أعلنت شركة "مارتينيلي" الأمريكية عن سحب كميات كبيرة من عصير تفاحها الشهير باهظ الثمن، بسبب مخاوف ارتفاع مستويات الزرنيخ فيه.


فرنسا.. أوامر حكومية بإتلاف مليوني عبوة مياه معدنية لتلوثها ببكتيريا "برازية"
وأفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن التعرض لمستويات مرتفعة من الزرنيخ غير العضوي يمكن أن يشكل مخاطر صحية على الأشخاص، بما في ذلك السرطان والعيوب الخلقية والسكري ومشاكل القلب.
ويُباع عصير تفاح مارتينيلي لدى تجار التجزئة بما في ذلك كروجر، وبوبليكس، وتارجت، من بين آخرين.


عصير تفاح مارتينيلي
ويأتي السحب الطوعي بعد أن عثرت ولاية ميريلاند على عينات من دفعة واحدة من العصير، الذي يباع في زجاجات سعة لتر واحد، على كميات فوق المستوى التوجيهي للزرنيخ غير العضوي فيها.
وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي أمراض نتيجة سحب المنتوج من الأسواق، حسبما كتبت الشركة، التي يقع مقرها في واتسونفيل بولاية كاليفورنيا، في خطاب أرسلته إلى متاجر البقالة بتاريخ 16 أبريل.


عصير تفاح مارتينيلي
وفي يونيو 2023، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توجيهات لخفض مستوى العمل الصناعي للزرنيخ غير العضوي في عصير التفاح من 23 جزءا في المليار إلى 10 جزء في البليون، بما يتماشى مع متطلبات المياه.
وأبلغت وزارة الصحة بولاية ماريلاند عن نتائج اختبار لمجموعة إنتاج مارتينيلي في مارس 2023 المعنية، والتي أظهرت 11.6 جزء في المليار للزرنيخ غير العضوي -1.6 جزء في المليار، أعلى من مستوى عمل الصناعة المنصوص عليه في إرشادات إدارة الغذاء والدواء الجديدة التي تم وضعها.


الزرنيخ
المصدر: "usatoday"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
الجديد برس| كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول
عصير فاكهة محددة مرتين يوميا قد يساعد على تخفيف أعراض
التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ. وتعد
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، الأولى من نوعها من حيث الحجم والتركيز على البشر. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميا لمدة ستة أسابيع، شهدوا انخفاضا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء. كما أفاد المشاركون بتحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم الصحية العامة، وهي نتيجة ذات دلالة إيجابية للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المزمنة. ويعزو الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency على تركيزات عالية من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهاب، حيث توفر كل 30 مل من العصير المركز ما يعادل تناول 100 حبة كرز كاملة. ورغم أن العصير لا يعد بديلا عن الأدوية التقليدية مثل مضادات الالتهاب والستيرويدات، إلا أنه قد يصبح مكملا غذائيا قيما في خطة العلاج الشاملة. وقالت ليندسي بوتومز، المؤلفة المشاركة في الدراسة، وأستاذة علوم التمارين والصحة ورئيسة مركز أبحاث علم النفس والرياضة بجامعة هيرتفوردشاي: “مع أن عصير الكرز لا يمكن أن يحل محل الدواء، إلا أن نتائجنا تبشر بإمكانية استخدامه إلى جانب العلاجات الدوائية للمساعدة في تحسين جودة حياة المريض وتقليل الأعراض، وربما حتى المساعدة في تأخير المزيد من العلاج الطبي المكثف أو الجراحة”. وتم إجراء الدراسة على 35 مريضا تتراوح أعمارهم بين 18-65 عاما، مع ضبط دقيق للعوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة. وقد لاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحا على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم ظهور تغيرات ملحوظة في تحاليل الدم. ويعد التهاب القولون التقرحي من الأمراض المزمنة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى، وهو مرض يسبب التهابات وقرحا مزمنة في البطانة السطحية للأمعاء الغليظة (التي تعرف باسم القولون)، وكذلك المستقيم. ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد. ويمكن أن يضعف التهاب القولون التقرحي الجسم وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تهدد الحياة. وفي حين أنه ليس له علاج معروف، يمكن أن يقلل العلاج من أعراض المرض ويخففها إلى حد كبير. وفي ضوء هذه النتائج الواعدة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة ليشمل مرضى داء كرون، في مسعى لتقديم حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الأبحاث يمثل خطوة مهمة نحو تحسين حياة المرضى وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية المكثفة التي قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها.