البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تبحث البحرين عن مستثمرين لشراء حصة في خط أنابيب رئيسي ينقل النفط الخام من السعودية، وفقا لما نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية عن أشخاص مطلعين على الأمر.
وتسعى البحرين، "التي تعتبر أصغر اقتصاد في الخليج، إلى تحقيق الاستفادة المالية من أصول الطاقة"، حسب الوكالة، إذ يقول هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن الحكومة "يمكنها جمع مئات الملايين من الدولارات من بيع حصة".
ويبلغ إجمالي قدرة نقل خط الأنابيب نحو 350 ألف برميل نفط يوميا، ويربط المنشآت السعودية لمعالجة النفط في "بقيق" بمصفاة "بابكو" في البحرين.
ورفض ممثلو شركة "بابكو" للطاقة البحرينية، التي تدير البنية التحتية للطاقة في البلاد بما في ذلك خط الأنابيب، التعليق للوكالة.
وساهم قطاع النفط في البحرين بنسبة 16.4 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال الربع الثالث من 2023، ويأتي كثاني أكبر قطاع مساهمة في الناتج المحلي خلال ذات الفترة بعد قطاع المشروعات المالية، وفقا لإحصاءات وزارة المالية والاقتصاد الوطني.
وحسب بيانات الوزارة، فقد انخفض القطاع النفطي في البحرين خلال الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي بالأسعار الثابتة، نتيجة لأعمال الصيانة في حقل "أبو سعفة"، حيث بلغ إجمالي الإنتاج 180 ألف برميل يوميا، مقابل 196 ألف برميل يوميا في الربع الثالث من عام 2022.
وفي وقت سابق، أفادت "بلومبيرغ" بأن البحرين "كانت تسعى إلى توظيف مستشارين للمساعدة في بيع حصص في بعض أصول النفط والغاز لديها، ضمن جهود الحكومة لفتح قطاع مغلق أمام الاستثمارات الأجنبية لعقود".
وحسب "بلومبيرغ"، "لا يعتبر قطاع الطاقة في البحرين بنفس حجم القطاع في دول الخليج الأخرى، لكن المسؤولين يسعون إلى اتباع استراتيجية مشابهة لتلك التي تتبعها كل من السعودية والإمارات".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی البحرین
إقرأ أيضاً:
اختيار 5 مستثمرين دوليين ومحليين لإنجاز مشاريع ضخمة في الهيدروجين الأخضر بالصحراء المغربية
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن اختيار خمسة مستثمرين وطنيين ودوليين لتنفيذ ستة مشاريع في مجال الهيدروجين الأخضر بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتبلغ التكلفة المالية لهذه المشاريع نحو 319 مليار درهم، وستركز على إنتاج الأمونياك، الوقود الاصطناعي، والفولاذ الأخضر.
وأكد أخنوش في تصريحاته أنه تم اختيار شركة “أكوا باور” السعودية، إلى جانب شركتين صينيتين هما “UEG” و”تشاينا ثري غورجيز”، للاستثمار في مشاريع إنتاج الأمونياك.
كما تم اختيار الشركة المغربية “ناريفا”، التي ستتخصص في إنتاج الأمونياك والوقود الاصطناعي والفولاذ الأخضر.
وأوضح رئيس الحكومة أن هذه المشاريع تأتي في إطار استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها كداعم رئيسي للطاقة المتجددة، وتهدف إلى المساهمة في التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون، مع التركيز على استغلال الإمكانيات الكبيرة التي توفرها الأقاليم الجنوبية في هذا المجال.
وتعد هذه المشاريع خطوة كبيرة نحو تحقيق أهداف المغرب في مجال الطاقة النظيفة، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المناطق الجنوبية، التي تشهد فرصًا كبيرة في الاستثمار المستدام.