#سواليف

تحتدم المعارك بين #المقاومة الفلسطينية و #الجيش_الإسرائيلي في عدة محاور بشمال ووسط قطاع #غزة، بينما أوقعت غارات جديدة للاحتلال اليوم الأربعاء #شهداء في مدينتي رفح وغزة.

وتجددت #المعارك في شمال القطاع بالتوازي مع تواتر التوغلات الإسرائيلية وإطلاق الصواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية باتجاه أسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة.

قراءة عسكرية.. معارك ضارية في شمال قطاع #غزة ووسطه pic.twitter.com/EgYVMFUaSD

مقالات ذات صلة الصبيحي .. عالجوا انتهاكات حقوق العمال قبل أن تحتفلوا بعيدهم.!الصبيحي .. 2024/05/01 — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) April 30, 2024

وسجلت #اشتباكات جديدة في المناطق الشمالية بعد أيام من إصدار الجيش الإسرائيلي أمرا لسكان بيت لاهيا بإخلاء منازلهم استعدادا لتنفيذ عملية عسكرية بالمنطقة.

وكان #جيش_الاحتلال قد نفذ مؤخرا توغلا في بيت حانون هو الأول منذ 4 أشهر.

وفي غضون ذلك، شنّت المقاومة هجمات جديدة على القوات المتوغلة شمالي قطاع غزة.

وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس صورا لاستهداف قواتها جرافة عسكرية إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 بمدينة بيت حانون.

كما بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد مصورة لقصف تجمع لجنود إسرائيليين في محور نتساريم بالمنطقة الوسطى.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته أغارت أمس على فتحات أنفاق عملياتية، وموقع لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع وبنية تحتية في شمال قطاع غزة، بعد رصد إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه مدينة سديروت بغلاف غزة الشمالي مساء أمس.

وأضاف الجيش أن سلاح الجو الإسرائيلي أغار كذلك على أهداف وسط القطاع استهدف فيها مقاتلين فلسطينيين ومستودعا لتخزين الأسلحة.

وقبل نحو 3 أسابيع، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمال مخيم النصيرات وفي منطقة المغراقة وسط القطاع، وتعرضت قواته هناك لهجمات من المقاومة أوقعت عددا من جنوده قتلى وجرحى.

قصف وشهداء

في التطورات الميدانية أيضا، قال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال قصفت فجر اليوم بناية سكنية في شارع الجلاء وسط مدينة غزة مما أسفر عن شهداء ومصابين.
إعلان

وفي جنوب القطاع، أفاد المراسل باستشهاد طفلين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة قبيل فجر اليوم إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.

وأشار إلى أن القصف دمر المنزل بالكامل على رؤوس ساكنيه وألحق أضرارا مادية بعدد من المنازل المجاورة.

كما قال مراسل الجزيرة إن سيدة فلسطينية استشهدت متأثرة بإصابتها في قصف مدفعي استهدف شرق رفح.

وتتواتر الغارات الإسرائيلية على رفح بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مصصم على اجتياح المدينة سواء تمّ أم لم يتم التوصل لصفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية.

وفي وسط القطاع، أوقع القصف الإسرائيلي أمس ضحايا بينهم سيدة استشهدت إثر قصف منزلها في دير البلح، ونسفت قوات الاحتلال أمس المزيد من المنازل في بلدة المغراقة التي تقع بدورها وسط القطاع.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس أن القصف الإسرائيلي أوقع 47 شهيدا خلال 24 ساعة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد 35 ألفا و535 فلسطينيا وأصيب 77 ألفا و704 آخرون جراء العدوان الإسرائيلي، بينما قدّر الدفاع المدني عدد الجثامين تحت ركام المباني المدمرة بنحو 10 آلاف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاومة الجيش الإسرائيلي غزة شهداء المعارك غزة اشتباكات جيش الاحتلال الجیش الإسرائیلی وسط القطاع

إقرأ أيضاً:

قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي

تضارب الأرقام بين الجيش والدعم السريع بشأن قتلى المعارك الأخيرة، وسط تكتم رسمي. المعارك أسفرت عن خسائر كبيرة للطرفين، فيما تتفاقم معاناة المدنيين مع انتشار المجاعة والنزوح..

بورتسودان: التغيير

بالرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية بخصوص قتلى الحرب في صفوف الطرفين، الجيش وقوات الدعم السريع، إلا أن الأرقام المنشورة في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بجانب التقديرات الخاصة للمراقبين تشير إلى مقتل عدد كبير من ضباط الجيش والدعم السريع خلال الفترة الأخيرة، فيما يتكتم الطرفان على الأرقام الحقيقية للقتلى.

