تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تخوّف الغرب من تغيير في سياسة النيجر الخارجية.
وجاء في المقال:بدأت، الأحد، في نيجيريا، قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، التي تناقش الوضع حول الانقلاب في النيجر، والذي يبدو أنه انتهى بتغيير السلطة.
قد ينتهي الأمر بالنيجر في وضع مشابه لمالي. فمنذ الانقلاب في مايو 2021، جرى فرض عقوبات صارمة على البلاد، ولا سيما من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ما أثر بشكل مباشر في وضع سكانها ودفع القيادة الجديدة للبحث عن حلفاء جدد.
صحيح أن كل شيء في العلاقات بين النيجر والعالم الخارجي يمكن أن يتغير إذا تبين أن السلطات الحالية، التي أطاحت بـ بازوم، مؤقتة. وهذا ممكن تمامًا. فبعد كل شيء، يرتبط الانقلابيون ارتباطًا مباشرًا بسلف الرئيس محمد إيسوفو، الذي حكم البلاد عشر سنوات ورئيس الحرس صنيعته. في العام 2021، دافع تياني عن إيسوفو، خلال محاولة انقلاب فاشلة. ونتيجة لذلك، استولى إيسوفو على السلطة وسلمها إلى بازوم، الذي انتخب من قبل السكان، وكان مواليًا لسلفه وتابع نهجه.
من الممكن أن يكون الانقلاب مجرد ردة فعل عاطفية من الحرس على تعيينات رئيس الدولة غير المرضية بالنسبة لهم. فقد حاول بازوم إقالة تياني وبعض المعينين الآخرين من قبل إيسوفو من المناصب المهمة. كل هذا يعطي سببًا لافتراض أن يكون هناك، بدلاً من تغيير سياسة النيجر الخارجية، اتفاق بين الشخصيات الرئيسية في السياسة الداخلية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
النيجر تستبعد الترخيص للشركات الفرنسية بالتنقيب عن اليورانيوم
النيجر – صرح عثمان أبارشي وزير التعدين في النيجر أنه من غير المرجح أن تسمح بلاده للشركات الفرنسية بالتنقيب عن اليورانيوم في أراضيها بسبب تخلي باريس عن الاعتراف بقيادة النيجر الحالية.
وقال أبارشي في حديث لـ”نوفوستي” على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية في مدينة سوتشي الروسية: “بالنسبة للشركات الفرنسية، فقد أعلنت الدولة الفرنسية على لسان رئيسها أنها لا تعترف بالسلطات الحالية في النيجر. لقد مر أكثر من عام، ولم يتغير موقف باريس. هل تعتبر ممكنا أن نسمح نحن، دولة النيجر، للشركات الفرنسية بالاستمرار في استخراج مواردنا الطبيعية؟”.
وأضاف أن هناك منجم يورانيوم واحد فقط يتم استغلاله بنشاط في الوقت الراهن.
وقال: “شركة “سومايير” التي تعمل على استخراج اليورانيوم في أرلي وهناك أيضا شركة CNNC الصينية التي لا يزال موقع التعدين الخاص بها غير نشط حتى الآن، لكنه سيعود للعمل قريبا. وأخيرا، تقوم شركة “سوميدا” الآن ببناء منجم لاستخراج اليورانيوم في داسا بالتعاون مع شركتي “غلوبال أتوميك” الكندية و”سوبامين” من النيجر”.
هذا ودعا الوزير الشركات الروسية للتنقيب عن الموارد الطبيعية بما في ذلك اليورانيوم، واستخراجها في البلاد.
وعقد المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة بين روسيا وإفريقيا يومي السبت والأحد الماضيين في منطقة سيريوس الفيدرالية قرب مدينة سوتشي الروسية بمشاركة وزراء خارجية 40 بلدا إفريقيا، لبحث سير تنفيذ مقررات القمة الروسية الإفريقية الثانية التي عقدت صيف 2023 في سان بطرسبرغ.
المصدر: نوفوستي