بعد فوزه المذهل في بطولة "بطل منظمة بيلاتور ضد بطل رابطة المقاتلين المحترفين" التي أقيمت في الرياض سابقاً، قرر المقاتل بياجيو علي والش، العودة مرة أخرى إلى المملكة العربية السعودية، وتحديداً إلى مكة المكرمة، لأداء مناسك العمرة إلى جانب نائب الرئيس التنفيذي لرابطة المقاتلين المحترفين، السيد "لورين ماك" الذي اعتنق ديانة الإسلام، وقرر التوجه مع والش إلى قبلة المسلمين وأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة ولم يكن هذا القرار عشوائياً، بل كان جزءاً من رغبتهم منذ زمن طويل، وأتى هذا القرار بعد نجاح مهم في حياة المقاتل بياجيو علي الرياضية، مرتكزاً على القيم والأسس الإسلامية التي ورثها من جده، أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي.

وعبر والش عن سعادته وتأثير الرحلة عليه، قائلاً: "كانت هذه التجربة استثنائية بالنسبة لي، شعرت بسلام داخلي لا يوصف أثناء أداء الطقوس الدينية في مكة وكانت تجربة تواصل حقيقية مع الله، وأشعر الآن بقوة وثقة أكبر في حياتي".

وأكمل: "ستكون لهذه الرحلة تأثيراً عميقاً على حياتي، ليس فقط في الميدان الرياضي، ولكن أيضاً في حياتي الروحية والشخصية، إنها تجربة لن تُنسى، وتركت أثراً عميقاً في قلبي وروحي، وقد تكون بداية لرحلة جديدة من التطور الذهني والنفسي".

الجدير بالذكر أن رابطة المقاتلين المحترفين، قررت إطلاق النسخة الافتتاحية من الدوري الذي سيقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في قاعة غرين “الصالات الخضراء” بالعاصمة السعودية الرياض يوم 10 مايو ويمتد حتى نهاية شهر نوفمبر، وسيلعب الدوري الذي سيقام بالتعاون مع شركة "سرج" للاستثمارات الرياضية، ضمن أربع جولات، يشارك فيها أفضل المقاتلين في المنطقة إبتداءً من العاصمة السعودية الرياض، ثم يتوجه إلى أهم العواصم القتالية، وفقاً لمعايير تسويقية وفنية تحددها الرابطة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مناسك العمرة

إقرأ أيضاً:

