توريد 20 ألف طن قمح لصوامع وشون سوهاج
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، اليوم الأربعاء، في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أنه تم توريد 20753.368 طن قمح من المُزارعين، وتسليمهم إلى صوامع وشون شركة مطاحن مصر العليا والشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين والبنك الزراعي المصري.
وأشار إلى أنه قد تم توريد 20753.
وصرح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" منذ قليل، أنه تم التوريد إلى الصوامع التالية:" صومعة سوهاج، صومعة البلينا، صوامع غرب طهطا، شونة طما الملحقة"، وغيرهم من صوامع وشون محافظة سوهاج.
وأشار المهندس محمد إبراهيم، إلى أنه تم تحويل شونة طهطا إلى بنكر طهطا، ما جعله يستوعب 25 ألف طن بدلًا من 9 آلاف طن، كـ سعة تخزينية أكبر ضعفي مما كانت عليه من قبل، لافتًا إلى أن محافظة سوهاج يوجد بها 3 صوامع مُخصصة لتخزين القمح بإجمالي 152 ألف طن و168 كيلو.
وهي صوامع غرب طهطا بسعة تخزينية 60 ألف طن وتتبع الشركة القابضة للصوامع والتخزين، وصوامع أولاد نصير بسعة 30 ألف طن وصوامع البلينا بسعة 20 ألف طن، وذلك بالإضافة إلى شون بمراكز "سوهاج، طما، طهطا"، كما يوجد خليتين بالصوامعة غرب بمركز طهطا كمركز تجميع إضافي سعة الواحدة 5 آلاف، يُستخدما عند الاحتياج لسعة تخزينية أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج قمح توريد مطاحن صوامع وشون ألف طن
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للآثار»: المقبرة المكتشفة في سوهاج تعود إلى فترة «عصر الاضمحلال الثاني»
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة «عصر الاضمحلال الثاني»، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.
اقرأ أيضاًالأعلى للآثار لـ «واشنطن بوست»: اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني إضافة غير عادية لآثار مصر التاريخية
وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار
خلفًا لـ وزيري.. تعيين محمد إسماعيل خالد أمينًا للمجلس الأعلى للآثار