الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة العلامة طاهر محمد حيدر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة العلامة طاهر محمد عباس حيدر عضو الهيئة العليا لرابطة علماء اليمن الأمين العام للمجلس الصوفي الإسلامي.
وأشاد الدكتور بن حبتور في البرقية التي بعثها إلى أبناء الفقيد ابراهيم وصديق ومحمد، وبقية أفراد الأسرة، بمناقب الفقيد الذي يعد علماً من أعلام اليمن وعالماً جليلاً ومجتهداً ومجاهداً كبيراً كان له اسهامه الفاعل في خدمة الدين الحنيف وفي نصرة الحق بالموقف الصادق والكلمة الشجاعة والاصطفاف مع وطنه ضد العدوان الباغي.
ونوه بجهود الفقيد في تدريس العلوم الشرعية ونهجه القويم في التصدي للمشاريع الهدامة الساعية لتشويه الإسلام والتشويش على جوهره السامي النقي.. مؤكداً أن اليمن والأمة العربية والإسلامية فقدا عالماً جليلاً وعلماً سامقاً من أعلامها.
وعبر بن حبتور، عن صادق العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وكافة أفراد الأسرة ولقيادة وأعضاء رابطة علماء اليمن والمجلس الصوفي الإسلامي، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويجزيه عن أمته خير الجزاء ويتقبله في عليين ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الملك، في هذه البرقية: “تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضاف الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم، لأفراد أسرتكم الملكية الجليلة، ولذوي الفقيد المبرور وأهله، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
وتابع الملك “كما أضرع إليه عز وجل أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وعلى ما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا”.
ومما جاء في البرقية أيضا “وإذ أشاطركم أحزانكم فإني أسأل الله تعالى أن يحفظكم وأسرتكم الملكية المبجلة من كل مكروه، ويحيطكم بألطافه الخفية، ويمتعكم بكامل الصحة والعافية، وطول العمر”.