للطلبة والشباب.. لينوفو تطلق تابلت جديدا بمواصفات مميزة وسعر رخيص
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أطلقت شركة لينوفو Lenovo الصينية، مؤخرا حاسب لوحي جديد في سوقها المحلية تحت اسم Zhaoyang K11، وهو جهاز لوحي متعدد الوسائط منخفض الجودة مزود بشاشة كبيرة بدقة 2K مقترنة بمعالج Snapdragon 4G، وسيتم إطلاق هذا الجهاز إلى الأسواق العالمية تحت اسم مختلف.
سعر ومواصفات تابلت لينوفو Lenovo Tab K11 Plus
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، يتميز تابلت لينوفو الجديد Lenovo Tab K11 Plus، بشاشة كبيرة من نوع IPS LCD، بقياس 11.
إمكانات عالية وتصميم فريد.. لابتوب جديد من لينوفو بـ شاشتين لابتوب لينوفو جديد مع أقوى معالج ومواصفات مميزة
وتمتاز شاشة الجهاز اللوحي، بمعدل تحديث يصل إلى 90 هرتز، وذروة سطوع تصل إلى 400 شمعة، حتوي الشاشة على ضوء أزرق منخفض TUV وشهادات خالية من الوميض
ويتمتع تابلت لينوفو Lenovo Tab K11 Plus، بكاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل، وكاميرا خلفية بدقة 13 ميجابكسل، ويحزم بطارية ضخمة بقوة 8.600 مللي أمبير، تدعم الشحن السريع بقدرة 20 وات.
ويعمل تابلت لينوفو Lenovo Tab K11 Plus، بواسطة معالج كوالكوم من نوع Snapdragon 680، والذي يأتي مقترنا بذاكرة وصول عشوائي رام من نوع LPDDR5 بسعة 8 جيجابايت، متصلة بذاكرة تخزين داخلية بسعة 256 جيجابايت من نوع UFS 4.0.
ويعمل الجهاز اللوحي بواجهة لينوفو ZUI 16 المستندة إلى نظام التشغيل أندرويد 14، وزودته لينوفو بنظام صوت قوي يضم 4 مكبرات، وماسح ضوئي لبصمات الأصابع مدمج في زر الطاقة، ومنفذ شحن USB-C، إلى جانب خيارات اتصال مثل شبكة Wi-Fi 6 مزدوجة النطاق، وتقنية Bluetooth 5.2، وشبكات الجيل الخامس 5G.
وسيتوفر تابلت لينوفو Lenovo Tab K11 Plus، باللون الرمادي ، مقابل سعر يبدأ من 260 دولار (أي ما يعادل 10.540 جنيه)، للإصدار بسعة 8 + 256 جيجابايت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لينوفو تابلت من نوع
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم والإعداد الأكاديمي للطلبة
في بادرة جديدة هي الأولى من نوعها، التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع عمداء كليات السياحة والفنادق الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور ممثلين عن القطاع السياحي الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة.
بحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظريونظمت وزارة السياحة والآثار هذا اللقاء، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق، بما يضمن توافق وتكامل مخرجات التعليم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية في قطاع السياحة في مصر، وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تحسين مهارات الخريجين، والذي ينعكس بصورة إيجابية على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري داخل القطاع.
تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مختلف كليات السياحةواستهل شريف فتحي حديثه بالتأكيد على أهمية عقد هذا اللقاء ليكون فرصة جيدة، لمناقشة آليات تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مختلف كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية وبين قطاع السياحة، بما يخدم طلبة وخريجي هذه الكليات واستفادة القطاع منهم بصورة أكبر.
وأكد وزير السياحة أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم المختلفة، والإعداد الأكاديمي الجيد للطلبة والخريجين بهذه الكليات وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وخاصة لإعداد صف ثاني متميز من القيادات داخل المنشآت الفندقية والسياحية المختلفة.
