المرتضى علّق التعاون الثقافي مع السويد والدانمارك استنكارا للاساءة للقرآن
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن المرتضى علّق التعاون الثقافي مع السويد والدانمارك استنكارا للاساءة للقرآن، وجّه وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى كتاباً الى كلّ من وزيرة الثقافة في السويد باريسا ليلجيزتراند ووزير .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المرتضى علّق التعاون الثقافي مع السويد والدانمارك استنكارا للاساءة للقرآن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجّه وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى كتاباً الى كلّ من وزيرة الثقافة في السويد باريسا ليلجيزتراند ووزير الثقافة في الدانمارك جايكوب إنغل-شميدت، اعرب فيهما عن “استنكاره الشديد للمسّ المتكرّر بالقرآن الكريم في كل من السويد والدانمارك”. واعتبر “ان الفعل وتغطية الفعل سيّان، وانه لولا سماح السلطات الرسمية السويدية والدانماركية بالمسّ بالقرآن ما كان الفعل البشع ليقع اصلاً، وهو يؤذي مشاعر كلّ اللبنانيين مسلمين ومسيحيين.”
واشار في الكتابين “انّ وزارة الثقافة تتطلّع الى احسن العلاقات الثقافية مع الدانمارك والسويد ولكن على قاعدة حفظ القيم واحترام الايمان، ولهذا فإنه يعلّق كل تعاون ثقافي مع السويد والدانمارك وسفارتيهما في بيروت ريثما تصوّب السلطات فيهما الوضع”.
وقال “إن هذه الأعمال المقيتة، والتغطية الرسمية لها، تُسيئان إلى مشاعر المسلمين والمسيحيين في وطننا على السواء، فهم جميعًا يرفضون أن يُدنَّس الكتاب المقدّس الذي يؤمن به ملياران من البشر. ويعتبرون تلك الأعمال خروجًا على القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية، ولا علاقة لها بالحريّة التي ينبغي لها أن تظلّ دائمًا ضمن ضوابط احترام الآخر في إيمانه ومعتقداته.”
اضاف “ولا بد لنا هنا من السؤال: كيف لمسيحي حقيقي أن يُسيء أو يقبل الإساءةَ إلى القرآن الكريم، الذي تضم سورُه واحدةً باسم مريم أمِّ المسيح كلمة الله وروح منه؟ إن المسيحية التي طلعت من أرضنا براء مما فعلوا ومن تغطيتكم الرسمية لما يفعلون. وهؤلاء المتفلّتون من كل وازعِ ضمير، لا يجوز تركهم يعبثون بمصير العلاقات بين الشعوب من دون وازعِ قانون، خصوصًا وأن الانتماء إلى الاسلام إيماناً وقيَماً موروثة يحول دون التساهل مع مثل هذه الممارسات، حتى يتمَّ الاستدراك والاعتذار عما سلف من إساءات، ومن ثم محاسبة المرتكبين لانهم ولاّدو فتن لا ممارسو حريّة، والحرص على عدم تكرارهم أفعالهم.”
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المرتضى علّق التعاون الثقافي مع السويد والدانمارك استنكارا للاساءة للقرآن وتم نقلها من قناة المنار نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الثقافة فی
إقرأ أيضاً:
السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
أعلنت الحكومة السويدية الثلاثاء أنها أعدت مشروع قانون من شأنه الحد من قدرة طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم على تقديم طلبات جديدة من دون مغادرة البلاد، في مسعى لمكافحة “الإقامة غير النظامية”.
وقال وزير الهجرة واللجوء يوهان فورسيل في مؤتمر صحافي إن أكثر من سبعين بالمئة من طلبات اللجوء يتم رفضها لكن “عددا كبيرا” من الأشخاص يبقون على الأراضي السويدية.
ولمعالجة ذلك، ينصّ مشروع القانون على أن هذه القرارات تبقى سارية المفعول لمدة خمس سنوات اعتبارا من مغادرة الشخص المعني البلاد.
كذلك يلحظ النص منع طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم من طلب إقامة للعمل والبقاء في السويد.
ويتطلب هذا النص مصادقة البرلمان ليصبح قانونا نافذا، وتعوّل الحكومة على دخوله حيّز التنفيذ اعتبارا من أبريل المقبل.
وتولت حكومة اليمين الوسط الائتلافية والمدعومة من الديموقراطيين في السويد، الحزب المناهض للهجرة، السلطة في العام 2022 على خلفية تعهّد بمكافحة الهجرة.
وينص التشريع النافذ حاليا، على أن طلب اللجوء المرفوض وقرار الطرد يصبحان لاغيين بعد أربع سنوات على دخولهما حيّز التنفيذ، سواء غادر الشخص المعني البلاد أم لا.
وأكد فورسيل أنه إذا رُفض الطلب “عليكم مغادرة البلاد”، مشيرا إلى أن النظام الحالي يتيح لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم طلب مراجعة ملفهم “حتى وإن لم يتبدّل وضعهم”.
وتشجّع هذه القاعدة البعض على الإقامة غير النظامية لمدة أربع سنوات ومن ثم تقديم طلب لجوء جديد من دون أن يتعيّن عليهم مغادرة السويد.
ووفق الحكومة، فإن 25 بالمئة من طلبات اللجوء المقدمة في العام 2023 هي لأشخاص مضى أربع سنوات على رفض طلباتهم.
واستقبلت السويد عددا كبيرا من الأشخاص الراغبين بالهجرة إليها منذ تسعينيات القرن الماضي، خصوصا من بلدان تشهد نزاعات على غرار يوغوسلافيا السابقة وسوريا وأفغانستان والصومال وإيران والعراق.
وفي العام 2015، إبان أزمة الهجرة إلى أوروبا، استقبلت السويد 160 ألف طالب لجوء، بينهم سوريون كثر، وهو معدّل الاستقبال الأعلى في الاتحاد الأوروبي نسبة لعدد السكان.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب