مايو 1, 2024آخر تحديث: مايو 1, 2024

المستقلة/- انخفضت أسعار النفط لليوم الثالث على التوالي، الخميس 2 مايو 2024، وسط مخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، وارتفاع مخزونات الخام الأمريكية.

وبحلول الساعة 7:11 صباحاً بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 2024 بمقدار 82 سنتًا أو 0.

95٪ إلى 85.04 دولارًا للبرميل. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة للتسليم في يونيو 2024 بمقدار 77 سنتًا أو 0.94٪ إلى 80.63 دولارًا للبرميل.

تعود انخفاضات الأسعار جزئيًا إلى زيادة مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، والتي ارتفعت بمقدار 4.906 مليون برميل، وفقًا لبيانات معهد البترول الأمريكي.

بالإضافة إلى ذلك، أدت المخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة إلى الضغط على الأسعار. أظهر مسح حديث من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن النشاط التجاري في منطقة نيويورك تراجع بشكل حاد في مايو، مما يشير إلى احتمال تباطؤ النمو الاقتصادي.

وعلى الجانب الآخر، تدعم المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط الأسعار. إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد يؤدي ذلك إلى تخفيف المخاوف بشأن تعطل إمدادات النفط من المنطقة.

بشكل عام، من المتوقع أن تظل أسعار النفط متقلبة في الأجل القصير، حيث تتوازن المخاوف بشأن الطلب مع المخاطر الجيوسياسية.

من المهم ملاحظة أن هذه مجرد ملخص موجز لظروف السوق الحالية. يجب على المستثمرين إجراء أبحاثهم الخاصة قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

ارتفعت أسعار النفط خلال التداولات، الخميس، بدعم من تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية لكن المكاسب كانت محدودة بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الوقود ويدعم الدولار.

تحركات الأسعار

صعدت العقود الآجلة لخام برنت 44 سنتا أو 0.60 بالمئة إلى 73.83 دولارا للبرميل بحلول الساعة 14:14 بتوقيت غرينتش.

وكسب خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يناير سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 71.26 دولار للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم فبراير 52 سنتا إلى 70.54 دولارا للبرميل.

وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أمس الأربعاء وأشار إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل في حالة استقرار معدل البطالة وتحسن معدل التضخم.

ومن شأن صعود الدولار أن يرفع تكلفة السلع المسعرة به، كما تضغط أسعار الفائدة المرتفعة على النمو الاقتصادي وربما تقلص الطلب على النفط.

وفي الوقت نفسه، قالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) اليوم الخميس إنها تتوقع أن يبلغ استهلاك الصين من النفط ذروته بحلول عام 2027.

وقال سوفرو ساركار رئيس قطاع الطاقة في بنك "دي.بي.إس": "لا يزال توازن العرض والطلب حتى عام 2025 يبدو غير موات، وتبدو التوقعات بنمو الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في عام 2025 مبالغا فيها في رأينا. وحتى إذا استمر تحالف أوبك+ في تخفيضات الإنتاج، ستظل السوق تشهد فائضا".

ورغم ارتفاع الطلب في النصف الأول من ديسمبر على أساس سنوي، ظلت أحجام الطلب أقل من توقعات بعض المحللين.

وذكر محللون في "جيه.بي مورغان" أن نمو الطلب العالمي على النفط في ديسمبر حتى الآن كان أقل بنحو 700 ألف برميل يوميا مما كان متوقعا، وأضافوا أن الطلب العالمي هذا العام ارتفع بنحو 200 ألف برميل يوميا أقل مما كان متوقعا في نوفمبر 2023.

وأظهرت بيانات رسمية من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن مخزونات الخام في أميركاانخفضت بنحو 934 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاضا بنحو 1.6 مليون برميل.

وفي حين كان الانخفاض أقل من المتوقع، وجدت السوق دعما من ارتفاع صادرات الخام الأميركية الأسبوع الماضي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا إلى 4.89 مليون برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
  • أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا
  • المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع
  • النفط يتراجع مدفوعاً بمخاوف حيال الطلب وقوة الدولار
  • النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط مدفوعًا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار.. وخام برنت يسجل 72.47 دولارًا للبرميل
  • المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
  • النفط يصعد بدعم من تراجع مخزونات الخام الأميركية
  • بيانات الفيدرالي بشأن الفائدة تهبط بأسواق منطقة الخليج
  • النفط يهبط بضغط من مخاوف ضعف الطلب