4.2 مليار درهم أرباح “أبوظبي الأول” في الربع الأول.. وأصوله تتجاوز 1.2 تريليون درهم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حقق بنك أبوظبي الأول نتائج قوية منذ بداية عام 2024، مع وصول صافي الأرباح إلى 4.2 مليار درهم وارتفاع الإيرادات إلى 8 مليارات درهم خلال الربع الأول من العام ، مما يعكس نجاح الاستراتيجية التنموية التي يتبعها البنك.
ويتجسد الأداء الاستثنائي للبنك في نمو الإيرادات بنسبة 18 في المائة، مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي لتصل إلى 8 مليارات درهم، مدفوعة بنمو الأعمال وقوة الميزانية العمومية وارتفاع هامش الفوائد، إضافة إلى الإيرادات غير المموّلة التي ساهمت بنسبة 39 في المائة، في حين ارتفع صافي الأرباح بنسبة 6 في المائة مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي.
وتعكس هذه النتائج الأثر المحدود لضريبة الشركات التي تم اعتمادها مؤخراً في الدولة .. كما واصل بنك أبوظبي الأول ترسيخ مكانته الرائدة كأكبر بنك في دولة الإمارات، كما في نهاية شهر مارس الماضي، مع وصول قيمة إجمالي الموجودات إلى 1.24 تريليون درهم “363 مليار دولار” والقروض إلى 508 مليارات درهم، والودائع إلى 803 مليارات درهم ؛ وهي الأعلى في تاريخ البنك.
وبلغ العائد على حقوق الملكية الملموسة 17.4 في المائة، بما يتوافق مع توجهات البنك على المدى المتوسط الهادفة إلى الحفاظ على هذه النسبة عند أكثر من 16 في المائة، وبما يعكس التزامه بتحقيق قيمة مستدامة للمساهمين.
كما حافظ البنك على قوة السيولة والكفاءة التشغيلية، وعلى معدل 24 في المائة للمصروفات مقابل الإيرادات.
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، بهذه المناسبة : “يواصل بنك أبوظبي الأول تحقيق نتائج استثنائية ونمواً ملحوظا في الإيرادات مقارنة مع العام الماضي، مدعوماً بتوسع الأعمال في جميع القطاعات، الأمر الذي ساهم في تعزيز أسسنا المالية وتجاوز موجودات المجموعة عتبة 1.2 تريليون درهم..ويبقى تركزينا موجهاً نحو مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا التنموية وتعزيز إمكاناتنا وكفاءاتنا وتحقيق قيمة مستدامة لمساهمينا”.
وأشارت إلى أن النتائج المالية التي حققها بنك أبوظبي الأول منذ بداية 2024، تؤكد متانة المقوّمات التي يتمتع بها البنك وتعكس الأداء المتميز الذي حققه خلال عام 2023، وهو ما تجسد في نمو الأرباح والإيرادات والعمل المتواصل على تعزيز عامل المرونة في الأعمال.
ولفتت إلى استناد نجاحات البنك على الركائز القوية لاقتصاد دولة الإمارات، وهو ما يتزامن مع نمو زخم الأنشطة الدولية للمجموعة.
وأضافت الرستماني: “نواصل وضع عملائنا في مقدمة أولوياتنا، من خلال التركيز على اعتماد أحدث الابتكارات والتطورات التقنية إلى جانب تنويع قطاعات الأعمال والتركيز على التمويل المستدام، بأسلوب قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة في الأسواق الإقليمية والدولية”.
من جانبه قال لارس كرامر، رئيس الشؤون المالية للمجموعة في بنك أبوظبي الأول: “استهل بنك أبوظبي الأول هذا العام ببداية قوية، مع نمو مزدوج الأرقام في الإيرادات، وساهم هذا النمو في الحفاظ على مستويات تغطية قوية للمخصصات، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تقلبات في المرحلة الراهنة”.
وأضاف أن البنك حقق نتائج استثنائية خلال الربع الأول من عام 2024، بجانب الحفاظ على قوة الميزانية العمومية وقاعدة رأس المال والسيولة والمخاطر عالية الجودة.
وأكد التزام البنك بتحقيق عائد على حقوق الملكية الملموسة بنسبة أكثر من 16 في المائة على المدى المتوسط، وهو ما تجسد في وصول هذه النسبة إلى 17.4 في المائة خلال الربع الأول من العام.
واستناداً إلى الزخم الكبير الذي شهده في عام 2023، واصل بنك أبوظبي الأول تحقيق الإيرادات من مختلف قطاعات أعماله والأسواق التي يزاول أنشطته فيها.. وفي هذا السياق، ارتفعت إيرادات الخدمات المصرفية للاستثمار بنسبة 26 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي لتصل إلى 2.8 مليار درهم، في حين سجلت الخدمات المصرفية للشركات والأعمال التجارية إيرادات بقيمة 1.8 مليار درهم بزيادة قدرها 6 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وحققت الأسواق العالمية نمواً بنسبة 29 في المائة مقارنة مع إيرادات الفترة نفسها من العام الماضي حيث بلغت 1.9 مليار درهم، كما ارتفعت إيرادات الخدمات المصرفية للأفراد بنسبة 37 في المائة مقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي لتبلغ 1.1 مليار درهم، وسجلت الخدمات المصرفية الخاصة الدولية نمواً في الإيرادات بنسبة 12 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 308 ملايين درهم.
