سيئول تتهم بيونغ يانغ بتدريب "حماس"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
رجحت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية وجود علاقات بين بيونغ يانغ وحركة "حماس" في عدة مجالات، تشمل "التدريب العسكري وتبادل الخبرات".
البيت الأبيض: لا أدلة على وجود تعاون عسكري بين كوريا الشمالية وحماسوقالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية في تقريرها السنوي حول "الإرهاب العالمي": "هناك شكوك حول وجود روابط بين كوريا الشمالية وحركة "حماس" الفلسطينية في مجالات، بما في ذلك التدريب العسكري وتبادل التكتيكات".
وكانت وكالة الاستخبارات الوطنية قد أكدت في يناير الشكوك في أن "أسلحة كورية شمالية تستخدم من قبل حركة "حماس" في حربها ضد إسرائيل على الرغم من نفي بيونغ يانغ المتكرر لمثل هذه المعاملات".
وحذرت وكالة الاستخبارات الوطنية في تقريرها من "احتمال قيام كوريا الشمالية بشن هجمات إرهابية باستخدام طائرات مسيرة وطائرات شراعية آلية قائلة: "لا يمكن استبعاد احتمال حدوث تسلل واستفزاز متزامنين باستخدام طائرات بدون طيار وطائرات شراعية آلية" في ظل "تكثيفت كوريا الشمالية اختبارات الأسلحة والتهديدات الشفهية وسط مزاعم عن عمليات نقل غير مشروعة للأسلحة".
وذكرت وكالة "يونهاب"، بالحادث الذي حصل عام 1987، عندما انفجرت قنبلة وضعت على متن طائرة كورية جنوبية مما أدى إلى مقتل 115 شخصا كانوا على متنها، حيث اتهمت سيئول بيونغ يانغ بـ"تدبير الحادث".
وحذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، آواخر مارس الماضي، كوريا الشمالية من أنها ستدفع "ثمنا أكبر" في حال "قيامها باستفزاز متهور"، على خلفية التوترات بعد التجارب الصاروخية المستمرة من قبل بيونغ يانغ.
المصدر: وكالة "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بيونغ يانغ حركة حماس سيئول صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى يون سيوك يول وکالة الاستخبارات کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
جون راتكليف محام مرشح لإدارة الاستخبارات الأميركية
سياسي ورجل قانون أميركي، بدأ مسيرته المهنية في مجال المحاماة قبل أن ينتقل للعمل في وزارة العدل مدة 5 سنوات، شغل منصب المدعي العام لمنطقة شرق تكساس عام 2007، وعام 2014 انتُخب لعضوية مجلس النواب، وفي مايو/أيار 2020 عين مديرا للاستخبارات الوطنية.
المولد والنشأةوُلد جون لي راتكليف يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 1965 في مقاطعة كوك في إلينوي شمال غرب شيكاغو بالولايات المتحدة، ونشأ في مدينة هيث بولاية تكساس التي عمل فيها أبواه مدرسَين.
الدراسة والتكوين العلميتخرج من مدرسة كاربونديل الثانوية المجتمعية في كاربونديل فيث إلينوي عام 1983، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة نوتردام في إنديانا عام 1987.
ونال درجة الدكتوراه بالقانون من جامعة ميثوديست الجنوبية في دالاس بولاية تكساس عام 1989.
وعمل أستاذا مساعدا في القانون بعدد من كليات الحقوق، من ضمنها كلية الحقوق جامعة "إس إم يو" وجامعة تكساس ويسليان.
كما حصل على شهادة البورد في القانون المدني من المجلس الوطني للمحاماة.
راتكليف حاصل على شهادة البورد في القانون المدني من المجلس الوطني للمحاماة (الفرنسية) التجربة السياسيةبدأ راتكليف تجربته المهنية محاميا في القطاع الخاص وقضى فيها جزءا كبيرا من حياته، ثم تحول إلى العمل في وزارة العدل مدة 5 سنوات تقريبا.
وركز في بداية مسيرته على مكافحة الإرهاب شرق تكساس، وكان مسؤولا عن إدارة التحقيقات الأمنية الحساسة فيها.
وعام 2007 وأثناء إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش، شغل منصب المدعي العام لمنطقة شرق تكساس، وقاد العديد من التحقيقات الفدرالية المعقدة، وأشرف على القضايا المتعلقة بالإرهاب والأمن القومي.
إعلانأدار عمليات تطبيق قانون محاربة الهجرة غير الشرعية في البلاد، كما كان له دور بارز في معالجة قضايا تتعلق بالجرائم الاقتصادية والسيبرانية.
وإضافة إلى ذلك شغل راتكليف منصب عمدة مدينة هيث بولاية تكساس من عام 2004 وحتى 2012، وكان مسؤولا عن إدارة المدينة واتخاذ قرارات مالية وتنموية مهمة.
وعام 2014 انتُخب لعضوية مجلس النواب، كما شغل منصبا في لجنة الاستخبارات، وكان مدافعا قويا عن الرئيس دونالد ترامب أثناء محاكمته الأولى عام 2019.
وقد اتهم الديمقراطيون راتكليف بتسييس الاستخبارات عندما رفع السرية عن معلومات روسية تزعم كشف معلومات عن الديمقراطيين أثناء انتخابات عام 2016، على الرغم من اعترافه بأن هذه المعلومات قد تكون غير دقيقة.
وعام 2019، واجه انتقادات تتعلق بمؤهلاته عندما رشحه ترامب أول مرة لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية. وعلى الرغم من سحب ترشيحه في البداية بسبب هذه التساؤلات، أعاد ترامب ترشيحه لاحقا. وبعد معركة حادة في مجلس الشيوخ، تمت المصادقة على تعيينه في مايو/أيار 2020 مديرا للاستخبارات الوطنية.
وفي يناير/كانون الثاني 2025 رشحه ترامب من جديد لرئاسة وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وتعهد -أثناء جلسة التصديق على تعيينه- بعدم طرد الموظفين أو إجبارهم على الاستقالة بسبب آرائهم السياسية أو آرائهم في ترامب الذي هاجم الوكالة وتقييماتها مرارا.
الجوائز والأوسمةمنح الرئيس ترامب راتكليف وسام الأمن القومي، وهو أعلى وسام في الولايات المتحدة، ويُمنح تقديرا للتميز في مجال الاستخبارات والأمن القومي.