حذر مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، من أن اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة (رفح) الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والمكتظة بأكثر من 1، 5 مليون فلسطيني، سيكون "مأساة تفوق الوصف".

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء - إن "الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف، ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل".

وأضاف جريفيث أن "العالم ما انفك يدعو منذ أسابيع السلطات الإسرائيلية إلى تجنيب الاجتياح لرفح لكن عملية برية تلوح في الأفق القريب.. وبالنسبة لمئات الآلاف الذين فروا إلى أقصى جنوب قطاع غزة هربا من المرض والمجاعة والمقابر الجماعية والمعارك المباشرة، فإن غزوا بريا سيؤدي لمزيد من الصدمات والموتى".

وحذر جريفيث من أنه "بالنسبة للوكالات التي تكافح من أجل تقديم مساعدات إنسانية على الرغم من المعارك، والطرق غير القابلة للعبور، والذخائر غير المنفجرة، ونقص الوقود، والتأخير عند نقاط التفتيش والقيود الإسرائيلية، فإن غزوا بريا سيكون بمثابة ضربة كارثية".

يأتي تحذير المسؤول الأممي بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا عزمه على اجتياح المدينة.

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: نعارض أي عملية إسرائيلية في رفح الفلسطينية دون خطة لتأمين المدنيين

مسئول أمريكي: إسرائيل أخبرت واشنطن بعدم غزو رفح قبل التشاور مع فريق بايدن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رفح الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة مسئول أممي

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يكشف عن تحالف عسكري جديد لضرب الحوثيين وإنهاء عملية "حارس الازدهار"

قال مسؤول أمريكي، إن الإدارة الأميركية الحالية تعتزم تشكيل تحالف دولي لضرب جماعة الحوثي وتريد "إنهاء عملية "حامي الازدهار"، التي أطلقت في 2023 ردًّا على هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر.

 

ونقلت قناة العربية عن المسؤول قوله، إن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين، بحسب "العربية نت".

 

وذكر أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.

 

وقال إن الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم "تنظيم إرهابي أجنبي" هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني "كما كان مع التحالف ضد داعش".

 

وحسب المسؤول الأمريكي فإن المعلومات تشير إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من إيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين.


مقالات مشابهة

  • «الاحتلال الإسرائيلي» يصدر تحذيرا جديدا لسكان جنوب لبنان
  • تقرير أممي: تصعيد الحوثيين في تعز والضالع ولحج يقوض جهود عملية السلام باليمن
  • خبراء يرصدون انهيار النظام الصحي بغزة ويحتجّون ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
  • مسؤول أممي: الصين تلعب دورا حاسما في مجال تغير المناخ
  • مسؤول أمريكي يكشف عن تحالف عسكري جديد لضرب الحوثيين وإنهاء عملية "حارس الازدهار"
  • قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني في جنين نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
  • رغم الحظر الإسرائيلي .. الأمم المتحدة تعلن استمرار عمل الأونروا
  • بدء عملية إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي