قالت مصادر لـ«التغيير» إن الدعم السريع شنت هجوما أمس الثلاثاء على قرية «فوري» بريفي خورطقت في ولاية شمال كردفان

التغيير- الأبيض

قتل ما لا يقل عن أربعة عشر شخصا وأصيب آخرون في هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية فوري الواقعة شرق مدينة الأبيض.

وقالت مصادر لـ«التغيير» إن قوات الدعم السريع شنت هجوما غادرا أمس الثلاثاء على قرية «فوري» الواقعة بريفي منطقة خورطقت بولاية شمال كردفان غرب السودان.

وأضافت أنه على إثر الهجوم قتل نحو «14» على الأقل من المدنيين وأصيب آخرون من سكان القرية تم إسعافهم إلى مستشفى الطوارئ والإصابات بمدينة الأبيض.

وبحسب شهود عيان من بين القتلى النور وآدم سليم، مهدي محمد، وابنه مازن مهدي، شكري جلاب، سليم السنوسي، دفع الله إلى جانب وجود مفقودين بين سكان المنطقة.

وشهدت مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال شهر أبريل المنصرم.

وأسفرت المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع،، في مدينة الأبيض، عن مقتل «10» مدنيين على الأقل وإصابة العشرات.

وتسبب القصف العشوائي في الاتجاهات الجنوبية الغربية للمدينة لقوات الدعم السريع في قتل أو جرح أغلب الأشخاص.

ومنذ اندلاع الحرب ترتكز قوات الدعم السريع على أطراف المدينة.

ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت مدينة الأبيض مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين الطرفين.

ومنذ «15» أبريل الماضي تحاول قوات الدعم السريع دخول المدينة والسيطرة عليها فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية داخل المدينة.

 

 

 

الوسومالجيش السوداني الحرب السودانية الدعم السريع شمال كردفان مدينة الأبيض

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش السوداني الحرب السودانية الدعم السريع شمال كردفان مدينة الأبيض

إقرأ أيضاً:

قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش

قائد «درع السودان» أكد أنهم لم يساوموا الدولة ولم يشترطوا مكاسب سياسية عندما انخرطوا في القتال مع الجيش، وأنهم جاهزون لترتيبات الدمج والتسريح.

الخرطوم: التغيير

تبرأ قائد قوات درع السودان المساندة للجيش السوداني أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، من الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة- وسط البلاد إبان سيطرة قوات الدعم السريع عليها، فيما أكد أنهم جزء من الجيش وتحت إمرته.

وأعلن كيكل في اكتوبر الماضي استسلامه للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته، وذلك بعد حوالي عام من تعيينه بواسطة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” قائداً للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة عقب اجتياحها بواسطة الدعم السريع في ديسمبر 2023م.

ويطالب كثيرون بمحاسبة كيكل على مساعدته في اجتياح الجزيرة وارتكاب جرائم مروعة خلال تعاونه مع الدعم السريع في الولاية.

اتهامات ومغالطات

وقال كيكل في تصريح صحفي يوم الاثنين، إنه في الآونة الأخيرة “انتشرت العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان، فتارةً يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولةٍ لإلصاق جرائم مليشيا الدعم السريع بها، تلك المليشيا التي شهد العالم على جرائمها منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الدائرة الآن”.

وأضاف: “لسنا هنا بصدد الدفاع عن أنفسنا، فالحقائق ستُكشف عاجلاً أم آجلاً، لكن الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، وبنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا، تستهدف أرواحنا ووجودنا وأرضنا”.

وتابع: “عليه فإنه من الضروري التذكير بأن أولوياتنا في قوات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، ولهذا السبب التف الشعب السوداني حولنا وساند قضيتنا، التي هي قضيته وقضية قواته المسلحة”.

لا مساومات

وأكد كيكل أن قواته عندما انخرطت في القتال لم تساوم الدولة ولم تشترط أي مكاسب سياسية، وقال: “سنبقى على عهدنا مع الشعب السوداني والقوات المسلحة بحماية البلاد وحراسة السيادة الوطنية والأمن القومي”.

وشدد على رفض أي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وأكد التزامهم بدورهم في الدفاع عن الأرض والعرض.

وقال: “كما أننا نعمل بتوجيهات قيادة القوات المسلحة، فالوقت الآن للمعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية والمناكفات، وإنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، وقواتنا قدمت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، وستظل قواتنا على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي الغاشم عن كل شبر من أرضنا”- حد قوله.

وجدد كيكل التزامهم الواضح بأنهم جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وأضاف: “نحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك”.

الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة قوات درع السودان محمد حمدان حميدتي ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • الخرطوم: 50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع خلال أسبوع
  • 50 قتيلا وعشرات المخطوفين في هجمات للدعم السريع في الخرطوم خلال أسبوع  
  • نزوح جديد لآلاف القرويين السودانيين إلى مدينة الرهد أبو دكنة بشمال كردفان، اتهامات لـ«متفلتين» من «الدعم السريع» بعمليات نهب وخطف وضرب
  • عشرات القتلى في هجوم للدعم السريع على قرى شرق الفاشر
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع حيوية في الخرطوم و”الدعم السريع” ترد بقصف أم درمان
  • الدعم السريع تقتل عشرات المدنيين في شمال دارفور
  • الجيش يتقدم وسط الخرطوم و10 قتلى بقصف الدعم السريع أم درمان
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • مقتل 6 وإصابة العشرات في هجوم لـ الدعم السريع ضد مدنيين
  • شبكة أطباء السودان: مقتل وإصابة 23 شخصاً بمدينة الأبيض جراء قصف صاروخي للدعم السريع