لم تكن التحركات الشعبية والطلابية من اجل فلسطين في عدد كبير من الجامعات الاساسية في لبنان عفوية اذ شاركت فيها احزاب كثيرة عملت على تنظيمها وحشد المشاركين فيها وذلك تأثرا بالتحركات التي تحصل في جامعات الدول الغربية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن التحركات التي حصلت امس في الجامعات الأساسية ستتكرر، خصوصا ان الاحزاب المعنية مثل "حزب الله" تعمل على تظهير قوتها الطالبية وتحريك الشارع مما يدعم نشاطها العسكري خلال هذه المعركة.
وتقول المصادر ان ابواب التصعيد التي قد تفتح نتيجة هذا النوع من التحركات الشعبية واسعة للغاية، ويمكن ان يستفاد منها لتحركات اكبر تشمل غير الطلاب وتعزز الغطاء الشعبي المتنوع اجتماعياً وطائفيا الداعم للمقاومة في الجنوب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: التحركات العربية القوية أفشلت مخطط تهجير الفلسطينيين
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للدراسات، إن التحركات العربية السريعة والقوية في الفترات الأخيرة مهمة للغاية، وخاصًة بالرد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المسؤولة التي تحدث عن نيته بالعمل على تهجير سكان قطاع غزة ومن ثم بدأ جهدًا عربيًا حثيثًا رافضًا لهذه التصريحات والمخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.
وأضاف «أبو جزر»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك جهود عربية متواصلة للبحث عن حلول منطقية تعزز صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وهذا ما يحتاجه الفلسطينيون الآن، مشيرًا إلى أن الدعم والإسناد العربي هو الدعم الأكثر موثوقية والمضمون استمراريته.
وشدد على أن الدعم العربي للشعب الفلسطيني حائط صد قوي في وجه المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وتابع: «ما يقدمه العرب من حلول هو سحب البساط من تحت أقدام اليمين المتطرف الإسرائيلي وإرسال رسائل قوية لترامب وإدارته برفض هذه المخططات بشكل واضح».