وبحسب مستشار الدعم السريع، الباشا طبيق، فإن الجيش السوداني تلقى هزيمة نكراء في عملية اجتياح الجسور ومصفاة الجيلي مؤخراً، وفشلت المهمة تماماً، مؤكداً انتشار جثث الجنود والضباط في الشوارع. كما أكد بيان رسمي لقوات الدعم السريع أن القوات المهاجمة في محور الجيلي فقط تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بلغت 320 قتيلاً.

في المقابل، أكدت مصادر ومنصات تابعة للجيش السوداني في مواقع التواصل الاجتماعي أن خسائر المعارك الأخيرة لا تذكر ويمكن عدها على أصابع اليد، وأن مهمتهم نجحت بأقل الخسائر. وأشارت المنصات إلى أن القتلى في صفوف قوات الدعم السريع يُعدون بالمئات وليس بالعشرات.

وتسبب القتال في مستويات مروعة من المعاناة للسكان المدنيين، حيث فر أكثر من 13 مليون شخص من منازلهم، وتعرض نحو 26 مليوناً لخطر المجاعة. كما فقد أكثر من 60 في المئة من السكان مصادر رزقهم؛ بسبب الحرب التي تمددت في أكثر من 60 في المئة من مناطق البلاد حتى الآن.

وبحسب مصدر عسكري لـ”التغيير”، فإن عدد ضباط الجيش الذين قتلوا مؤخراً خلال نهاية شهر سبتمبر يُقدر بالعشرات، وليس المئات كما يروج البعض، قائلاً: “على سبيل المثال، عملية الاجتياح البري الأخيرة التي نفذها الجيش للجسور ومحاولات استرجاع مصفاة الخرطوم أسفرت عن مقتل 40 ضابطاً منتسبين للجيش وجهاز الأمن والمخابرات والقوات المشتركة، فيما لقي العشرات من الجنود مصرعهم”.

وأكد المصدر أن التنظيم العسكري في تراتبية الجيش يكذب هذا الادعاء، فمن المعلوم للمهتمين أن تكوين الجيش يضم الفرق والألوية والفصائل والسرايا، حيث يقود السرايا نقيب أو مقدم، وفي الحروب أحياناً يقودها عقيد، بينما يقود اللواء ضابط برتبة عميد أو لواء يتراوح عددهم بين 3 إلى 5 آلاف جندي.

ووفقاً لهذا الترتيب،وفقا للمصدر العسكري، فإن عدد الضباط الذين قتلوا في المعارك الأخيرة لا يمكن أن يكون كبيراً كما يدعي البعض، خاصة أن الجيش كان يهاجم خارج سكناته، وظل يدافع لأكثر من عام ونصف، حفاظاً على جنوده، ولن يجازف بهم في مغامرة غير محسوبة.

لا احصائيات دقيقة

في المقابل، يشير المصدر إلى أن عدد الضباط القتلى في صفوف الدعم السريع يصعب معرفته بدقة نظراً لعشوائية التنظيم العسكري لديهم، حيث تجد أحياناً مقدماً يقود متحركاً فيه عقيد أو عميد.

وأكد أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عدد قتلى الدعم السريع يفوق أضعاف قتلى الجيش في الخرطوم، ناهيك عن الفاشر. وأشار أيضاً إلى أن من بين القتلى عدداً كبيراً من الأجانب الذين يقاتلون ضمن قوات الدعم السريع، وليس لديهم من يطالب بهم أو يذكرهم.

أقر المصدر بأن الأرقام التي ينشرها الإعلام المساند للدعم السريع والجيش غير دقيقة، وتهدف إلى تحقيق نصر معنوي. وأضاف: “لا أحد يستطيع إيراد إحصائيات دقيقة”.

كما لفت إلى أن نهر النيل ابتلع العديد من الجثث خلال العملية الأخيرة للجيش في الجسور، حيث باغتهم الجيش عند الساعة الثانية صباحاً، ما أدى إلى سقوط الكثير من قوات الدعم السريع في الماء. ولاحقاً سقط عدد من جنود الجيش بفضل نيران قناصة الدعم السريع الذين تمركزوا في المباني الشاهقة في الخرطوم، بحري، وأم درمان.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • المعارك على الحدود اللبنانية.. هل شارك عراقيون؟
  • المعارك على الحدود اللبنانية.. هل شارك عراقيون؟ - عاجل
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم.. والمعارك تحتدم في ولاية سنار
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • مسؤول في حزب الله زار الضاحية الجنوبية.. هذا ما قاله عن المعارك
  • استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم الـ362 والجيش الإسرائيلي يحذر النازحين من العودة إلى الشمال
  • قتلى الجيش والدعم السريع خلال المعارك الأخيرة: تضارب في الأرقام وتكتم رسمي
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل جنوب قطاع غزة
  • استشهاد ١٨ فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة إيواء ومنزل في قطاع غزة