أم الولاد تقيم أغرب دعوى خلع بعد 25 سنة زواج.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
لم تروق لها الحياة طوال السنوات الماضية، بل كانت تعيش أيامها من أجل أولادها، ومنذ 3 سنوات فاض بها الكيل، بعد أن تفاجأت بطلب زوجها الغريب بعد عشرة دامت أكثر من 20 عامًا، بهذه الكلمات بدأت «هنية. ص» السيدة الخمسينية حديثها مع «الوطن» عن سبب دعوى الخلع التي أقامتها ضد «محمد. أ»، لتسجل دعاوى الخلع قصة غريبة غير معتادة على مسمع الجميع، فما التفاصيل؟.
قبل 25 عامًا تزوجت «هنية» من ابن عمها، بعد قصة حب نشأت بينهم منذ الطفولة، لتعتقد أن الحياة ضحكت لها، ومع العيش معه تحت سقف واحد، بدأت تفهم أسباب عدم موافقة والدتها في البداية، لأنها كانت دائمًا تنصحها بالتأني في اختيار شريك حياتها لأن طباع الرجل تختلف داخل المنزل وخارجه، لكنها كانت تعتقد أنه على دراية بكل كبيرة وصغيرة عنه لأنهم يعيشوا في نفس البيت طوال حياتهم، ولم تعلم أن سيكون مصيرها طلب الطلاق وفقًا لحديثها.
«خلفت 5 أولاد، وبقى لقبي أم الولاد ورغم كل المشاكل كنت بتنازل وبعدي عشان ولادي، وبعد ما خلفت ابننا التاني بدأت الخلافات تكبر مع كل حمل، بحجة أنه عايز يخلف بنت، رغم أن كل العيلة مستغربة، لدرجة إني غضبت أكتر من مرة»، وتقول «هنية»: إنها تحملت معه مصاعب الحياة، ولم تميل عن طوعه طوال السنوات الماضية، بل ساعدته ماديًا وكان يقابل كل ذلك بخيانتها وينكر ذلك.
قبل 3 سنوات وبالتحديد في عام 2021، علمت الزوجة بطلب زوجها التي وصفته بـ «الأناني والمتهور»، بعد هذا العمر بأنه يريد الزواج من أخرى ليحقق حلمة وتنجب له فتاة، لكنها اعتقدت أنه يمزح معها، حتي تأكدت أنه يبحث عن عروسة صغيرة في السن، فرفضت الوضع، وتركت المنزل طالبة الطلاق، وبعد نزاعات عائلة عدة قررت أن يكتب قاضي محكمة الأسرة الفصل الأخير من قصتها، فأقامت دعوى خلع 815 أحوال شخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق خلع دعوى خلع دعوى طلاق أحوال شخصية
إقرأ أيضاً:
هنية يشيد بجهود الشعب الأردني لنصرة الشعب الفلسطيني
صفا
استقبل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وعدد من قادة الحركة مساء يوم الخميس، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن مراد العضايلة، الذي قدّم التعازي بشهداء الشعب الفلسطيني عامة، وشهداء عائلة هنية خاصة من أبنائه وأحفاده وشقيقته.
واستعرض هنية، مجمل التطورات السياسية المتعلقة بمفاوضات وقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني والجهود المبذولة في هذا الصدد، متطرقًا إلى صمود الشعب الفلسطيني رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة، وثبات المقاومة وما تحققه منذ السابع من أكتوبر لصالح القضية والشعب.
وشدد رئيس الحركة، على العلاقات الثنائية التاريخية بين الشعبين الفلسطيني والأردني، والعلاقة الراسخة المعمدة بالدم، مشيدًا بالجهود التي يبذلها الشعب الأردني في التضامن مع إخوته الشعب الفلسطيني وإسناده في مختلف المراحل، مؤكدا أن أي إنجاز تحققه المقاومة هو إنجاز وطني وقومي مشترك.
من جهته، استعرض المراقب العام المخاطر التي يمثلها الكيان الإسرائيلي على الأردن، خصوصًا في ظل هذه القيادة اليمينية المتطرفة والتي تخطط لضم الضفة الغربية، الأمر الذي يستهدف الأردن واستقراره من خلال مشاريع التهجير والجهود المبذولة بهذا الصدد.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مشددًا على المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في طوفان الأقصى الذي مثّل مرحلة فارقة في التاريخ الفلسطيني، مؤكدًا أن الأردن القوي العزيز المستقر هو السند الحقيقي لفلسطين.