إصابات بحادث سير مروع على أوتوستراد المفرق - الزرقاء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الدوريات الخارجية تناشد المواطنين بعدم ارتكاب المخالفات والسلوكيات التي تهدد السلامة المرورية
أفاد النقيب عامر بني نصر من إدارة الدوريات الخارجية في مديرية الأمن العام، بوقوع حادث تصادم أمس الثلاثاء على أوتوستراد المفرق - الزرقاء باتجاه الزرقاء، نتج عنه سبع إصابات.
اقرأ أيضاً : إدارة السير: رغم التحذيرات إلا أن هذه المخالفة ترتكب بشكل كبير
وفي التفاصيل، قال بني نصر في التقرير المروري عبر إذاعة الأمن العام، إنه في تمام الساعة الخامسة من مساء أمس الثلاثاء وقع حادث تصادم بين 5 مركبات بينهم شاحنتين (تريلا)، نتج عنه سبع إصابات.
وأضاف أن الحادث تسبب بسقوط عمود ضغط عالٍ وكوابل كهربائية ما أدى إلى إغلاق حركة السير بشكل كامل، قبل تدخل كوادر الدفاع المدني التي عملت على نقل المصابين ورفع الكوابل الكهربائية وإزالة العوائق عن الطريق.
وأشار بني نصر إلى أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، وأن الحالة الصحية العامة للمصابين متوسطة.
ولفت إلى أنه في الآونة الأخيرة تم رصد مخالفات تركيب لوحات أرقام غير قانونية أو العبث فيها أو المسير دونها.
وجددت الدوريات الخارجية منشادتها للمواطنين بعدم ارتكاب المخالفات والسلوكيات التي تهدد السلامة المرورية، داعية إلى الالتزام بقواعد المرور وعدم قطع الإشارات الحمر والابتعاد عن المشتتات مثل استخدام الهاتف النقال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حادث سير حادث تصادم المفرق الزرقاء الدوريات الخارجية الأمن العام
إقرأ أيضاً:
الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
تعد الطاقة التناضحية -أو ما تعرف بـ"الطاقة الزرقاء"- من أشكال الطاقة المتجددة الأقل شهرة، لكنها لديها إمكانات واعدة في مواجهة تحديات تغير المناخ.
تنشأ هذه الطاقة من التدرج الطبيعي في الملوحة بين المياه العذبة والمالحة، حيث ينتقل الماء من منطقة ذات تركيز منخفض من المواد المذابة (المياه العذبة) إلى منطقة ذات تركيز أعلى (المياه المالحة) عبر غشاء شبه نافذ.
وتولد هذه الظاهرة، التي تحدث عند التقاء الأنهار والمحيطات، حركة للأيونات والماء، مما ينتج عنه فرق في الضغط يمكن تحويله إلى كهرباء.
تحديات التقنيةورغم أن فكرة الطاقة التناضحية ظهرت لأول مرة في السبعينات، فإن تطبيقها الفعلي ظل يواجه عديدا من العقبات، مثل كفاءة الأغشية المستخدمة في تبادل الأيونات.
لكن في السنوات الأخيرة، طرأت تقدمات مهمة، وجاء أبرزها من شركة "سويتش إنرجي" الفرنسية، التي طورت تقنية جديدة تُعرف بالانتشار الأيوني النانوي التناضحي (INOD)، باستخدام أغشية حيوية عالية الكفاءة.
تصنع هذه الأغشية باستخدام تقنية الأنابيب النانوية المتقدمة، مما يتيح حركة أيونات فائقة ويؤدي إلى تحسين الأداء التناضحي بشكل كبير.
تحوُّل بقطاع الطاقةتتمثل إحدى المزايا الكبرى لهذه التقنية في كفاءتها العالية، إذ يمكن للأغشية الجديدة إنتاج ما يصل إلى 25 واط لكل متر مربع مقارنة بإنتاج واط واحد لكل متر مربع كانت تحققه التقنيات السابقة.
إعلانولا يقتصر هذا التحسن على الأداء فحسب، بل يشمل أيضا خفض التكلفة بفضل استخدام مواد بيولوجية متوفرة بسهولة، مما يجعل الطاقة الزرقاء أكثر تنافسية اقتصاديا مع المصادر الأخرى للطاقة المتجددة.
ونهاية العام الماضي، بدأ تشغيل محطة تجريبية تابعة لشركة "سويتش إنرجي"، وتقع عند ملتقى نهر الرون والبحر الأبيض المتوسط.
ومع قدرة أولية على إنتاج كمية صغيرة من الطاقة، يهدف المشروع إلى زيادة الإنتاج تدريجيا ليصل إلى 500 ميغاواط في المستقبل، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة لنحو 1.5 مليون منزل.
مستقبل واعدمن أبرز ميزات "الطاقة الزرقاء" أنها لا تتأثر بالظروف الجوية، بعكس الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح التي تعتمد على الأحوال الجوية المتقلبة. إذ يعتمد توليد الطاقة التناضحية على التدفق المستمر للمياه العذبة إلى البحار المالحة، مما يوفر مصدرا مستقرا وموثوقا للطاقة.
إضافة إلى كونها طاقة نظيفة لا تُنتج انبعاثات كربونية، تتميز هذه التقنية بتأثير بيئي منخفض، إذ تُعاد المياه إلى بيئتها الأصلية بشكل شبه كامل بعد العملية التناضحية.
وتتمتع الطاقة الزرقاء بإمكانات عالمية هائلة، ويُقدر أنها قد تساهم في تلبية ما يصل إلى 15% من الطلب العالمي على الكهرباء إذا تم استغلالها على نطاق واسع.
وفي مناطق مثل غرينلاند، حيث يتسبب ذوبان الأنهار الجليدية في تغيرات مناخية كبيرة، يمكن للتدفق المتزايد للمياه العذبة أن يساهم في زيادة إنتاج الطاقة التناضحية، مما يساهم في معالجة مشاكل تغير المناخ.
إلى جانب هذه الفوائد البيئية، يمكن دمج هذه التقنية في البنى التحتية الحالية للطاقة، مما يساهم في خلق بيئة طاقة أكثر تنوعا ومرونة. في حال نجاحها، قد تمثل الطاقة التناضحية خطوة كبيرة نحو مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة، مع تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومكافحة تغير المناخ.
إعلان