أسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، عبر توفير أفضل الكوادر الطبية، خدمة للشعب اليمني الشقيق، عبر 14 عيادة متخصصة، بالإضافة إلى مركز للقلب.

وتبلغ مساحة المستشفى 20.000 متر مربع بسعة سريرية بلغت 270 سريراً، وجُهِّز بـ 2187 من الأجهزة والمعدات الطبية، وأُجريت في مستشفى الأمير محمد بن سلمان منذ يناير 2023م وحتى أبريل 2024م أكثر من 6,695 عملية جراحية، و2,682 عملية قسطرة قلبية، فيما بلغ إجمالي عدد المراجعات الطبية 1,145,578 كما بلغ إجمالي مراجعي العيادات الخارجية 387,703

وكذلك بلغ عدد المنومين في المستشفى ومركز القلب 58,634 وعدد 302,784 وصفة طبية.

مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن ويأتي البرنامج الطبي التطوعي بالتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن استمراراً لجهود المملكة العربية السعودية في تسخير جميع الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وتعزيزاً للشراكة الإستراتيجية بين الطرفين فيما يتعلق بالتعاون في مجال المشاريع والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية في الجمهورية اليمنية.

 وعلى صعيد متصل، انطلق مؤخراً البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في محافظة عدن، والذي يأتي بتنفيذ ودعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، في الفترة ما بين أبريل 2024م - يوليو 2024م.

ويتكوّن البرنامج الطبي التطوعي من عدة مشاريع طبية تطوعية بعدة تخصصات تغطي وتساعد في خفض الاحتياج الإنساني في اليمن من المحافظات اليمنية كافة، عبر كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية، وتشمل المشاريع الطبية التطوعية على مشروع جراحة القلب المفتوح والقسطرة، ومشروع جراحة المخ والأعصاب، ومشروع جراحة العظام، مشروع جراحة التجميل والحروق والتشوهات، والمشروع الطبي للعيادات المتخصصة.

ويأتي البرنامج الطبي نظراً لجاهزية وإمكانيات المستشفى عقب مشروع تشغيله، والذي يأتي ضمن 34 مشروعاً ومبادرة تنموية في قطاع الصحة قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم أكثر من (229) مشروعاً ومبادرة تنموية، وذلك خدمةً للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن

هاجم وزير يمني سابق، دولة الإمارات العربية المتحدة وقال إن "مشروعها في المنطقة صهيوني"، معبرا عن خيبته من أن اليمن بلد الفتوحات والتاريخ العظيم بات أسيرا لهذا المشروع.

وقال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق والقيادي بمجلس "شبوة" الوطني (كيان سياسي تأسس 2024) إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعا واسعا على الأرض".

وأضاف الجبواني عبر منصة " إكس" : "فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حميدتي ( محمد حمدان دقلو) وحفتر( خليفة حفتر في ليبيا) تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان انتهى مبكرا...يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".



المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الإنتصار على مليشيات حمدتي. حفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن… — Saleh Algubwani (صالح الجبواني) (@AlgubwaniSaleh) January 31, 2025

 وأشار "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها ابن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".

وقال وزير النقل اليمني السابق إنه "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".

وتابع متأسفا :"يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرا يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني".

وأردف قائلا :"شيء محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد انتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين".

وأوضح المسؤول اليمني السابق أنه في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي :ما الحل؟".



وقال مجيبا على السؤال : إنه لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية"، مؤكدا أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".

وأختتم حديثه: "اليوم نشتكي فقدان الدولة وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها"، على حد قوله
وعلى الرغم من صعود المجلس الانتقالي، الذي تشكل في العام 2017، بدعم من دولة الإمارات، وتصدره الحالي للمشهد جنوب اليمن، فإن هذا الأمر، وفق مراقبين، أماط اللثام عن الانقسامات التي تعتري القوى الجنوبية، كون هذا المجلس لم يكن محل إجماع كامل بين جميع الجنوبيين، ولا يوافق الكثير من الفرقاء السياسيين هناك على أجندته.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم تطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ الابتدائي
  • «التعليم» تطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب ابتدائي
  • التعليم تطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لتلاميذ صفوف الابتدائي
  • وزير يمني سابق: مشروع أبوظبي بالمنطقة في تراجع إلا في اليمن
  • عبد اللطيف: التعاون مع ألمانيا سيحدث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري
  • الأهرام: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية غير مسبوقة
  • الملك محمد السادس يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية
  • ختام فعاليات البرنامج التدريبي الشامل لتنمية مهارات مُعلمي «العلوم الشرعية والعربية» بالشرقية
  • تعاون مصري ياباني.. مشروع «ISMAP » يُحدث نقلة نوعية في زراعة أسيوط