أعلن رئيس الإكوادور، دانييل نوبوا،حالة الطوارئ في خمس مقاطعات ساحلية بسبب "صراع داخلي مسلح".


ووفقا لوكالة "رويترز"، يمثل الإجراء إعلان الطوارئ الثاني لأسباب أمنية من قبل نوبوا الذي تولى منصبه في نوفمبر على وعود بإصلاح الوضع الأمني المتدهور الذي أدى إلى ارتفاع حاد في الوفيات الناجمة عن العنف وجرائم أخرى.

وجاء في مرسوم رئاسي أن الإجراء الخاص بمقاطعات إل أورو، وجواياس، ولوس ريوس، ومانابي، وسانتا إيلينا سيستمر لمدة 60 يوما.

 

وأضاف المرسوم أنه سيتم نشر قوات الشرطة والقوات المسلحة في تلك المناطق بسبب "ضرورة تنفيذ عمليات قتالية تكتيكية ضد الجماعات المسلحة المنظمة".

وتلقي الحكومة باللوم في أعمال العنف، بما في ذلك اقتحام محطة تلفزيون واحتجاز عدد كبير من حراس سجن كرهائن في شهر يناير، على عصابات تهريب المخدرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اعلان الطوارئ حرب عصابات حالة الطوارئ عصابات تهريب المخدرات

إقرأ أيضاً:

"مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟

شهدت مصر خلال الساعات الماضية جريمة بشعة أثارت الرعب والجدل في الشارع المصري، ففي مدينة الأقصر، قام شاب بقتل جاره بطريقة مروعة، حيث أقدم على فصل رأسه باستخدام سكين حاد في الشارع العام، ثم سار حاملاً الرأس وشرب من دمائه أمام المحتشدين الذين اكتفوا بالمشاهدة أو التصوير.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، قام الجاني أيضاً بالتمثيل بجثة الضحية والبصم بدمائه على الجدران، وتمكنت الشرطة من القبض على الجاني الذي أُفيد بأنه يعاني اضطرابات نفسية وربما كان تحت تأثير مخدر الشابو، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ودوافع الجريمة.

فيديو يهز مصر.. مجرم يتجول برأس مقطوع ويشرب دم القتيل - موقع 24شهدت منطقة أبوالجود وسط مدينة الأقصر جنوب مصر، جريمة قتل مروعة أثارت الذعر بين الأهالي، حيث أقدم شاب على قتل جاره بطريقة صادمة قبل أن يتجول برأس الضحية في الشارع.

هذه الجريمة أعادت إلى الأذهان جرائم سابقة مثل حادثة "سفاح الإسماعيلية" في عام 2021، حيث قتل شاب صديقه ذبحاً وتجوّل برأسه في الشارع بدافع الانتقام، تحت تأثير المخدر، وانتهت القصة بالحكم بإعدام المتهم شنقاً.
أيضاً المتهم كريم، المعروف إعلامياً بـ"سفاح التجمع"، ثبت تعاطيه لمخدر الشابو خلال ارتكاب جرائمه المروعة بحق النساء. وبالتالي أصبح هذا المخدر المشهور بـ "مخدر الموت" و"مخدر الشيطان" كلمة السر المشتركة بين العديد من الجرائم مؤخراً.. فما هو؟

مخاطر إدمان الشابو

في حديثه لـ "24"، قال الدكتور نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان، إن المخدر الذي يُطلق عليه الشابو أو الكريستال أو الآيس، الذي شاع في عدة دول بالخارج ثم وصل إلى مصر عن طريق التهريب، يندرج تحت فئة المخدرات المستحدثة التي تشكّل تهديداً كبيراً على الشباب، كونها مواد مصنعة من مادة "الميثامفيتامين" في ظروف غير قانونية ويتم إضافة العديد من المواد الخطيرة إليها، ما يعرّض المتعاطين لمخاطر جسدية ونفسية.