وأشار إلى أهمية تنفيذ باقات متخصصة ومتنوعة من البرامج التدريبية الخاصة بالعمل في مجال السياحة تركز على الدمج بين الجانبين النظري والعملي، لافتاً إلى أهمية أن تكون بمدد ومستويات وموضوعات تدريبية محددة وفي مجالات عدة تتعلق بالقطاع منها الضيافة والفندقة، والإرشاد السياحي، والتوسع في إتقان اللغات الأجنبية المختلفة وخاصة النادرة منها، والحجوزات السياحية، وصحة وسلامة الغذاء وغيرها.
وتطرق الوزير للحديث عن دعم واستعداد الوزارة للتعاون في أى مبادرات في هذا الإطار، مؤكدا حرص الوزارة على تدريب ورفع كفاءة والاستثمار في العنصر البشري الموجود بها وبالقطاع السياحي بصفة عامة والذي يعتبر على رأس أولوياتها.
ولفت إلى أهمية اختيار العناصر المناسبة لتوظيفها في التخصصات المناسبة لها بالقطاع، وأهمية العمل على تعزيز مهاراتهم من خلال زيادة ساعات التدريب العملي المعتمدة لدى الكليات، بما يضيف للكلية وللمتدرب وللقطاع بصفة عامة.
وتحدث الوزير بإيجاز عن المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة حالياً في مصر وخاصة في ظل نمو الإشغال الفندقي والمؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إليها خلال العام الجاري، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام بنسبة 5% عن العام الماضي، رغم الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة.
وأشار إلى أن مستهدفات استراتيجية وزارة السياحة الحالية هي تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، لافتاً إلى أن ذلك يعني تحقيق الاستدامة والعائد المباشر على المجتمع والبيئة المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها، بما ينعكس إيجابا على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد منصة تدريب إلكترونية لتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع وكذلك الباحثين عن العمل في مجال السياحة، موضحاً أنه يمكن بحث إمكانية الاستفادة من هذه المنصة بما يساهم في تحسين جودة التعليم في مجال السياحة. وأضاف أن هذه المنصة سوف تقدم نوعين من التدريب سواء حضوري في الكليات والأكاديميات المختلفة أو عبر الإنترنت، كما ستقدم فرصة للحصول على الشهادات والدبلومات المهنية المتنوعة.
وأشاد الوزير بتجربة المدرسة الإيطالية للضيافة التي شهد افتتاحها مؤخرا في مدينة الغردقة مع وزيرة السياحة الإيطالية والتي جرى إنشائها بالتعاون بين المدرسة الإيطالية للضيافة وأحد المستثمرين السياحيين لتقديم التدريب المهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية، مؤكداً على أنها مثلاً يُحتذى به ويمكن الاستفادة منه.
وشهد اللقاء مناقشة مفتوحة بين الحضور تم خلالها عرض العديد من المقترحات والتوصيات، كما تم استعراض احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة وخاصة مجال الفنادق ومجال شركات السياحة، وعرض وتقييم أداء خريجي كليات السياحة والفنادق مقارنة باحتياجات سوق العمل وفي ظل الاتجاهات الحديثة في مجال السياحة.
كما جرى بحث مدى وجود فجوة في المهارات بين الطلاب والمهارات الأساسية التي يجب التركيز عليها في الخريجين، بجانب أنه تم مناقشة بعض مقترحات تعزيز التوعية المجتمعية للمواطنين بأهمية صناعة السياحة في مصر وزيادة الوعي السياحي والأثري لهم.
كما تناول اللقاء الحديث عن بعض المبادرات والبرامج التدريبية الهامة والناجحة التي يقدمها عدد من الكليات بالتعاون مع بعض ممثلي القطاع السياحي الخاص (مثل البرامج التعليمية التبادلية) والتي تعتمد بشكل أكبر على التدريب العملي بجانب الجزء النظري.
وفي هذا الإطار، ثمن شريف فتحي على هذه البرامج، مقترحاً أهمية بحث إمكانية التوسع في تنفيذ مثل هذه البرامج بالقطاع من خلال برامج مشتركة بين الجانبين، مؤكداً على أهمية أن تكون بصورة مؤسسية من خلال التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المنتخبة الممثلة للقطاع الخاص ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية.