هواوي تسحق آيفون.. مقارنة العمالقة Pura 70 Ultra وiPhone 15 Pro Max
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تواصل شركة هواوي Huawei، تقديم أجهزة مبتكرة وعالية الجودة تلبي احتياجات قاعدة متنوعة من المستخدمين، يعد هاتف Huawei Pura 70 Ultra، من الأمثلة الرئيسية على التزام العلامة التجارية بتقديم تكنولوجيا رفيعة المستوى، والذي يأتي كأحدث إصدارات الشركة في السوق الصينية والتي تنافس بإمكانياتها أقوى أجهزة آبل iPhone 15 Pro Max.
خلال السطور التالية سنستعرض إليك مقارنة تفصيلية ستلقي نظرة متعمقة على الهاتفين الرائدين iPhone 15 Pro Max، والإصدار الجديد من هواوي Pura 70 Ultra، حيث تقارن بين التصميم والشاشة والأداء والبرامج وأنظمة الكاميرا وعمر البطارية والقيمة الإجمالية المقترحة، من أجل تقديم الإمكان التي يقدمها كل جهاز.
التصميم:
عندما يتعلق الأمر بفلسفة التصميم، فإن هواوي وآبل تقدم كل منهم تصميم مختلف عن الأخرى مع تحسينات فريدة من نوعها، حيث تم تصميم هاتف Pura 70 Ultra، بأبعاد تبلغ 162.6 × 75.1 × 8.4 مليميتر ووزن 226 جراما، بوحدة كاميرا ضخمة بترتيب مميز ثلاثي العدسات وطبقة خلفية جلدية فريدة من نوعها مع نقوش مطرزة عالية الضغط تمنح الهاتف بعض الأنماط على شكل الماس، مع شاشة مسطحة تنحني قليلا عند الحواف الأربعة للحصول على تأثير "عائم" أنيق وتجربة مشاهدة مبهرة، مما يمنحك هاتفا ذو مظهر فاخر لا يقارن.
وبالمقارنة، يحافظ هاتف iPhone 15 Pro Max، على تصميم آيفون الأنيق مربع الشكل، فهو يأتي بمزيج من الظهر الزجاجي والإطار المصنوع من التيتانيوم يبلغ أبعاده 159.9 × 76.7 × 8.3 مليميتر ووزن 221 جراما، مما يعكس فلسفة آبل المتمثلة في البساطة والتصميم الذي يركز على المستخدم.
كلا الجهازين حاصلان على تصنيف IP68، مما يدل على مقاومتهما للغبار والماء، والذي يمكنهما من تحمل ما يصل إلى 1.5 متر من الماء لمدة 30 دقيقة.
تعد الشاشة عنصرا مهما في أي هاتف ذكي، يتميز هاتف هواوي Pura 70 Ultra، بشاشة عرض كبيرة من نوع LTPO OLED، بقياس 6.8 بوصة، بدقة 2K، تبلغ 1260 × 2844 بكسل، تدعم معدل تحديث عال يبلغ تردده 120 هرتز، وتقنية المجال الديناميكي العالي HDR10 +، والطيف اللوني P3، ومعدل سطوع عالٍ يصل إلى 2500 شمعة، وطبقة حماية قوية من نوع Kunlun Glass، يمنح الهاتف الرائد شاشة فائقة الجودة تعد بإعادة إنتاج الألوان وتجربة مشاهدة أفضل تحت ضوء الشمس الساطع.
وبالمقارنة، تم تجهيز هاتف iPhone 15 Pro Max، بشاشة من نوع Super Retina XDR OLED بقياس 6.7 بوصة، توفر صورا حادة وألوانا نابضة بالحياة بفضل دقة 1290 × 2796 بكسل، مما يجعلها توفر مرئيات نابضة بالحياة وحادة وغامرة.
