عيد العمال.. نصائح تعزز من حب العمل وتجنب الشعور بالضغط
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يحتفل العالم في الأول من مايو بـ اليوم العالمي للعمل، ويعود تاريخ عيد العمال لعام 1869 حيث شكل قطاع الملابس في ولاية فيلادلفيا الأمريكية ومعهم بعض عمال الأحذية والأثاث وعمال المناجم منظمة "فرسان العمل" كتنظيم نقابي يكافح من أجل تحسين الأجور وتخفيض ساعات العمل.
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تعزيز حب العمل وتجنب الشعور بالضغط في يوم عيد العمال وخلال فترة العمل بشكل عام، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
بيمثلوا.. انتقادات حادة للثنائي ريم وبربري بعد ردهما على الطلاق بفيديو رقص صحف الإمارات اليوم.. مصر والكويت تؤكدان أهمية التوصل لوقف فوري للنار بغزة.. استشهاد فلسطينيين بقصف إسرائيلي على وسط القطاع المحاصر.. ومجرم يقتـ.ل صبيا بسيف في لندن نصائح تعزز من حب العمل وتجنب الشعور بالضغط
اكتشف شغفك: حاول العمل في مجال يثير اهتمامك وشغفك. عندما تكون متحمسًا لما تقوم به، ستكون أكثر رغبة في العمل وستستمتع بالمزيد من الإنجازات.
حدد أهدافًا واضحة: قم بتحديد أهداف واضحة وقابلة للقياس لنفسك في العمل. عندما تعرف ما تسعى إليه وترى تقدمك نحو تحقيق تلك الأهداف، ستشعر بالرضا والإشباع.
احصل على توازن بين العمل والحياة الشخصية: يجب أن يكون لديك وقت كافٍ للاسترخاء والترفيه والاستمتاع بالأنشطة التي تحبها خارج بيئة العمل. تخصيص الوقت للأسرة والأصدقاء والهوايات يساعد في تجديد الطاقة وتخفيف الضغط.
كن منظمًا: قم بتنظيم وإدارة وقتك بشكل جيد. أنشئ قوائم مهام واحدة تلو الأخرى واعمل بأسلوب منهجي. عندما تكون منظمًا، ستشعر بالتحكم وتقليل الضغط الذي يمكن أن يصاحب عدم التنظيم.
ابتعد عن العمل الزائد: حاول تحديد حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. لا تأخذ عملًا زائدًا بشكل مستمر واتعلم كيف تقول "لا" عندما تشعر أنك تتعرض لضغط زائد.
قم بممارسة التمارين الرياضية والاسترخاء: قد تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين مزاجك وزيادة مستويات الطاقة. كما يمكنك ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق لتخفيف التوتر والضغط.
التواصل والتعاون: قم ببناء علاقات إيجابية مع زملائك في العمل وتعاون معهم. التواصل المفتوح والاحترام المتبادل يمكن أن يخلق بيئة عمل إيجابية ومشجعة.
احتفل بإنجازاتك: لا تنسى أن تحتفل بنجاحاتك وإنجازاتك في العمل. احتهنئة نفسك على تحقيق أهدافك وتقدير الجهود التي تبذلها يمكن أن يعزز مشاعر الرضا والحماس.
تعلم من التحديات: انظر إلى التحديات والصعاب في العمل كفرص للنمو والتطور. ابحث عن الدروس التي يمكنك استخلاصها من تجاربك واستخدمها لتحسين مهاراتك وأدائك في المستقبل.
ابحث عن معنى في العمل: حاول ربط العمل الذي تقوم به بأهدافك الشخصية والقيم الأساسية لديك. عندما ترى أن العمل الذي تقوم به يسهم في شيء أكبر وأهم، فإن ذلك يزيد من رغبتك وحبك للعمل.
تذكر أن الشعور بالرضا والحماس في العمل يأخذ الوقت والجهد، قد يكون من المفيد أيضًا مشاركة أفكارك ومخاوفك مع مديرك أو زملائك للحصول على الدعم والمشورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد العمال حب العمل فی العمل یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السكوري: التفاوض بين العمال والمشغل هو الأساس والإضراب حل أخير
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، أن “عدد الملفات المتداولة في المحاكم المتعلقة بالخلافات بين العمال والمشغلين ارتفع خلال سنة 2024 خصوصا في الشق المتعلق بعرقلة حرية العمل”.
وأضاف السكوري، في كلمة له ياللقاء الدراسي الذي عقد اليوم الأربعاء بمجلس المستشارين بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية حول مشروع قانون الإضراب، أن ” العدد المسجل في قضايا عرقلة حرية العمل بالمحاكم بلغ 419 ملفا في سنة 2024، وعدد الملفات الرائجة 755 ملفا، وتم الحكم في 613 ملفا في يزال 142 متبقيا”.
وأكد السكوري أنه “لتفادي وصول هذه الملفات بهذه الأعداد إلى المحاكم مستقبلا لابد من التفكير خلال مناقشة مشروع قانون الإضراب بمجلس المستشارين في آلية تلزم الأطراف (العمال والمشغل) في التفاوض أولا لأنه في التفاوض توجد الحلول والتوافقات ، ومن ثم إن تعذر ذلك يمكن المرور للإضراب كحل أخير”.
وشدد السكوري على أن “قانون الإضراب لابد أن يتضمن في نصوصه آليت تشجيع التفاوض أولا وترك خيار الإضراب هو الأخير”، مؤكدا أنه “ليس من مصلحة أحد أن تكون الأرقام الرائجة في المحاكم حول عرقلة حرية العمل بهذا الشكل”.
وأشار الوزير السكوري إلى أنه “من الواجب علينا كحكومة أن ننصت وأن نأخذ بالمقترحات ووجهات النظر بما فيها النواحي المذهبية”.
من جهة أخرى سجل السكوري، أن “العديد من التعديلات التي طالت مواد مشروع القانون حضيت بالإجماع، “ولاسيما المادة الأولى التي تقوم مقام الديباجة، أو الفئات التي يحق لها ممارسة الحق في الإضراب، وذلك لكي يكون حق الاضراب في متناول شرائح واسعة من المجتمع المغربي على عكس ما كان عليه الأمر في المشروع المودع أصليا”.
وأكد السكوري أن “هذا القانون حرص على حماية الحق في العمل من خلال احترام حق العمال غير المضربين، وتعزيز حقوق المضربين، بحيث أصبح ممنوعا على المشغل أن يطرد مضربا أو أن يقوم بإجراء تمييزي ضده”.