وزير الخارجية الإسرائيلي: سنحتل مساحات واسعة جنوب لبنان.. لن نعود إلى 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هدد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، باللجوء إلى احتلال مساحة كبيرة، جنوب لبنان، لإنشاء منطقة أمنية عازلة، يسيطر عليها الجيش من أجل السماح لسكان المستوطنات بالعودة إلى أماكنهم بعد نزوح فاق 6 أشهر.
وقال يسرائيل كاتس، خلال استقباله نظيره الفرنسي ستيفان سجورنا، لبحث المقترح الفرنسي، لتهدئة الأوضاع جنوبا، إن الاحتلال، "لن يقبل العودة إلى 6 أكتوبر الماضي".
وأضاف: "إذا لم ينسحب حزب الله، فإننا نقترب من حرب شاملة في هذه الحالة، ستعمل إسرائيل ضد حزب الله في كل لبنان وتحتل مساحة كبيرة في جنوب لبنان لإنشاء منطقة أمنية عازلة سيسيطر عليها الجيش الإسرائيلي للسماح لسكان الشمال بالعودة إلى ديارهم بسلام" وفق وصفه.
وأضاف كاتس"سكان الشمال لن يعودوا إلى منازلهم قبل انسحاب حزب الله، سنعرف في الأيام المقبلة ما إذا كانت هناك صفقة رهائن، ما يحفز السنوار هو رغبته في أن يوقف النظام الدولي إسرائيل، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
ومنذ أشهر يشهد لبنان والاحتلال، زيارات لوفود غربية، لبحث استعادة الهدوء، وتقديم مبادرات لوقف إطلاق النار، لكن استعادته مرتبطة بما يجري في غزة، وفق تصريحات مسؤولين نقلا عن حزب الله.
وقبل أيام، قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن وفدا استخباريا بريطانيا، ضم ضباطا رفيعي المستوى مختصين بالشرق الأوسط، أجرى زيارة بشكل سري للغاية إلى لبنان.
وأوضحت الصحيفة، أن الزيارة تخللتها لقاءات مع نظرائهم في الأجهزة الأمنية اللبنانية والجيش، كذلك عقدت اجتماعات مع عدد من الجهات حول الوضع في المنطقة في ضوء العدوان على غزة.
كما أشارت إلى أن أسئلة طرحت بالتفصيل، حول تقديرات الموقف الميداني والسياسي للجبهة المفتوحة من لبنان.
وبالنظر إلى ما ذكرته الصحيفة، جاءت الزيارة في ظل تصاعد القصف المتبادل بين جيش الاحتلال وحزب الله عند المناطق الحدودية، وشنت طائرات الاحتلال غارات جوية على مواقع لبنانية، وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال لبنان حزب الله غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف نواياها تجاه جنوب لبنان
كشفت دولة الاحتلال الإسرائيلية نواياها الشريرة تجاه جنوب لبنان، وذلك على الرغم من الرغبة اللبنانية في انسحاب قوات الاحتلال عن كافة الأراضي المُحتلة.
اقرأ أيضًا.. العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
انتشال جثامين 120 شهيدا من تحت الركام في غزة إٍسرائيل تُواصل عدوانها السافر على مُخيم جنين في الضفةوذكرت وسائل إعلام محلية في الدولة العبرية أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت حليفتها أمريكا برغبتها في إبقاء قواتها العسكرية في جنوب لبنان لشهر إضافي على الأقل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية تأكيد سفير تل أبيب في واشنطن على سعي الجيش الإسرائيلي للاحتفاظ بمواقع مُعينة في الجنوب اللبناني.
تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب إلى إنجاح جهودها لتحقيق السلام في جنوب لبنان، وسط التوغلات الإسرائيلية المستمرة.
وذكرت تقارير محلية إسرائيلية أن إدارة ترامب تمارس ضغوطًا على حكومة بنيامين نتنياهو لإتمام الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بحلول يوم الأحد.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال يُفترض أن يتحول إلى هدنة دائمة خلال الأيام المقبلة، مع التزام الجيش الإسرائيلي بإجلاء كامل قواته من جنوب لبنان. ومع ذلك، أفادت مصادر مقربة من نتنياهو بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب من ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان، مُشيرًا إلى أن هذه البؤر تُعد ضرورية لتشكيل حاجز أمني بين سكان شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.
هذا الطلب يتعارض مع رؤية الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، الذي يؤكد على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من كامل الأراضي اللبنانية. وتُمثل التحركات الإسرائيلية الأخيرة تحديًا كبيرًا أمام الإدارة اللبنانية، خاصة مع إصرار الرئيس عون على تحقيق انسحاب شامل كخطوة نحو استعادة السيادة الكاملة للبنان.
يعاني جنوب لبنان منذ عقود من آثار العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي خلّف دمارًا واسعًا في البنية التحتية، وتهجير آلاف السكان من قراهم ومنازلهم. تتعرض المنطقة لاعتداءات متكررة تشمل قصفًا جويًا وتوغلات برية، إضافة إلى محاولات إنشاء بؤر استيطانية على الحدود. هذا العدوان أثّر بشكل مباشر على استقرار السكان، حيث تدهورت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية نتيجة تدمير الزراعة، التي تُعد مصدر رزق أساسي لأهل الجنوب. كما يعاني السكان من أضرار نفسية جرّاء العنف المتكرر والخوف المستمر. ورغم كل ذلك، يبقى أهل الجنوب رمزًا للصمود في وجه الاحتلال، مع إصرارهم على الدفاع عن أرضهم واستعادة حقوقهم المشروعة