تكساس -رويترز

انخفضت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي اليوم الأربعاء مع ارتفاع مخزونات الخام وإنتاجه بالولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى جانب تزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 00:05 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو  47 سنتا بما يعادل 0.

5 بالمئة إلى 85.86 دولار للبرميل.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة للتسليم في يونيو 53 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 81.40 دولار للبرميل.

وزادت مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بمقدار 4.906 مليون برميل، في حين انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وذلك وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية

ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في أكثر من شهر، مع استمرار تأثير العقوبات الأميركية على التدفقات الروسية، وإشارة تقرير صناعي إلى انخفاض جديد في المخزونات الأميركية.

ارتفع سعر خام “برنت” فوق 80 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1.4% يوم الثلاثاء، وسط أنباء عن التوصل لاتفاق وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 78 دولاراً.

وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وسيكون هذا الانخفاض الثامن إذا أكدته بيانات حكومية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.

وبدأت تأثيرات العقوبات الأميركية الأخيرة تظهر في الأسواق، إذ يتجه زبائن النفط الروسي بشكل متزايد إلى موردي “أوبك+” الآخرين. وأعلنت دول مثل الهند أنها ستمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من التفريغ في موانئ البلاد.

وفي الصين، بدأت شركات النفط الحكومية ومصافي التكرير الخاصة الكبيرة في شراء الشحنات من الشرق الأوسط وأماكن أخرى استعداداً للاضطرابات. كما ارتفعت تكاليف الشحن، في حين تغيرت أنماط التسعير الفعلية في الولايات المتحدة أيضاً.

وشهدت أسعار النفط الخام بداية قوية لهذا العام، حيث أضافت العقوبات الأميركية الأخيرة إلى المكاسب التي تعززت بفعل الشتاء الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة، وانخفاض مطرد في المخزونات الأميركية.

ويتعارض التقدم المبكر في الأسعار مع التوقعات واسعة النطاق بأن الأسعار ستكافح في عام 2025، حيث من المتوقع أن تتفوق الإمدادات على الطلب، مما يؤدي إلى فائض عالمي.

وبالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن العقوبات الأميركية، يدرس التجار تداعيات الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية قد تطال النفط الكندي. وقبل تنصيبه في 20 يناير، اتسع نطاق الخصومات على الخام الكندي الثقيل، مقارنة بخام “غرب تكساس” الوسيط.

وفي يوم الثلاثاء، أشار أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى توقعات بفائض أوسع في عام 2026.

مقالات مشابهة

  • النفط يصعد ويتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
  • مخاوف شح المعروض ترفع أسعار النفط.. والذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث تواليًا
  • النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض وتجدد آمال خفض الفائدة
  • ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي
  • النفط يرتفع وسط مخاوف من نقص الامدادات
  • ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتراجع مخزونات الخام
  • ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
  • النفط دون تغير يذكر مع هبوط المخزونات الأمريكية وتوقعات ضعف الطلب
  • استقرار أسعار النفط مع تراجع المخزونات الأمريكية.. وانخفاض قيمة الذهب في المعاملات المبكرة اليوم
  • النفط يستقر مع هبوط المخزونات الأميركية