كاوتشات السيارة تتسبب في مقتـ.ل سائق على يد عصابة.. فما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حالة من الغموض، أحاطت بحادث مقتل سائق داخل سيارته بالطريق الصحراوي القاهرة الإسكندرية، بدائرة مركز أبو المطامير بالبحيرة، إلا أن رجال الأمن أثناء البحث، توصلوا إلا مفاجأة تتمثل في أن السبب في القتل هو كاوتشات السيارة التي يقودها.
تفاصيل الواقعةتمكنت مباحث البحيرة بالإشتراك مع ضباط فرع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية والغربية، من كشف غموض العثور على جثة سائق مقتولاً داخل سيارته بالطريق الصحراوي القاهرة الإسكندرية بدائرة مركز أبو المطامير بالبحيرة.
تبين أن وراء إرتكاب الواقعة تشكيل عصابى يضم سائق و3 عاطلين تخصص فى إرتكاب وقائع سرقة إطارات السيارات المتوقفة على الطريق الصحراوي القاهرة الإسكندرية.
تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهما إعترفوا بقيامهم بقتل المجنى عليه بقطعة حديد بعد إكتشافهم تواجده بمفرده داخل السيارة التى كانت متوقفة على جانب الطريق الصحراوي، ثم قاموا بتوثيقه بالحبال والإستيلاء على 6 إطارات وترك السيارة عقب السير بها فى مكان العثور عليها.
وتلقى اللواء محمود هويدى مدير أمن البحيرة بلاغا من مأمور مركز أبو المطامير بتلقيه بلاغا من أهالى قرية العشرة ألاف بوجود سيارة نقل تريلا متوقفة على جانب الطريق ووفاة قائدها داخل كابينة السيارة.
وبالإنتقال والفحص تبين لضباط مباحث أبو المطامير توقف السيارة رقم س م أ 4851/ س أ ل 2658 نقل تريلا محملة بكونتينر بلاستيك خام تابعة لإحدى شركات الملاحة والخدمات، كما تبين وجود جثمان قائدها " محمد ح م 60 سنة سائق ومقيم دائرة قسم الأربعين بالسويس.
وبمناظرة الجثة، تبين وجود عدة إصابات عبارة عن جرحين رضيين بالرأس، وتم نقل الجثة مشرحة مستشفى أبو المطامير تحت تصرف النيابة العامة التى باشرت التحقيق.
ونظرا لخطورة الحادث، وجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث، برئاسة العميد أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، ضم ضباط مباحث أبو المطامير والأمن العام وفرع البحث الجنائي بالنوبارية لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط مرتكبيها.
توصلت التحريات إلى تحديد مرتكبى الواقعة الذين تبين أنهم كلا من " نادى ن ف| 49 سنة عاطل، ومقيم مينا البصل الإسكندرية، وإسلام "م ع 32 سنة" عاطل، ومقيم مينا البصل الإسكندرية، وعماد "س ل 45 سنة" سائق، ومقيم مينا البصل الإسكندرية، وعلاء "خ ع 25 سنة" عاطل ومقيم مركز زفتى الغربية.
أحيل المتهمون للنيابة العامة التى باشرت التحقيق وأمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات والتصريح بدفن المتوفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو المطامير سائق مقتل سائق السيارة الطريق الصحراوي رجال الأمن أبو المطامیر
إقرأ أيضاً:
الفيضانات والعواصف تتسبب في معاناة أكثر من 400 ألف شخص بأوروبا عام 2024
أفاد تقرير بأن العواصف والفيضانات المدمرة التي اجتاحت أوروبا العام الماضي أثرت على 413 ألف شخص، حيث أدى تلوث الوقود الأحفوري الى معاناة القارة في أكثر أعوامها حرارة على الإطلاق.
وكان المثالان الأكثر تدميرا هما الفيضانات التي اجتاحت وسط أوروبا في سبتمبر وشرق إسبانيا في أكتوبر، والتي تسببت في أكثر من 250 حالة وفاة من أصل 335 حالة وفاة ناجمة عن الفيضانات تم تسجيلها في جميع أنحاء القارة في عام 2024.
وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الكوارث أصبحت أقوى وأكثر احتمالا بسبب الاحتباس الحراري العالمي، الذي يسمح للسحب بضرب الأرض بمزيد من الأمطار.
وقالت سيليست ساولو، المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن “كل جزء إضافي من الدرجة” في ارتفاع درجة الحرارة له أهميته، ولكن المجتمعات يجب أن تتكيف أيضًا مع عالم أكثر حرارة.
وأضافت : “إننا نحرز تقدمًا، لكننا بحاجة إلى المضي قدمًا بوتيرة أسرع، وعلينا أن نسير معًا”.
ضغط حراري قوي
ووجد التقرير، الذي نشرته الثلاثاء خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن عدد الأيام التي شهدت “ضغطا حراريا قويا” و”قويا للغاية” و”شديدا للغاية” كانت جميعها ثاني أعلى عدد على الإطلاق.
شهد جنوب شرق أوروبا أطول موجة حرّ مُسجّلة في يوليو 2024، حيث اجتاحت أكثر من نصف المنطقة لمدة 13 يومًا متتاليًا، بينما ساهمت الحرارة المرتفعة في جميع أنحاء القارة في حرائق غابات مُدمّرة أثّرت على 42 ألف شخص، وفقًا للتقرير. ونتج حوالي ربع المساحة المُحترقة في أوروبا العام الماضي عن حرائق غابات مُدمّرة في البرتغال في سبتمبر ، والتي أحرقت حوالي 110 آلاف هكتار في أسبوع واحد.
الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا
قالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن والرئيسة المشاركة لمؤسسة World Weather Attribution، والتي لم تشارك في الدراسة، إن التقرير “يكشف عن الألم الذي يعاني منه سكان أوروبا بالفعل بسبب الطقس المتطرف” عند 1.3 درجة مئوية من الانحباس الحراري العالمي فوق مستويات ما قبل الصناعة.
وأضافت “نحن في طريقنا إلى بلوغ درجة الحرارة 3 درجات مئوية بحلول عام 2100. يكفي أن تتذكر فيضانات إسبانيا ، أو حرائق البرتغال، أو موجات الحر الصيفية العام الماضي لتعرف مدى الدمار الذي سيلحقه هذا المستوى من الاحترار”.
سلط مؤلفو التقرير الضوء على تباين “غير مألوف” بين غرب أوروبا وشرقها، حيث يميل الغرب إلى الرطوبة والغيوم، بينما يميل الشرق إلى الدفء والشمس. وغلبت تدفقات الأنهار على الدول الغربية، بينما كانت أقل من المتوسط في الدول الشرقية.
وفي عدة أشهر من العام الماضي، سجل نهر التايمز في المملكة المتحدة ونهر اللوار في فرنسا أعلى مستويات تدفق لهما منذ 33 عامًا، وفقًا للتقرير.
ارتفاع في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية
شهدت الأنهار الجليدية في جميع المناطق فقدانًا صافيًا للجليد، حيث فقدت الأنهار الجليدية في الدول الاسكندنافية وسفالبارد كتلةً أكبر من أي وقت مضى، وفقًا للتقرير.
كما لاحظ المؤلفون ارتفاعًا في درجات الحرارة شمال الدائرة القطبية الشمالية، وأعلى درجة حرارة لسطح البحر سُجلت في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت فرويلا بالميرو، عالمة المناخ في المركز الأورومتوسطي لتغير المناخ، والتي لم تشارك في التقرير، إن الظواهر الجوية المتطرفة “لا تؤثر بشكل مباشر على أنظمتها البيئية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا في أنماط الطقس التي تؤثر على أوروبا بأكملها”.
ترتفع درجة حرارة أوروبا بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، لكنها خفضت التلوث المسبب لاحتباس الحرارة على كوكب الأرض أسرع من غيرها من الاقتصادات الكبرى.
ويخطط الاتحاد الأوروبي للوصول إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة صفر بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن يعلن أيضًا عن هدف خفض صافي الانبعاثات بنسبة 90% بحلول عام 2040 في وقت لاحق من هذا العام.
وقال توماس جيلين، أحد نشطاء المناخ في منظمة السلام الأخضر بالاتحاد الأوروبي، إن التقرير أظهر أن السياسيين فشلوا في محاسبة شركات الوقود الأحفوري ووقف توسع أعمالها الملوثة.
قال: “الأجزاء الوحيدة في أوروبا التي لم تُستنزف بالكامل تجرفها الفيضانات. يجب على الاتحاد الأوروبي تحديث أهدافه المناخية بشكل عاجل لتعكس الواقع العلمي، ووقف مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة كخطوة أولى نحو التخلص التدريجي الكامل منها”.