وارتفعت إيرادات العمليات المحلية بنسبة 14 في المائة مقارنة مع العام الماضي لتصل إلى 5.9 مليار درهم، في حين حققت العمليات الدولية نمواً بنسبة 33 في المائة مقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي لتصل إلى ملياري درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة بنک أبوظبی الأول الربع الأول من ملیارات درهم ملیار درهم
إقرأ أيضاً:
تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.
مع انتهاء الربع الأول من عام 2025، أصبح من الواضح أي السلع في الأسواق العالمية حققت أعلى مكاسب للمستثمرين. فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والنحاس بنسبة 26% خلال الربع الأول، لتبلغ مستويات قياسية، كما شهدت أسعار القهوة أيضًا ارتفاعات حادة.
وفي تعليقه على هذه التطورات، صرح خبير أسواق السلع، ظافر إرجزين، قائلاً: “إذا استمر الاتجاه الصاعد في المعادن الصناعية خلال الفترة المقبلة، فمن المتوقع أن يكون النحاس هو القائد لهذا المسار.”
وقد شهدت أسواق السلع خلال الربع الأول من العام الحالي تقلبات حادة بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية وحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي. ففي هذه الفترة، سجلت أسعار الذهب والنحاس والقهوة ارتفاعات قوية. كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية وردود الفعل الانتقامية من الدول الأخرى، أبقت المخاوف من تصاعد الحروب التجارية قائمة، في حين لعبت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الصين — ثاني أكبر اقتصاد في العالم — دورًا مؤثرًا في حركة أسواق السلع.
وأشار محللون إلى أن ضعف الطلب المحلي في الصين يشكل أحد أبرز المخاطر التي تهدد اقتصاد البلاد، مؤكدين أن ديون الحكومات المحلية وتراجع قطاع العقارات يواصلان التأثير سلبًا على الاقتصاد الصيني. كما تراجعت صادرات الصين خلال أول شهرين من العام الحالي، متأثرة بزيادة الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية واستمرار القلق من تصاعد الحروب التجارية.
في المقابل، فإن الأخبار التي تحدثت عن نية الحكومة الصينية تشجيع البنوك على تقديم قروض استهلاكية للأفراد، واتخاذ خطوات لدعم الطلب المحلي، ساهمت في التأثير الإيجابي على اتجاهات سوق السلع.
كما أسهمت البيانات الاقتصادية الإيجابية الواردة من الصين في تعزيز أسواق السلع، مما ساعد على تهدئة المخاوف المتعلقة بضعف الطلب الناتج عن تصاعد التوترات التجارية. وبالرغم من ذلك، استمرت مخاوف الطلب العالمي في الضغط سلبًا على أسعار النفط الخام، بينما أدى قرار الصين الحد من استيراد المنتجات الزراعية الأمريكية إلى إبقاء أسعار الحبوب تحت الضغط.
وأشار محللون إلى أن تراجع العولمة وبروز السياسات الحمائية قد يؤديان إلى زيادة الضغوط التضخمية، وهو ما قد يرفع الطلب طويل الأجل على المعادن الصناعية والطاقة والمنتجات الزراعية.
كما أن الغموض المحيط بخطط الرئيس الأمريكي ترامب بشأن التعريفات الجمركية أثار مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، وهو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، فيما ساعدت سياسات ترامب والتوترات الجيوسياسية في دفع أسعار الفضة نحو الأعلى.
أما تصريحات الرئيس ترامب حول اعتزامه “إنقاذ” صناعة السيارات، فقد دعمت أسعار البلاديوم والبلاتين.
وبحسب هذه التطورات، فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والبلاتين بنسبة 10.2%، والبلاديوم بنسبة 8.2% خلال الربع الأول من عام 2025.
عاصفة النحاس تهب في أسواق المعادن الأساسية
أدت البيانات الاقتصادية المعلنة في الصين، والتي أشارت إلى تحسن النشاط الصناعي، إلى تأثير إيجابي على أسعار المعادن الأساسية بشكل عام. كما ساهمت التوقعات باتخاذ تدابير تحفيزية إضافية لدعم الاقتصاد، إلى جانب الخطوات المتبعة لزيادة الاحتياطات الاستراتيجية، في دفع الأسعار نحو الأعلى.
ومن بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النحاس، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته أمام الكونغرس عن احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات النحاس.
وبالنظر إلى أداء المعادن الأساسية في السوق خارج البورصة، فقد ارتفعت أسعار النحاس بنسبة 26% لكل رطل، والرصاص بنسبة 3.2%، والنيكل بنسبة 3.6%، في حين تراجعت أسعار الألمنيوم بنسبة 0.8%، والزنك بنسبة 4.5%. وسجل سعر رطل النحاس مستوى قياسيًا بلغ 5.33 دولار.
النفط ينفصل عن الاتجاه الإيجابي ويغلق الربع الأول بتراجع طفيف
اقرأ أيضاتركيا تكشف عن أول تخطيط استراتيجي شامل لحيزها البحري
الأربعاء 16 أبريل 2025أما في قطاع الطاقة، فقد أنهى خام برنت الربع الأول بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.2%. بينما سجل سعر الغاز الطبيعي، المتداول في بورصة نيويورك بوحدة مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu)، ارتفاعًا بنسبة 13.4%.