مولوي من السعودية: مصمّمون على أن نخرج إلى لبنان الذي نريده وتريدونه

شارك وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي في أعمال "الدورة الاولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب" الذي استضافته المملكة العربية السعودية بدعوة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وألقى مولوي كلمة في الجلسة الافتتاحية قال فيها: 
"جئتُ أؤكّدُ إعلان لبنان إلتزامه بالشرعية الدولية والشرعية العربية وشرعيته اللّبنانية وبالأمن والقانون، سبيلاً وحيداً لتكريسِ قوّته وبناءِ دولته وتحقيقِ نموه.
جئتُ أوكّدُ أن لبنان قوي بكم، قوي بمحبةِ ودعمِ أشقائه العرب.
نحن أبناء لبنان، سنَبني لبنان بالوحدةِ الوطنية وتضافر الجهود، ونتشاركُ جميعاً بإيجابية، يداً واحدة، بعيداً عن المؤشرات السلبية، بعيداً عن "الممانعةِ" وعن "المعارضة"، وهما شعاران لم يؤديا بلبنان إلى أيّ نتيجة، وأمعنا فيه تراجعاً على كلّ المستويات.
نحن مصمّمون على أن نخرجَ إلى لبنان الذي نريده وتريدونه، نفخر به وتفخرون به، فيكونَ حصناً لأبنائه وقوةً وسنداً لكم، سنداً للعرب يأخذ مكانته بينهم، يمنعُ عنهم الأذى والجريمة والمخدرات ولا يكون مأوىً أو منبراً لأيّ تجمّعٍ أو إجتماعٍ يضرُّ بهم أو يتناولُ إستقرارهم بما لا يرضي الله ولا يرضيهم، ويحمي مجتمعه ومجتمعاتهم والمجتمع العربي الواحد، أمناً وأماناً وتقدّماً".
وأضاف: "نجتمعُ في الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، في ظلّ عصرٍ رقميٍ غدا يعتمد على التقنيات الحديثة في الحكومةِ والحوكمةِ والمؤسسات.
نجتمع وقد أصبح الأمن السيبراني ضرورةً لتأمين أمن الدولةِ والأفرادِ وأمن الخدمات.
فتزايدت التحدّيات المتعلّقة بالمعلومات والبيانات. وقد قابلها توسّل الجريمةِ للعلم، فكانت الهجماتُ السيبرانية التي تستهدف الأنظمة والشبكات المعلوماتية في القطاعات الحيوية بدافع التجسّس والإرهاب الإلكتروني، وهو ما يهدّدُ الأمن القومي لدُوَلِنا، وأمن أفرادنا ومجتمعاتنا، وأمن العالم.
ولطالما قُلنا أن مكافحةَ الجريمةِ لا تكون إلاّ بالعلم، ولا يكون الأمن إلاّ بالعلمِ وبالإستثمارِ فيه.
ها نحن نجتمع لنتدارسَ ونتّخذ الخطوات في تعزيز حماية الأنظمةِ الإلكترونية والشبكات من التهديدات السيبرانية التي تهدّد أمن الدولة وعمل المؤسسات. ويكون مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب فرصةً حقيقيةً لتعزيز التعاون العربي وتوحيد المساعي وشدّ عرى أمننا العربي المشترك، فنطلِقَ المبادرات لدعمِ الجهودِ العربية والوطنية ونواكبُ تطوّر التقنيات ونتبادل الخبرات ونرفع مستوى الجهوزية لتقييم المخاطرِ ومعالجة الثغرات على كافة المستويات القانونية والتقنية والبشرية والمادية".
وقال مولوي: "لقد أولَت الدولة اللّبنانية موضوع الأمن السيبراني إهتماماً بالغاً. فأقرّ لبنان قانون المعاملات الإلكترونية والبيانات ذات الطابع الشخصي رقم 81/2018. كما أطلقت الحكومة الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في العام 2019. وأكّد البيان الوزاري للحكومة على ضرورة تعزيز الإجراءات اللاّزمة لحماية الفضاء السيبراني اللّبناني والبنى التحتية المعلوماتية وحماية البيانات. ونحن نتطلّع عبر إنشاء الهيئة الوطنية إلى تعزيز الأمن السيبراني في مرافق الدولة وإتّخاذ إجراءات الأمان الأساسية وتركيب وسائل الحماية في قطاعات الدولة والإلتزام بمعايير الأمن الرقمي العالمية".
وختم: "لقد قامت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لها بإجراء الإستقصاءات والتحقيقات الفنية في العديد من التهديدات والهجمات السيبرانية، وتوصّلت إلى تحديد مصدرها وإتّخاذ الإجراءات المناسبة بشأنها، بالإضافة إلى تنظيم حملات التوعية وبذل جهودٍ مستمرّة لتدريب الكوادر البشرية وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المتخصّصة. 
وقد ساهم ذلك في تحفيز القطاعات الحيوية وحماية البنى التحتية المعلوماتية والوقاية من المخاطر السيبرانية وتحقيق الأمان".

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجوي والحشد الشعبي يحققان انتصارين في دوري المحترفين لكرة السلة
  • الجوازات تواصل جهودها في خدمة ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك العمرة
  • حكم ممارسة الأشخاص الملاكمة كرياضة بدنية
  • وجهوا الشكر للقيادة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يصلون مكة المكرمة ويؤدون مناسك العمرة
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يصلون مكة ويؤدون مناسك العمرة
  • محمد جمعة برفقة مستر بيست خلال زيارته للأهرامات
  • مولوي من السعودية: مصمّمون على أن نخرج إلى لبنان الذي نريده وتريدونه
  • «حياتي الحلوة».. حكاية أغنية لحنها الراحل محمد النادي غناء رامي جمال
  • الترسانة والداخلية.. 4 مواجهات نارية اليوم الأحد بـ دوري المحترفين والقناة الناقلة