دول أوروبية تتجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تزايدت التطورات السياسية المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني في الأيام الأخيرة.
وفي هذا السياق، قام مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بإلقاء كلمة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أعلن فيها أن عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن تعترف بالدولة الفلسطينية في مايو الجاري.
وفي سياق آخر، أعرب رئيس محكمة العدل الدولية، نواف سلام، عن قلق المحكمة من الأوضاع الكارثية في قطاع غزة خلال مناقشة الدعوى المرفوعة من نيكاراغوا ضد ألمانيا.
وفيما يتعلق بالجهود الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، قام وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بزيارة الأردن حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين الأردنيين. من المقرر أن يتوجه بلينكن إلى إسرائيل لمناقشة المفاوضات الأخيرة التي تهدف إلى تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم حماس.
وفي سياق آخر، شهدت الجامعات الأمريكية استمرارًا للاحتجاجات الطلابية التي تدعم غزة. فقد اقتحم العشرات من طلاب جامعة كولومبيا قاعة "هاميلتون" وأعادوا تسميتها باسم "قاعة هند" تكريمًا للفتاة الفلسطينية التي استشهدت أثناء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
من ناحية أخرى، عقدت حركة حماس عدة اجتماعات لمناقشة اتفاق وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة وللتفاوض بشأن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. وعلمت "المصري اليوم" أن الحركة تجري جلسات تشاورية في الدوحة، قطر، بعد مغادرة وفدها القاهرة، للتحضير للرد على الاقتراح المقدم والذي تمت مناقشته خلال الأيام الماضية. ومن المتوقع أن تقدم حماس ردها إلى وسطاء من مصر وقطر اليوم.
من ناحية أخرى، تم تأجيل زيارة الوفد الإسرائيلي إلى القاالقاهرة التي كانت مقررة لمناقشة قضية إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بسبب تصاعد التوترات في المنطقة. تعود التوترات إلى الهجمات الصاروخية المستمرة من قطاع غزة والردود العسكرية الإسرائيلية المتزايدة. يسعى الوسطاء المصريون والقطريون إلى التوسط لتحقيق هدنة مستدامة وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في غزة.
على صعيد آخر، تواجه إسرائيل تحديات سياسية داخلية. بعد الانتخابات الأخيرة، والتي لم تؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة حتى الآن، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا من الأحزاب المنافسة لتشكيل حكومة توافقية جديدة. قد يؤدي عدم تمكن نتنياهو من تشكيل حكومة إلى انتخابات إسرائيلية جديدة في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.