40 بالمئة من السكان “جوعى”.. السودان على وشك “كارثة غذائية”
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن 40 بالمئة من السكان “جوعى” السودان على وشك “كارثة غذائية”، الخرطوم 8211; سكاي نيوز عربية حذر برنامج الأغذية العالمي من انزلاق 19 مليون شخص، أي نحو 40 بالمئة من سكان السودان، نحو دائرة الجوع، .،بحسب ما نشر سودانايل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 40 بالمئة من السكان “جوعى”.
الخرطوم – سكاي نيوز عربية
حذر برنامج الأغذية العالمي من انزلاق 19 مليون شخص، أي نحو 40 بالمئة من سكان السودان، نحو دائرة الجوع، بعد أشهر من المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، من دون أفق لوقف مستدام للقتال.
ومنذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، تتشكل ملامح أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب التداعيات الكارثية الناجمة عن المعارك المستمرة، في مدن العاصمة الثلاث وإقليم دارفور وعدد من مناطق ولاية كردفان.
تصريحات المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي محمد الأمين لموقع “سكاي نيوز عربية”:
“البرنامج يشعر بقلق بالغ إزاء حالة انعدام الأمن الغذائي في البلاد”. “أتوقع أن ينزلق أكثر من 19 مليون شخص نحو الجوع، وفي حال حدث ذلك سيكون أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق في البلاد”. “معدلات الجوع ترتفع أكثر في مناطق غرب دارفور وغرب كردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر وشمال دارفور”. “الصراع الحالي يمكن أن يقوض الموسم الزراعي، حيث يواجه المزارعون أزمة انعدام الأمن ويكافحون لمواجهة ارتفاع أسعار الأسمدة والبذور”. “أتوقع تراجع إنتاج المحاصيل الرئيسية مثل الذرة الرفيعة، بسبب ارتفاع تكاليف البذور والأسمدة في ظل شح السيولة ومحدودية التمويل”. “برنامج الغذاء العالمي يعبر عن قلقه البالغ إزاء الوضع في إقليم دارفور، حيث ترد تقارير مقلقة عن أعمال عنف عرقية ضد المدنيين”. “يجب السماح بالوصول بشكل عاجل إلى آلاف الأشخاص الذين بقوا في الإقليم. هناك صعوبة في الوصول إلى المحتاجين الذين يشكلون أكثر من نصف سكان الإقليم بسبب انعدام الأمن”.
وفي سياق متصل، قال والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، إن ما تبقي من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط، محذرا من أن “السلطات المحلية غير قادرة على احتواء الأزمة أكثر من ذلك”.
وأوضح عبد الرحمن أن “الوضع بالولاية بات ينزلق إلى الأسوأ بسبب نفاد المخزون الاستراتيجي من الغذاء، وغياب الاستجابة الدولية”.
اقتصاد منهار
منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي تضاعفت أسعار بعض السلع الغذائية الرئيسية بأكثر من 3 مرات، بسبب توقف سلاسل الإمداد وإغلاق معظم أسواق التوزيع في الخرطوم. يزيد الأمر سوءا في ظل انعدام السيولة وعدم حصول العاملين في الدولة على أجورهم للشهر الرابع على التوالي، بسبب الأضرار الكبيرة التي أصابت الجهاز المصرفي. في بلد يعتمد نحو ثلثي سكانها على الأعمال اليومية التي تعطل أكثر من 80 بالمئة منها بسبب الحرب، تتزايد معدلات العجز عن شراء السلع الغذائية، خصوصا في ظل عجز الدولة عن الوفاء بأجور العاملين. اضطر ما يزيد على 400 شركة ومصنع في الخرطوم للإغلاق وتسريح العاملين، بعد أن تعرضت للتدمير والنهب الذي طال كل شيء تقريبا. /////////////////
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 40 بالمئة من السكان “جوعى”.. السودان على وشك “كارثة غذائية” وتم نقلها من سودانايل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السودان: الأسعار وتراجع القوة الشرائية يعمقان أزمة الغذاء لأكثر من نصف السكان
ارتفاع الأسعار في السودان وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات- وفق تقرير برنامج الأغذية العالمي.
كمبالا: التغيير
كشف برنامج الأغذية العالمي في تقريره الشهري عن مراقبة الأسواق السودانية لشهر أكتوبر، الخميس، عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد وسط ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية وتراجع القدرة الشرائية للأسر.
وأشار التقرير الذي اطلعت عليه (التغيير) إلى زيادات حادة في أسعار الذرة الرفيعة والفول السوداني والماعز، في وقت سجل فيه دقيق القمح انخفاضًا طفيفًا، بينما تستمر العملة المحلية في مواجهة تحديات كبيرة رغم تحسنها النسبي في السوق الموازية.
التقرير أظهر أيضًا أن انعدام الأمن الغذائي بات يهدد أكثر من نصف سكان البلاد.
ارتفاع السلع الأساسية يعمق الأزمةشهدت أسعار السلع الأساسية زيادات متفاوتة مقارنة بالفترات السابقة، حيث ارتفع سعر الذرة الرفيعة إلى 2,074 جنيه سوداني للكيلوغرام، مسجلًا زيادة بنسبة 3% عن الشهر السابق و387% مقارنة بالعام الماضي.
وفي الوقت ذاته، انخفض سعر دقيق القمح بنسبة 8% ليصل إلى 3,273 جنيه سوداني للكيلوغرام، لكنه ما يزال أعلى بنسبة 183% عن أكتوبر 2023.
كما ارتفعت أسعار الماعز بنسبة 4% لتصل إلى 122,750 جنيه سوداني للرأس، بينما قفز سعر الكنتار من الفول السوداني بنسبة 10% مقارنة بالشهر الماضي ليبلغ 48,085 جنيه سوداني.
تحسن طفيف.. تحديات قائمةعلى صعيد العملة، شهد الجنيه، تحسنًا طفيفًا في السوق الموازية، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 3% لتصل إلى 2,522 جنيه للدولار الأمريكي. رغم ذلك، تبقى قيمته منخفضة بنسبة 163% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما في سوق الوقود، فقد سجلت أسعار البنزين والديزل انخفاضًا حادًا في السوق السوداء بنسبة 38% و33% على التوالي، بفضل تحسن الإمدادات وانتهاء موسم الأمطار. ومع ذلك، تبقى أسعار الوقود الرسمية مستقرة مع زيادات طفيفة بنسبة 2% للبنزين و1% للديزل.
أجور العمالة اليومية: ارتفاع طفيف لا يكفي لسد الفجوةفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، شهدت أجور العمالة اليومية زيادة بنسبة 8% لتصل إلى 9,833 جنيه سوداني يوميًا.
ومع ذلك، تظل هذه الزيادة غير كافية لمواجهة التضخم، حيث ارتفعت الأجور بنسبة 65% مقارنة بالعام الماضي، في حين تضاعفت تكاليف العديد من السلع الأساسية.
ويبرز التقرير تفاوتًا كبيرًا في الأجور بين الولايات، حيث سجلت ولايتا شمال كردفان والبحر الأحمر أعلى معدلات، بينما كانت شرق دارفور الأقل.
موسم الحصادرغم بداية موسم الحصاد في أكتوبر 2024، والذي ساهم في زيادة إمدادات الذرة الرفيعة بنسبة 74% مقارنة بالشهر السابق، إلا أن التأثير الإيجابي لهذا التحسن لا يزال محدودًا. فقد ساعد موسم الحصاد على خفض أسعار الذرة بنسبة 14% في سوق القضارف، إلا أن الأسعار ما تزال مرتفعة جدًا مقارنة بالعام الماضي.
اعتمد التقرير على بيانات تم جمعها شهريًا من عواصم الولايات المختلفة، بما في ذلك أسعار السلع الأساسية، معدل التضخم، وسعر الصرف.
وتم تحليل هذه البيانات على المستويين المحلي والوطني لتقديم صورة شاملة عن الأوضاع الاقتصادية.
ويشير التقرير إلى أن ارتفاع الأسعار وتراجع القوة الشرائية مرتبطان بعدة عوامل، أبرزها اضطرابات سلاسل الإمداد الناتجة عن النزاعات، وتدهور القطاع الزراعي، واستمرار الأزمات الاقتصادية.
يُبرز تقرير برنامج الاغذية، صورة قاتمة للوضع الاقتصادي في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وتؤكد هذه التحديات على ضرورة تدخل فوري لدعم الفئات الأكثر تضررًا، وتحقيق استقرار السوق، والحد من التضخم.
ومع استمرار التأثير السلبي للنزاعات واضطرابات سلاسل الإمداد، تتفاقم معاناة المواطنين، مما يضع مستقبل الأمن الغذائي والمعيشي على المحك.
الوسومالأزمة الاقتصادية الذرة السودان القضارف القمح انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي دارفور سلاسل الإمداد