يتمتع كل من هاتف هواوي وآبل بأداء جبار، مصمم لتلبية توقعات الأداء للمستخدمين المعاصرين، حيث يعمل كلا الجهازين بمعالجات متطورة تم إنتاجها من قبل الشركتين، ولكن بمعمارية تصنيع مختلفة تماما، حيث يتم تشغيل هاتف Pura 70 Ultra، بمعالج هواوي الأحدث Kirin 9010 المطور بدقة تصنيع 7 نانومتر والذي يتمتع بميزات قوية من حيث الكفاءة الشاملة ومعالجة الرسوميات.
ومن ناحية أخرى يعمل هاتف iPhone 15 Pro Max، بمعالج آبل الأحدث Apple A17 Pro المطور بدقة تصنيع 3 نانومتر، مما يجعل هذا الجهاز يتعامل مع أي مهمة بسهولة، سواء كان الأمر يتعلق بمهام متعددة أو ألعاب أو أي مهمة أخرى كثيفة الاستخدام للموارد.
وبالنسبة لخيارات الذاكرة التي يقدمها كلا الجهازين، يأتي هاتف هواوي Pura 70 Ultra، بذاكرة وصول عشوائي رام تبلغ سعتها 12 جيجابايت، وهي كافية لتلبية معظم مهام الهاتف بما في ذلك مزايا الذكاء الاصطناعي، مصحوبة بخيارات تخزين بسعة 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت، وهي مساحة ضخمة تكفي للتطبيقات والصور ومقاطع الفيديو والملفات.
فيما زودت آبل هاتف iPhone 15 Pro Max، بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت لذا يعد هذا الجهاز بالتعامل مع أي مهمة بسهولة، سواء كان الأمر يتعلق بمهام متعددة أو ألعاب أو أي مهمة أخرى كثيفة الاستخدام للموارد، وبسعة 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت من مساحة التخزين الداخلية، مما يمنح المستخدم أداء سلسا وسريع الاستجابة مع المهام اليومية والألعاب المعتدلة وتعدد المهام بكفاءة.
في مجال التصوير الفوتوغرافي، يتفوق كلا الجهازين بأنظمة الكاميرا المتقدمة الخاصة بهما، يتميز جهاز هواوي Pura 70 Ultra، بثلاث كاميرات مميزة مع عدسة تلسكوبية قابلة للسحب تشبه الكاميرات الرقمية، تحتوي على مستشعر كبير بدقة 50 ميجابكسل بقياس 1 بوصة، يحتوي على مصراع فائق السرعة يمكنه التقاط الأجسام المتحركة بسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة، مع كاميرا ذات زاوية واسعة جدا بدقة 40 ميجابكسل وكاميرا مقربة ماكرو بدقة 50 ميجابكسل مع فتحة F2.1 كبيرة جدا، ويحتوي الهاتف على كاميرا إمامية بدقة 13 ميجابكسل لالتقاط صور سيلفي واضحة.
وبالمقارنة، يتميز هاتف iPhone 15 Pro Max، بإعداد كاميرا رباعية مع مستشعر أساسي بدقة 48 + 12 + 12 ميجابكسل إلى جانب مستشعر TOF 3D LiDAR، مما يضمن الحصول على صور مفصلة ونابضة بالحياة، ويحتوي الهاتف على كاميرا أمامية بدقة 12 ميجابكسل.
يحتوي هاتف هواوي Pura 70 Ultra، على بطارية بسعة هائلة تبلغ 5200 مللي أمبير في الساعة، والتي تمنح المستخدمين أكثر من 14 ساعة بشحنة واحدة، وبالحديث عن الشحن، يدعم هذا الجهاز الشحن السريع بقدرة 100 وات والذي ينقل الجهاز من 0 إلى 100% خلال 26 دقيقة فقط، والشحن اللاسلكي بقدرة 80 وات، واللاسلكي بقدرة 20 وات، مع الشحن اللاسلكي العكسي 18 وات.
