خبراء روس يبتكرون محولا كهربائيا يوفر الطاقة بشكل كبير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ابتكر خبراء مجمع البحث العلمي والإنتاجي AVTOPRIBOR الروسي محول طاقة قلبه من الفولاذ غير المتبلور، يسمح بتوفير 70-75 بالمئة من الطاقة الكهربائية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفولاذ غير المتبلور الذي يعتبر مادة مبتكرة تجمع بين خصائص السبائك المعدنية والزجاج، لم يستخدم سابقا في الإنتاج الصناعي في روسيا.
.ابتكار طريقة لتوليد الكهرباء من نفايات التكنولوجيا البيولوجية
وكما هو معروف تفقد محولات التوزيع 25 -30 بالمئة من إجمالي الخسائر الفنية في أنظمة الطاقة. ومن المستحيل القضاء على هذه الخسائر تماما - لأن المحول مثل أي جهاز آخر يحتاج إلى طاقة للعمل.
ووفقا للمبتكرين، يسمح استخدام الفولاذ غير المتبلور بتخفيض هذه الخسائر في الطاقة الكهربائية بـ 2-3 مرات. فمثلا يبلغ فقدان محول TMG القياسي (محول الزيت) بقدرة 1000 كيلو فولت أمبير من دون حمل 1600 واط. أما خسارة محول 1000 كيلو فولت أمبير ذو قلب فولاذي غير متبلور فتبلغ 450 واط، أي أنه في كل ساعة تشغيل، يستهلك المحول "غير المتبلور" 1.15 كيلو واط أقل من المحول القياسي بنفس الطاقة. وبناء على ذلك، سيتم توفير 10074 كيلووات سنويا.
ويمكن أن يعمل المحول المبتكر كجزء من محطات فرعية معقدة للمحولات وفي الهواء الطلق عند درجات حرارة تتراوح من 45 درجة تحت الصفر إلى +40 درجة. أي يمكنه العمل في المناطق الحارة والرطبة والمناطق الصحراوية الرملية.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات الطاقة الكهربائية تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: التأمين الصحي الشامل يوفر تغطية طبية لكل المواطنين
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالمنتدى السنوي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، المنعقد تحت شعار «تغطية صحية شاملة مستدامة للجميع».
وشارك كل من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وعدد من السادة الوزراء، ومسئولي هيئة التأمين الصحي الشامل، وممثلي شركاء التنمية، والقطاع الخاص بالمنتدى السنوي، الذي تميز بدعم مشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية.
تعزيز جهود الدولة لتطوير الخدمات الصحيةوقالت «المشاط»، خلال مشاركتها بالمنتدى، في جلسة نقاشية بعنوان «تعزيز الشراكة والتعاقد مع القطاع الخاص لتقديم خدمات صحية عالية الجودة»، إنَّ مشروع التأمين الصحي الشامل يعزز جهود الدولة لتطوير خدمات الرعاية الصحية خاصةً للفئات الأقل دخلاً.
وأضافت، أن المشروع يهتم بتوفير دعم لنظام الخدمة الإلكترونية لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل بعدد من المستشفيات والمراكز الطبية المستهدفة بمحافظات بورسعيد، دمياط، الاسماعيلية، والأقصر.
وأوضحت «المشاط»، أنَّ جائحة «كوفيد - 19» أظهرت الحاجه الماسة لضخ استثمارات قوية في قطاع الصحة، متابعة: «أكبر ثروة في مصر هي شعبها، والموارد البشرية هي محرك يقود الاقتصاد ويغذي الابتكار ويحدد التنافسية العالمية للدولة».
وتابعت، بأنه من خلال نظام التأمين الصحي الشامل فإنَّ مصر تبني نموذجاً يضمن الوصول إلى رعاية صحية ذات جودة للجميع، إلى جانب خلق فرصاً للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف ومشاركة القطاع الخاص، موضحة أن نظام الرعاية الصحية الشامل ليس مجرد خدمة عامة، بل هو محرك للإنتاجية والابتكار والتنافسية الوطنية.
وأشارت إلى أن الحكومة المصرية تلتزم بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركاء الدوليين لدعم أولويات مصر الوطنية كما جاء برؤية مصر 2030، وفي صميمها هدف تحسين جودة الحياة والمعايير وتعزيز النمو الاقتصادي كعامل رئيسي.
وأوضحت أنَّ الوزارة لديها ثلاثة شركاء تنمويين مهمين يعملون معاً في تمويل النظام الصحي، يتمثلون في البنك الدولي، الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، ووكالة التنمية الفرنسية.
ونوهت بأن مشروع التأمين الصحي الشامل هو جزء أساسي من رؤية مصر 2030 وجهود التنمية الاقتصادية المستدامة.
أولويات التعاون مع المؤسسات الدوليةوأشارت «المشاط»، إلى أن التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الدولي يرتكز على أولويات قطاعية للاستثمار والمشاركة مع القطاع الخاص وعلى رأسها القطاع الصحي، مؤكدة شغف القطاع الخاص في العمل مع الدولة المصرية لتحقيق هذا الهدف.
وأكدت ضرورة خلق بيئة تحفيزية للقطاع الخاص، وأبرزها التشريعات التي وضعتها الدولة خلال الفترة الأخيرة والتي ساهمت في تحفيز القطاع الخاص، فضلًا عن التوسعات التي يقوم بها مشروع التأمين الصحي الشامل في أكثر من محافظة مما يعطي فرصة كبيرة للقطاع الخاص للانتشار في المحافظات.