وزيرة الاستيطان: حكومة تضحي بكل شيء لاستعادة 33 مختطفا لا تستحق البقاء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت وزيرة الاستيطان لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن حكومة تضحي بكل شيء من أجل استعادة 22 أو 33 مختطفا لا تستحق البقاء.
وسبق وقالت وزيرة الاستيطان والمهمات القومية، اوريت سيتروك، في مقابلة صحفية مع هيئة البث الرسمية "كان" إنه :"يوجد وزراء يدعمهم آباؤهم ماليا، فأي وفرة ورفاهية نتمتع بها؟ لا يوجد وزير يتقاضى رواتب ضخمة، أنا أعرف وزراء لا يكملون الشهر رغم أنهم يعملون بجد ليلا نهارا وحتى أولئك الذين يدعمهم أهلهم ماليا، فلا حسد".
تأتي هذه التصريحات على ضوء التوصية التي قدمتها "اللجنة العامة لتحديد الرواتب والدفعات الأخرى لنواب الكنيست " أنه وبسبب الحرب يجب تجميد رواتب أعضاء الكنيست والمسؤولين والذين رواتبهم تتعلق بذلك بعد طلب من رئيس الكنيست أمير اوحانا.
في أعقاب ذلك، حول القرار إلى تصويت لجنة المالية ولجنة الكنيست، ولولا التجميد لزادت رواتبهم بنسبة 8% تماشيا مع زيادة معدل الراتب في الاقتصاد الإسرائيلي. تصل رواتب أعضاء الكنيست إلى 47,583 شيكل (إجمالي) شهريا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متخصص بالشأن الإسرائيلي: حكومة اليمين تعمل على ترسيخ الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية
أكد نظير مجلي، المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن حكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو تستغل الأوضاع الحالية لترسيخ الاحتلال الإسرائيلي، عبر فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية، لا سيما المستوطنات، بهدف ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، تصل إلى 60% من مساحتها، والمعروفة بالمنطقة (ج).
وأوضح مجلي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الحكومة أعدت نحو 40 قانونًا لتعزيز سيطرتها، حيث تم إقرار بعضها، بينما لا يزال البعض الآخر قيد الإعداد أو في طريقه للإقرار، لافتًا إلى أن اليمين الإسرائيلي يرى في هذه المرحلة "فرصة تاريخية" لتخليد الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.
وأشار إلى أن الوزير بتسلئيل سموتريتش، ممثل اليمين العقائدي في الحكومة الإسرائيلية، هو المسؤول عن الإشراف على هذه القوانين، ذاكرًا أن سموتريتش طرح في عام 2017 ما يُعرف بـ"خطة الحسم"، التي تقوم على أربع مراحل، تهدف إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من خلال خلق الفوضى، ثم تنفيذ عمليات عسكرية تؤدي في النهاية إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.