طرق حماية الشفاه من التشقق.. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حماية الشفاه من التشقق وتطبيق أحمر الشفاه بشكل مثالي يتطلب اتباع بعض الخطوات، إليكم بعض النصائح لتحقيق ذلك، بحسب ما نشره موقع webmd.
ترطيب الشفاه: استخدم مرطب للشفاه بانتظام للحفاظ على رطوبتها.
تجنب العوامل المسببة للجفاف: حاول تجنب التعرض المفرط للشمس والرياح القوية والجو البارد، حيث تزيد هذه العوامل من جفاف الشفاه وتشققها.
الحفاظ على الترطيب أثناء النوم: قبل النوم، قومي بتطبيق طبقة سميكة من مرطب الشفاه أو زبدة الشيا. سيساعد هذا على ترطيب الشفاه طوال الليل.
تقشير الشفاه: استخدم مقشر للشفاه بشكل منتظم لإزالة الجلد الميت والتراكمات. يمكنك صنع مقشر منزلي بمزج سكر بني مع زيت جوز الهند.
تجنب اللحماقة والمضغ: حاول تجنب العادات السيئة مثل تقشير الشفاه باللحماقة أو مضغها، فقد تؤدي هذه العادات إلى تهيج الشفاه وتشققها.
تطبيق أحمر الشفاه بشكل مثاليالتنظيف والترطيب: قبل تطبيق أحمر الشفاه، تأكدي من تنظيف الشفاه جيدًا وترطيبها باستخدام مرطب الشفاه.
استخدام القلم الشفاف: لتعزيز ثبات أحمر الشفاه، قومي بتمشيطها بقلم شفاف قبل وضع الأحمر. يساعد هذا على تحديد الشفاه ومنع تلطخ اللون.
استخدام قلم الشفاه: قومي بتحديد شكل الشفاه باستخدام قلم الشفاه بلون متناسب مع أحمر الشفاه المستخدم. ابدأي من الزاوية الداخلية وامشي بلطف لتحديد الشكل المطلوب.
استخدام فرشاة الشفاه: للحصول على تطبيق دقيق ومتجانس، استخدمي فرشاة خاصة بأحمر الشفاه. قومي بتطبيق الأحمر بلطف ودقة مع استخدام الفرشاة.
تثبيت الأحمر: بعد وضع أحمر الشفاه، قومي بوضع قطعة من الورق الامتصاصي بين الشفتين واضغطي عليها برفق. ثم قومي بتطبيق طبقة رقيقة من بودرة الوجه أو بودرة الشفاه فوق الأحمر لتثبيته وزيادة ثباته.
إعادة التطبيق: في حالة الحاجة، يمكنك إعادة تطبيق أحمر الشفاه على مدار اليوم للحفاظ على مظهره الجميل. قومي بإعادة ترطيب الشفاه بمرطب قبل إعادة التطبيق.
بتطبيق هذه الخطوات، يمكنك حماية شفتيك من التشقق وتحقيق تطبيق مثالي لأحمر الشفاه، لا تنسي أن تختاري منتجات عالية الجودة وتتبعي نظامًا صحيًا للعناية بالشفاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمر الشفاه التشقق ترطيب الشفاه وضع الأحمر اللون الورق
إقرأ أيضاً:
سمعة عُمان خط أحمر
د. خالد بن علي الخوالدي
سنوات طويلة ونحن في هذا البلد الطيب نبني سمعة طيبة لنا ولبلدنا، سمعة أساسها الأخلاق العالية والمكارم الطيبة حتى قال عنَّا المصطفى صلى الله عليه وسلم الحديث المشهور "لو أنَّ أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك) ولم يذكر الحبيب هذا الحديث اعتباطا أو كلاما عابرا بل إنه مبني على سمعة طيبة وأخلاق عالية.
واليوم وبعد هذه السنوات تظهر لنا وسائل التواصل الاجتماعي تصرفات غريبة وإشاعات باطلة وافتراءات كاذبة وتزوير للحقائق، ومع أنها تصرفات فردية إلا أنها تنتشر في كل الأقطار والدول ويتلقفها الكائدون والحاقدون لهذا البلد العزيز، كما أنها تظهر العُماني في صورة غير لائقة ولا تمثله التمثيل الحقيقي، مع التأكيد على أننا لا نعيش في المدينة الفاضلة، ولا نقول إننا ملائكة وبعيدون عن الخطأ، ولكن في هذا الزمن ومع وسائل التواصل الاجتماعي علينا بتطبيق الحديث الشريف قل خيرًا أو أصمت بحذافيره، فكل كلمة تؤثر على الأفراد والمؤسسات والدولة بكل أركانها.
ولا أحد يقول إنَّ الكلمة ليس لها تأثير وإن السمعة لا تهتز بكثرة المقاطع الهزيلة والمُبتذلة والكاذبة والمُفتراة، فهناك أناس لا تعرف البلد وقد تشاهد مقاطع عدة وعندئذ تصدر أحكامها! وهناك مستثمر يبحث في وسائل التواصل الاجتماعي ويدرس الشعب والدولة حتى يؤمِّن استثماره، وهناك من يتربص بنا الدوائر وعندما يشاهد هذه المقاطع يحفظها في ذاكرته ليُذكرنا بها حين يشاء، فبناء السمعة يتطلب سنوات من العمل الدؤوب والتفاني؛ حيث تبنى السمعة على الإنجازات والتصرفات، وتؤثر بشكل مُباشر على العلاقات الشخصية والاقتصادية.
السمعة ليست مجرد كلمة تستخدم لوصف شخص أو دولة؛ بل هي نتيجة لسنوات من السلوكيات والتصرفات، فعندما يتحدث الناس عن سمعة أي دولة، فإنهم يشيرون إلى ما تم تحقيقه من إنجازات وما يعرف به المجتمع، والدول التي تتمتع بسمعة طيبة غالبا ما تكون لديها بيئة استثمارية جذابة، حيث يسعى المستثمرون إلى الاستثمار في أماكن تعرف بالاستقرار والأمان، في المقابل يمكن أن تؤدي السمعة السيئة إلى عزوف المستثمرين وتراجع الاقتصاد.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصات قوية لنشر المعلومات والأخبار، وتستخدم هذه الوسائل أحيانًا لتلويث سمعة الدول من خلال نشر مقاطع مخلة بالأدب والأخلاق، أو عبر إدعاءات كاذبة تهدف إلى استدرار التعاطف، وبلادنا الغالية ليست محصنة ضد هذه الظاهرة فقد انتشرت مقاطع تسيء إلى سمعة البلاد من الخارج؛ بل هناك هجمات مسعورة تُشَن بين الفينة والأخرى ضد هذا البلد المسالم البعيد عن الحروب حسدا على السلام والأمن والاستقرار التي نعيشه ولكن أن تكون هذه الإساءة من أبناء عُمان فإنها كبيرة وخطيرة وتؤثر سلبًا على صورة عُمان في عيون العالم.
إن هذه الادعاءات والأكاذيب التي تروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي تمثل مادة جاهزة لمن يسعى للنيل من بلادنا وأمتنا، فعندما تنتشر أخبار كاذبة أو مقاطع مفبركة أو تمثيلات هابطة، تصبح هذه المعلومات سلاحا يمكن استخدامه لتشويه صورة عُمان في نظر الناس.
السمعة تؤدي دورًا محوريًا في خلق فرص التطور والاستثمار، فما يعرف به بلد مُعين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قرارات المستثمرين، فالسمعة الطيبة تجذب الاستثمارات، وتفتح آفاقا جديدة للنمو والتقدم، وعلى العكس فإن السمعة السيئة تعيق هذه الفرص، وتشكل عائقا أمام التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأخيرًا.. يجب على كل فرد في المجتمع العُماني أن يتحمل مسؤولية الحفاظ على سمعة بلاده وليجعل سمعة عُمان الخط الأحمر الذي لا يتجاوزه، فكل منا يمكن أن يكون سفيرا لعُمان، من خلال نشر الحقائق وتعزيز الصورة الإيجابية للبلاد، كما يجب على الجهات المعنية تعزيز الوعي حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على السمعة، والعمل على مواجهة المعلومات المضللة، فبناء سمعة قوية هو استثمار في مستقبل عُمان، وهو أمر يتطلب جهودًا مشتركة من الجميع للحفاظ على مكانة البلاد وازدهارها.
ودُمتم ودامت عُمان بخيرٍ.
رابط مختصر