قيادي حوثي بارز يصف جماعته بهذا الأمر “الصادم”
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
وصف قيادي حوثي جماعته بلعنة التاريخ بعد تجاوزها للحياة المعيشية للمواطنين وتطلعها للحرب مجددا للهروب من واجبها تجاه الشعب اليمني معتبرا المليشيا جزء من المؤامرة التي تحاك ضد اليمن .
وقال صالح هبره رئيس المجلس السياسي السابق لجماعة الحوثي ، في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة ” إكس” والتي رصدها المشهد اليمني ” شعبنا ينظر إليكم أنكم تفكرون من واقع بطونكم المتخمة .
وأكد هبره باستخفاف المليشيا الحوثية بأبناء الشعب اليمني قائلا ” ليستخف بعقولكم ومشاعركم، وينظر إليكم أنكم لعنة التاريخ على هذ البلد والمصيبة التي حلت به وينظر إليكم أنه لا فرق بينكم وبين أي غاز أو مستعمر خارجي، كلكم تتفننون بإهانته وتستلذون بأنّاته، وأنكم جزء من مؤامرة دولية اقليمية تحاك ضد اليمن ” .
واختتم هبره تغريداته بالقول “شعبنا ينظر إليكم أنكم تفكرون من واقع بطونكم المتخمة وليس من واقع بطون شعب أذقتموه قهر الحاجة وألم المعاناة؛ ولذا فسكوتكم خير لكم وأستر لعوراتكم؛ لأن كلامكم لم يعد يخفى على أحد، فالكل قد عرفكم وعرف أفعالكم ومكركم وكذبكم، وأثبت له الواقع العملي أنكم لصوص وفاسدون تزايدون بالدين لمخادعة البسطاء والمساكين ” .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يُدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي اليمني واستهداف قلعة “نقم”
يمانيون../
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.