أمير قطر يبحث مع الرئيس المصري تطورات الوضع في غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وذكر الديوان الأميري القطري، “أن الجانبين ناقشا تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وجهود الوساطة من أجل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار”.
وذكر في بيان، “أن الجانبين بحثا أيضا إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع”.
وشدد الزعيمان، خلال الاتصال، على “ضرورة تكثيف جهود الوساطة خلال المرحلة المقبلة، بالتعاون مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، ووضع حد لمعاناة المدنيين”.
ووفقا للبيان، وخلال الاتصال، “تطرق أمير قطر والرئيس المصري، إلى العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية”.
هذا وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أفادت في وقت سابق، “أن قرارا بشأن صفقة لإطلاق سراح الأسرى أو عملية عسكرية في رفح سيتخذ في غضون 48 إلى 72 ساعة القادمة”.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب على قطاع غزة إلى نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 77704 جريح.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إيصال المساعدات إلى قطاع غزة الحرب على قطاع غزة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان رفضهما تهجير الفلسطينيين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء وإستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، حيث تم التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.