مسؤول أممي: اجتياح الاحتلال الإسرائيلي رفح سيكون «مأساة تفوق الوصف»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حذر مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن جريفيث، من أن اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة (رفح) الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، والمكتظة بأكثر من 1، 5 مليون فلسطيني، سيكون "مأساة تفوق الوصف".
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء - إن "الحقيقة هي أن شن عملية برية في رفح سيكون ببساطة مأساة تفوق الوصف، ما من خطة إنسانية بإمكانها أن تعكس هذا الواقع، وكل ما عدا ذلك هو مجرد تفاصيل".
وأضاف جريفيث أن "العالم ما انفك يدعو منذ أسابيع السلطات الإسرائيلية إلى تجنيب الاجتياح لرفح لكن عملية برية تلوح في الأفق القريب.. وبالنسبة لمئات الآلاف الذين فروا إلى أقصى جنوب قطاع غزة هربا من المرض والمجاعة والمقابر الجماعية والمعارك المباشرة، فإن غزوا بريا سيؤدي لمزيد من الصدمات والموتى".
وحذر جريفيث من أنه "بالنسبة للوكالات التي تكافح من أجل تقديم مساعدات إنسانية على الرغم من المعارك، والطرق غير القابلة للعبور، والذخائر غير المنفجرة، ونقص الوقود، والتأخير عند نقاط التفتيش والقيود الإسرائيلية، فإن غزوا بريا سيكون بمثابة ضربة كارثية".
يأتي تحذير المسؤول الأممي بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا عزمه على اجتياح المدينة.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: نعارض أي عملية إسرائيلية في رفح الفلسطينية دون خطة لتأمين المدنيين
مسئول أمريكي: إسرائيل أخبرت واشنطن بعدم غزو رفح قبل التشاور مع فريق بايدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفح الاحتلال الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة مسئول أممي
إقرأ أيضاً:
غيبريسوس: 75% من عمليات الأمم المتحدة في غزة مرفوضة أو معيقة بسبب الحصار الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الخميس، من أن 75% من عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي تم رفضها أو تعرقلت.
وأكدت المنظمة عبر منصة "إكس" أن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس الماضي يعرّض حياة العائلات في القطاع لخطر الأمراض والموت، في ظل تراجع مخزونات النظام الصحي هناك.
مخزونات النظام الصحي
وشدد غيبريسوس على أن مخزونات النظام الصحي في قطاع غزة قد تنفد خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لكنه أكد أن منظمة الصحة العالمية ستظل تعمل في غزة رغم المخاطر الأمنية والقيود المفروضة.
وطالب غيبريسوس برفع فوري للحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحماية العاملين في القطاع الصحي، وضمان وصول المساعدات إلى كافة مناطق القطاع.