الصين: مصرع 19 شخصا جراء انهيار جزء من طريق سريع
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أفادت شبكة التليفزيون الحكومية الصينية CCTV، صباح اليوم الأربعاء، بمصرع 19 شخصا على الأقل جراء انهيار جزء من طريق سريع في جنوب الصين، بسبب هطول أمطار غزيرة على المنطقة في الأيام الأخيرة.
وأضافت أن الحادث وقع على الطريق السريع المودي من مقاطعة قوانغ دونغ إلى ولاية فوجيان.
وبحسب الشبكة فقد أدى الحادث إلى محاصرة 18 سيارة تحت الأنقاض، وتم إنقاذ 31 شخصا ونقلهم إلى المستشفى.
ولا يزال رجال الإنقاذ والإطفاء في مكان الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومية الصينية مقتل 19 شخصا جنوب الصين هطول أمطار غزيرة اخبار الصين
إقرأ أيضاً:
صربيا .. انهيار سقف محطة قطارات يودي بحياة 8 أشخاص ويصيب العشرات
شهدت مدينة نوفي ساد في شمال صربيا مأساة كبيرة اليوم، حيث انهار سقف إسمنتي فوق مدخل محطة القطارات الرئيسية، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجروح.
أعلن وزير الداخلية الصربي، إيفيتشا داتشيتش، أن الحادث أدى إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين بجروح خطيرة نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولا تزال فرق الإنقاذ تحاول الوصول إلى شخصين مدفونين تحت الأنقاض بعد أن تم التواصل معهما.
وسارعت سيارات الإسعاف وفرق الطوارئ إلى موقع الحادث، حيث تعمل الجرافات والمعدات الثقيلة على إزالة الحطام بحثًا عن ناجين.
وأظهرت وسائل الإعلام المحلية مشاهد لموقع الانهيار، فيما كان طاقم طبي يستعد لنقل المصابين باستخدام نقالات قريبة.
كاميرات المراقبة في محطة القطار وثّقت اللحظات الأخيرة قبل الكارثة، حيث أظهرت الأشخاص وهم يتحركون داخل وخارج المبنى في يوم مشمس، غير مدركين أن السقف الخرساني سيسقط فوقهم فجأة.
وقال داتشيتش إن عملية الإنقاذ "صعبة للغاية" وستستمر لعدة ساعات، نظرًا لحجم الأنقاض والخرسانة التي تغطي المنطقة.
وصف رئيس الوزراء الصربي ميلوس فوتشيفيتش الحادث بأنه "جمعة سوداء" بالنسبة لصربيا بأكملها، وأكد أن التحقيقات جارية لتحديد الأسباب والمسؤولين عن هذه المأساة.
وأضاف فوتشيفيتش أن السقف المنهار تم بناؤه في عام 1964، وكان قد تم تجديد المحطة مؤخرًا.
مع استمرار عمليات الإنقاذ والتحقيقات، يعيش سكان مدينة نوفي ساد حالة من الحزن والصدمة.
هذه الكارثة تثير تساؤلات حول معايير الأمان في المباني العامة وتفتح الباب أمام محاسبة المسؤولين عن الإهمال المحتمل الذي أدى إلى هذا الانهيار المأساوي.