وأشار إلى أن هذا المخدر له قدرة على التحكم فى المدمن لمواصلة إدمانه، إذ يدخل مباشرة على الجهاز العصبي، ويمنح المتعاطي طاقة بدنية غير طبيعية، مما يسبب له فقداناً في الإدراك ويؤدي إلى آثار سلبية قد تصل إلى إيذاء النفس.

لسبب صادم.. احتجاز فتاة وتقييدها بالسلاسل لمدة 6 سنوات في مصر - موقع 24في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تباشر النيابة العامة المصرية التحقيق في حادثة احتجاز فتاة لمدة 6 سنوات داخل غرفة مغلقة بمنزل عمها في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.

وأضاف عبد المقصود أن "الشابو" يعد من أخطر المواد المخدرة، إذ يبدأ الإدمان عليه من أول جرعة، وقد يعاني الشخص الذي يتعاطاه من الأرق، فلا ينام لعدة أيام متواصلة، إضافة إلى التحدث بشكل غير منطقي وإعادة تكرار نفس الكلام بشكل متتالي، ويصبح عصبياً وعدائياً، فيفرّغ طاقته في أفعال غير عقلانية داخل المنزل، ومن ثمّ تهيؤات وهلاوس، وقد يؤدي لأمراض نفسية مثل الشيزوفرينيا وجنون الارتياب.
وأشار أستاذ علاج الإدمان إلى أن التعافي من  مخدر "الأمفيتامينات" صعب للغاية، لأنه يقتل الخلايا العصبية فوراً، ويؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل متكرر، كما يرفع ضغط الدم بشكل كبير، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل فشل القلب، خاصة لمن يعانون من أمراض قلبية.

أسباب تصاعد العنف في حديثه لـ "24" حول أسباب انتشار العنف واتخاذه هذا الشكل المروع، اعتبر الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية في مصر، أن المخدرات ووسائل التواصل الاجتماعي والبيئة المحيطة والدراما العنيفة، هي عوامل أساسية وراء تفشي الجرائم بهذا المعدل وهذا العنف.
وأكد أن المخدرات تُذهب العقل وتُفقد الإنسان السيطرة على تصرفاته، مشيراً إلى أن السوشيال ميديا ساهمت في تسليط الضوء على بشاعة الجرائم وجعلتها مادة للتداول والمشاهدة، مما أثر سلباً على القيم الأخلاقية.
كما أوضح قناوي أن الأفلام والمسلسلات التي تمجد العنف، مثل فيلم "إبراهيم الأبيض" و"ولاد رزق"، تلعب دوراً كبيراً في خلق بيئة مشجعة على الجريمة، داعياً إلى ضرورة تقليل الأعمال الفنية التي تروج للعنف، مع مراجعة المنظومة الأخلاقية في المجتمع بدءاً من الأسرة وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والثقافية.
وأشار  إلى أن حالة اللامبالاة التي أظهرها المتفرجون على جريمة الأقصر تمثل مؤشراً خطيراً على تراجع القيم لدى البعض، حيث أصبح الهدف الأساسي هو تصوير الحوادث لكسب المشاهدات بدلاً من التدخل لإنقاذ الأرواح.

مقالات مشابهة

  • "مخدر الشيطان".. ما هو "الشابو" الذي أثارت جرائمه فزع المصريين؟
  • صورة مأساوية لـ طفلة في عدن تجسّد حالة الفقر المدقع الذي يعصف بالأسر
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يطمئن على حالة المصابين فى حادث تصادم سيارتين ميكروباص
  • رئيس جامعة طنطا يطمئن على حالة المصابين وجاهزية مستشفى الطوارئ الجامعي لتقديم الخدمات الطبية
  • ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
  • ترامب يوقع أمرا بتعليق المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة 90 يوما
  • ترامب يعلن "حالة الطوارئ الوطنية" في قطاع الطاقة
  • ترامب يعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية
  • ترامب يعلن حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة
  • مسؤول أميركي: ترامب سيصدر أوامر ويعلن حالة الطوارئ على الحدود