بينما يحزم هاتف iPhone 15 Pro Max، بطارية أصغر بكثير تبلغ سعتها 4441 ملى أمبير في الساعة، تدعم تقنية الشحن السريع بقدرة 29 وات وشحنا لاسلكيا بقدرة 15 وات، تدوم البطارية لما يكفي ليوم من الاستخدام المعتدل.
في نهاية المطاف، يعود الاختيار بين هؤلاء العمالقة الرائدين إلى التفضيل الشخصي، حيث يوفر هاتف هواوي Pura 70 Ultra مواصفات أساسية أفضل مثل سرعة الشحن الفائقة ونظام كاميرا رباعية أكثر تنوعا، مقابل سعر 1300 يورو (أي ما يعادل 59 ألف و 720 جنيها مصريا).
فيما يتوفر هاتف iPhone 15 Pro Max، في مصر مقابل سعر يبدأ من 65.690 جنيها مصريا، فهو يعد جهاز قوي بشكل مذهل مزودا بأحدث التقنيات والتجارب المتميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي مقارنة مقارنة موبايلات هاتف هواوی Pura 70 Ultra هاتف iPhone 15 Pro Max أی مهمة
إقرأ أيضاً:
هل تتفوق نوكيا على هواوي بعد شراء Infinera بقيمة 2.3 مليار دولار
هناك عدد قليل من الشركات الكبرى التي يمكن أن تكون مثل وحش فرانكنشتاين في قطع الغيار مثل نوكيا. في عام 2006، سبق اندماج الشبكات مع شركة سيمنز الاستحواذ الكامل على وحدة الأعمال الألمانية في عام 2013، قبل أشهر فقط من قيام شركة نوكيا ببتر قسم الهواتف المريضة وتركه لشركة مايكروسوفت. وبعد أقل من عامين ونصف، وفي صفقة بقيمة 15.6 مليار يورو (16.7 مليار دولار أمريكي)، انسحبت الشركة الفنلندية من شركة ألكاتيل-لوسنت العملاقة، وهي في حد ذاتها نتاج اندماج مضطرب بين شركة ألكاتيل الفرنسية وشركة لوسنت الأمريكية. وتعد الصفقة الأخيرة، وهي صفقة استحواذ بقيمة 2.3 مليار دولار تم الإعلان عنها هذا الأسبوع، على شركة Infinera، هي الأكبر منذ ذلك الحين.
فهو يجمع بين اثنين من اللاعبين الرئيسيين في سوق معدات الشبكات البصرية وسيترك للعملاء المحتملين خيارات أقل. حققت شركة Infinera، وهي شركة متخصصة في المعدات البصرية ومقرها كاليفورنيا، مبيعات بقيمة 1.6 مليار دولار في العام الماضي وتدر الجزء الأكبر من إيراداتها (حوالي 60٪) في أمريكا الشمالية. مع مبيعات تبلغ حوالي 1.9 مليار يورو (2 مليار دولار) في عام 2023، تقوم وحدة البصريات في نوكيا، وهي جزء من مجموعة أعمال البنية التحتية للشبكات، بمعظم أعمالها في مناطق أخرى. وتصر على أن تداخل العملاء محدود ــ على أمل أن تفهم أي سلطات تشعر بالقلق إزاء التأثيرات السلبية على المنافسة الرسالة.
ولكن لماذا ولماذا الآن؟ بدت شهية شركات الاتصالات للاستثمار في منتجات الشبكات ضعيفة خلال العام الماضي. انخفضت مبيعات المعدات البصرية في نوكيا بنسبة 35% في الربع الأول الأخير، لتصل إلى 344 مليون يورو (368 مليون دولار)، وهو الانخفاض الذي ألقت الشركة باللوم فيه على المقارنة غير المواتية مع الربع المربح من العام السابق، عندما كان هناك انتعاش بعد قيود سلسلة التوريد لعام 2022. وانخفضت مبيعات Infinera في الربع الأول بنسبة 22٪ إلى 307 ملايين دولار. وصفها الرئيس التنفيذي ديفيد هيرد بأنها "قاع دورة الطلب". من الواضح أن كلا البائعين يتوقعان تحسينات في المستقبل.
طفرة الذكاء الاصطناعي
قد يكونون على حق. في حين أن شركات الاتصالات تنفق أقل على شبكة الوصول، وخاصة 5G، هناك حاجة متزايدة إلى المعدات البصرية لنقل الطرق السريعة إلى مركز البيانات مع انطلاق الذكاء الاصطناعي (AI). إلى جانب تعزيز مكانة نوكيا البصرية في أمريكا الشمالية، حيث تدعي أنها ضعيفة نسبيًا، فإن استحواذ شركة Infinera يضعها في مواجهة موجة متوقعة من العقود مع مراكز البيانات وما يسمى بعملاء "webscale" - الممولين للذكاء الاصطناعي التوليدي. وتشير نوكيا إلى أن موفري محتوى الإنترنت يمثلون اليوم 30% من إيرادات Infinera.
وقال بيكا لوندمارك، الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا، في اتصال مع الصحفيين في وقت سابق اليوم: "يقود الذكاء الاصطناعي استثمارات كبيرة في مراكز البيانات في الوقت الحالي، وأحد عوامل الجذب الرئيسية لهذا الاستحواذ هو أنه يزيد بشكل كبير من تعرضنا لمراكز البيانات". يبدو أن خبرة Infinera ذات أهمية خاصة في الاتصال داخل مركز البيانات، وربط الخوادم داخل منشأة واحدة. وقال لوندمارك إن هذا "سيكون واحدًا من أسرع القطاعات نموًا في سوق الاتصالات التكنولوجية بشكل عام، وهذه واحدة من أبرز نقاط القوة التي تتمتع بها Infinera".
يعد تحسين الحجم سببًا منطقيًا كبيرًا آخر لشراء Infinera، مما يساعد Nokia على تسريع تطوير المنتجات وزيادة الضغط على المنافسين. وقال لوندمارك: "لقد عانى كلانا بطريقة ما من كوننا صغيرين جدًا في السوق بحيث لا نتمكن من الاستثمار بشكل كافٍ في البحث والتطوير للتنافس ضد أكبر اللاعبين في السوق، وهما في الواقع هواوي وسيينا".
وأضاف: "سيوفر لنا هذا الآن النطاق المطلوب لنكون قادرين على الاستثمار بشكل كافٍ في البحث والتطوير لنكون قادرين على مطابقة قدرات المنافسين الرئيسيين بشكل كامل". أعطت الأبحاث التي أجرتها شركة Omdia، وهي شركة شقيقة لـ Light Reading، لشركة Huawei حوالي 29% وCiena حوالي 19% من سوق المعدات البصرية في العام الماضي، مع Nokia وInfinera على 12% و8% على التوالي.
سيكون لدى الشركة المندمجة فريق تطوير معزز للعمل على معالجات الإشارات الرقمية (DSPs) إلى جانب الخبرة في مجال ضوئيات السيليكون وغيرها من التقنيات الحيوية في هذا المجال. كانت أصول Infinera في المكونات الضوئية عالية السرعة ومنخفضة الطاقة، والتي تناسب على ما يبدو احتياجات أعباء عمل الذكاء الاصطناعي، عامل جذب واضح لنوكيا.
مخاطر التنفيذ
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاطر. وتعتقد نوكيا أن عملية الاستحواذ ستولد "تآزراً" في الأرباح التشغيلية (غالباً ما يكون تعبيراً ملطفاً لخفض التكاليف) بنحو 200 مليون يورو (214 مليار دولار) بحلول عام 2027 من خلال كفاءة سلسلة التوريد وتحسين المحفظة. سيمون ليوبولد، المحلل في ريموند جيمس، ليس متأكدا من ذلك. وقال في مذكرة بحثية إن هذا الرقم "يبدو عدوانيًا بالنسبة لنا على افتراض أن معظم المستثمرين يتوقعون على الأرجح تقديرًا أوليًا متحفظًا".
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد