عالم فيزياء يخرج بنظرية تفسر عدم اتصال الحضارات الكونية مع كوكب الأرض
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
#سواليف
خرج أستاذ #علم_الفلك فريدريك والتر بتفسير جديد حول عدم #اتصال #حضارات #الكون مع #حضارات_الأرض بسبب #حوادث_فيزيائية وقعت في #كواكب تلك الحضارات في المجرة.
ورأى العالم والتر في مقابلة مع “ديلي ميل” أن التكهنات بوجود شكل من أشكال الحياة الغريبة خارج كوكبنا تعود إلى حقبة اليونان القديمة وروما “ومع ذلك لم يشهد البشر أي تواصل معها بعد”.
ولفت بطبيعة الحال إلى النظريات المختلفة بما في ذلك الفرضية التي تشي بأن الذكاء على المستوى البشري هو “فريد” تماما من نوعه في هذا الكون.
مقالات ذات صلةويعتقد والتر بوجود سيناريو أكثر ترجيحا، وهو دمار حضارات فضائية بسبب انفجارات نجمية خلفت انبعاثات قوية لأشعة “غاما” أو ما يعرف بالمصطلح العلمي GRBs.
وذكر أن GRBs تعتبر انفجارات نشطة للغاية وتم رصدها في المجرات البعيدة، مبينا أنها تحدث عند نفاذ الوقود النووي من نواة نجم عملاق فينهار تحت ثقله الذاتي فيطلق العنان لإشعاع “سوبر نوفا” ضخم.
وأشار أستاذ علم الفلك إلى أنه “شعاع مركّز بإحكام”.. “وإذا تم توجيهه على مستوى المجرة، يمكنه بشكل أساسي تصفية أي شكل من أشكال الحياة بنسبة 10% من كواكب المجرة”.
وأردف: “هذا مجرد تفسير واحد من بين العديد من التفسيرات المحتملة، وأعتقد أنه نوع من التفسير المرضي”.
وفي السياق ذاته، ذكر والتر أن هناك انفجارا لأشعة غاما كل 100 مليون سنة، في أي مجرة”، واختتم: “على مدى مليار سنة، في المتوسط، قد نتوقع القضاء على عدد كبير من الحضارات، في حالة وجودها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علم الفلك اتصال حضارات الكون حضارات الأرض كواكب
إقرأ أيضاً:
شفاه بارزة وملامح حيوانية.. ما سبب شعبية الأطراف الاصطناعية في عالم الموضة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدهش المصمم الهولندي دوران لانتينك الجمهور بتصاميمه غير التقليدية خلال عرضه لمجموعة خريف وشتاء 2025 في أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية باريس.
خطف جذعان اصطناعيتان ارتداهما عارضا أزياء الأضواء. وتألقت عارضة أخرى بجذع اصطناعي على هيئة عضلات بطن بارزة، ومن ثم ظهر عارض آخر بجذع اصطناعي على شكل ثديين.
حصدت مقاطع الفيديو الخاصة بهذه الإطلالات الجريئة ملايين المشاهدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبرّ لانتينك أن الأمر كان يتعلق بفكرة عرض البشر كدُمى.
لكنه قام أيضًا باستغلال صيحة تزداد شعبية على منصات الأزياء، أي الأطراف الاصطناعية.
في المواسم الأخيرة، استخدمت علامات الأزياء الغرسات، والأقنعة، وتقنيات المكياج ثلاثية الأبعاد لتحويل عارضي الأزياء إلى حيوانات، وكائنات فضائية، ورجال آليين.
قالت تانيا مور وهي مديرة دورة تُدعى "Hair, Makeup and Prosthetics for Performance" ضمن برنامج البكالوريوس في كلية لندن للأزياء، عبر البريد الإلكتروني: "يَستخدم المصممون الأطراف الاصطناعية لتحدي معايير الجمال، واستكشاف التحول، والهوية، ما يخلق سردية ثقافية أوسع".
نتائج مذهلة وواقعيةيعود تاريخ أقدم الأطراف الاصطناعية الطبية المعروفة، (كانت عبارة عن أصابع قدم اصطناعية) إلى مصر القديمة، حيث تم استخدامها كمُساعدات للمشي.
ومن ثمّ استُخدمت الأطراف الاصطناعية لأغراض الفن والترفيه، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من إطلالات السجادة الحمراء.
كانت خبيرة مكياج المؤثرات الخاصة، مالينا ستيرنز، وراء إطلالة المغنية "دوجا كات" في حفل "ميت غالا" بعام 2023، حيث جسدت نجمة البوب القطة المحبوبة للمصمم الراحل، كارل لاغرفيلد، بفستان مُصمم خصيصًا لها، بالإضافة إلى أطراف الاصطناعية للوجه.
على منصات العرض وخارجهارغم أن مواد مثل اللاتكس لا تزال معيارية في صناعة الأطراف الصناعية، إلا أنّ الطباعة ثلاثية الأبعاد تتيح المجال لابتكارات أكثر تعقيدًا.
وأصبحت الموضة تأخذ إلهامها بشكلٍ متزايد في عالم الترفيه.
تعاونت علامة "بالنسياغا" في عام 2019 مع خبيرة المكياج، إنجي غرونارد، لتركيب عظام وجنتين وشفاه بارزة للغاية للعارضات اللواتي شاركن في العرض.
في الوقت ذاته، تأتي ملكة الـ"دراغ"، أليكسيس ستون، لأسبوع الموضة في باريس بشكلٍ منتظم متقمصةً شخصية شهيرة مختلفة في كل موسم.
سبق أن حوّلت خبيرة المكياج ورائدة الأعمال، إيسامايا فرينش، عارضي الأزياء إلى كائنات فضائية لعلامتي "Paco Rabanne"، و"Collina Strada" التجاريتين.
وكتبت مؤسسة "Collina Strada"، هيلاري تيمور، عبر البريد الإلكتروني: "كان عرض ربيع وصيف 2023 يهدف إلى كسر الحواجز الاصطناعية التي نبنيها بيننا وبين كوكبنا. لذا، بدت فكرة تحويل العارضين إلى هجين من البشر والحيوانات فكرةً مثالية".
هل التعبير الفني هو الهدف؟عند استخدامها في عالم الموضة، تُعدّ الأطراف الاصطناعية بمثابة تعليق على واقع أصبحت فيه عمليات التجميل، مثل الـ"فيلر"، وشد الوجه، أكثر شيوعًا.
أرسلت المصممة مارتين روز عارضي الأزياء بأنوف اصطناعية إلى منصة العرض بأسبوع الموضة في مدينة ميلانو الإيطالية في يونيو/حزيران الماضي كمحاولة لتحدي معايير الجمال الأوروبية.