تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور جدانوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول دور فاغنر في إفشال خطط وارسو العدوانية.

وجاء في المقال: أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي عن ظهور مئات من مقاتلي فاغنر عند الحدود مع بيلاروس. ووفقا له، فإن المنطقة المتاخمة لممر سوالكي، بين بولندا وليتوانيا، أصبحت موضع تركيزهم.

وقال رئيس الحزب الحاكم البولندي، ياروسلاف كاتشينسكي، إن هدف فاغنر هو خلق أوضاع متأزمة تستهدف بولندا. وردًا على ذلك، يُزعم أن وارسو تعمل على تقوية الجيش.

حول القلق الغريب الذي تعبّر عنه وارسو، تحدثت "موسكوفسكي كومسوموليتس" مع الباحث السياسي البيلاروسي أليكسي زيرمانت، فقال:

ليس لدى بولندا أي سبب للخوف من وجود مقاتلي فاغنر على حدودها. ليس لدينا أي خطط للهجوم، واحتلال أراض بولندية. لكن قد يكون خوف البولنديين على خططهم. كانوا يأملون في بناء جيش يتفوق في القوة على الجيش البيلاروسي. بطبيعة الحال، فإن ظهور الفاغنريين يفسد خططهم، لأنهم لن يتمكنوا من شن حرب خاطفة وهجوم مفاجئ.

هل سيستمر الوضع في التدهور؟

سيزيد البولنديون من وجودهم العسكري على الحدود مع بيلاروس، مع فاغنر أم من دونها. لم نصل بعد إلى النقطة التي يفهم فيها الطرفان أنه لا يجوز بلوغ أعلى درجات التصعيد. يعتمد الكثير على قرارات النخب البولندية. الآن، يتطلعون نحو غرب أوكرانيا. بالنسبة لنا، هذا يعني زيادة في درجة التصعيد. بالنسبة لبيلاروس، يعد هذا تهديدًا أساسيًا إذا سيطر البولنديون على غرب أوكرانيا. هذا تهديد لوجود الدولة. يجري إعداد القرارات على الجانبين الروسي والبيلاروسي. لم نتجاوز بعد الخط الذي سينخفض بعده مستوى التصعيد. على العكس من ذلك، سوف يرتفع حتى يبلغ نقطة معينة. أمّا ما سيحدث بعد ذلك، فسيظهره المستقبل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا فاغنر

إقرأ أيضاً:

بولندا تعتزم خفض عدد الموظفين بسفارتها في لبنان

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية باول رونسكي اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستقلص عدد العاملين بسفارتها في لبنان على خلفية الوضع الأمني هناك. 

استمرار التحليق المكثف للطيران الإسرائيلي في لبنان العراق يدعو لاجتماع طارئ بالجامعة العربية لمساندة لبنان

وقال المتحدث - حسبما أذاع راديو بولندا اليوم - إن السلطات اتخذت القرار بناء على الوضع الحالي في المنطقة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط، موضحا أن عددا من العاملين في السفارة البولندية في بيروت سيعودون إلى بولندا خلال الأيام المقبلة.

وأضاف أن الخارجية البولندية ستساعد المواطنين الراغبين في مغادرة لبنان على العودة إلى بولندا.

الرئيس العراقي: قتل إسرائيل للمدنيين إهانة للمجتمع الدولي

أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية الحفاظ على سيادة بلاده، فيما أشار إلى أن قرار حكومة جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأطفال والنساء والمدنيين إهانة للمجتمع الدولي، بحسب القاهرة الإخبارية.

 

 

وقال "رشيد" في كلمة خلال مشاركته في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، إنه "يجب الحفاظ على سيادة العراق، والعمل الجاد على تعزيز الأمن والاستقرار في أرجائه كافة"، مثمنًا "مواقف الكتل والأطراف السياسية الداعمة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة في مختلف المجالات الإعلامية والسياسية والإنسانية".

 

وأكد أن "خطر العدوان قائم ومستمر، وقرار حكومة العدو في قتل الأطفال والنساء والمدنيين يعد إهانة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة"، مُشددًا "على ضرورة وحدة المواقف في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي تمر بها المنطقة"، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).

 

ولفت إلى "أهمية أن تكون القرارات موحدة ومقبولة من جميع الأطراف السياسية مع العمل على تماسك الجبهة الداخلية"، مشيرًا إلى "ضرورة التنسيق مع جميع القوى السياسية وحتى التي هي خارج ائتلاف إدارة الدولة من أجل صياغة موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية أمنيًا، وسياسيًا، وإعلاميًا وإنسانيًا".

 

وأكد "أهمية التنسيق مع الدول التي لديها مواقف واضحة في مناهضة العدوان والمؤيدة للشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره وتحقيق دولته المستقلة وعلى كامل ترابه الوطني".

 

وكان اجتماع ائتلاف إدارة الدولة قد ناقش التداعيات المستمرة نتيجة تواصل العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق.

 

كما حمل ائتلاف إدارة الدولة، خلال الاجتماع، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة للقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي لوقف ما يجري من مجازر وحشية وظلم وانتهاك للسيادة.

 

كما بحث الاجتماع الإعلان المشترك بين العراق والتحالف الدولي لمحاربة داعش، وإتمام الاتفاق على إنهاء وجود هذا التحالف على الأرض العراقية بحلول سبتمبر من العام القادم.

 

وأكد الائتلاف "أهمية حسم تسمية رئيس مجلس النواب بأسرع وقت"، داعيًا إلى "استمرار الجهود التي يبذلها في هذا المسار".

الرئيس العراقي يؤكد أهمية الحفاظ على سيادة بلاده ووحدة مواقفه خلال هذه الظروف "الخطيرة"

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم /الثلاثاء/، أهمية الحفاظ على سيادة العراق، والعمل الجاد على تعزيز الأمن والاستقرار في أرجائه كافة.

وشدد الرئيس العراقي - خلال مشاركته في اجتماع ائتلاف "إدارة الدولة" الذي عقد بالعاصمة "بغداد" حسبما أذاعت وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم - على ضرورة وحدة المواقف في هذه الظروف الحساسة والخطيرة التي تمر بها المنطقة.

كما أكد أهمية أن تكون القرارات موحدة ومقبولة من جميع الأطراف السياسية مع العمل على تماسك الجبهة الداخلية، مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع جميع القوى السياسية وحتى التي هي خارج ائتلاف إدارة الدولة من أجل صياغة موقف موحد لدعم القضية الفلسطينية أمنيا، وسياسيا، وإعلاميا وإنسانيا".

مقالات مشابهة

  • اشتباك عنيف ومباشر بين مقاتلي حزب الله وقوة إسرائيلية خاصة حاولت التوغل جنوب لبنان
  • اشتباكات بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال المتسللة للجنوب (فيديو)
  • ماذا وراء الهجوم الإسرائيلي على لبنان؟.. خبراء يجيبون
  • محلل سياسي: حزب الله ليس لديه خيارات سوى دخول الحرب البرية
  • التدخل الأمريكي لمساعدة إسرائيل أمام الهجمات الإيرانية بين الدفاع والهجوم
  • بولندا تعتزم خفض عدد الموظفين بسفارتها في لبنان
  • السوالمة يحرز فضية ماراثون وارسو لمستخدمي الكرسي المتحرك
  • "لوف مي" يتوج بلقب كأس الوثبة في بولندا
  • المهر “لوف مي” يحرز لقب كأس الوثبة في بولندا
  • «لوف مي» بطل كأس الوثبة في بولندا