ليل (أ ف ب)
سرق جهازا كمبيوتر لمسؤولة عن تطوير الموقع الأولمبي في ليل من سيارتها أمام منزلها، من دون الكشف عن طبيعة البيانات التي تحتويها والمرتبطة بالألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف، وفقاً لما أعلن الادعاء العام الفرنسي.
وقالت المدعية العامة في مدينة ليل كارول إتيان «تلقينا شكوى من المسؤولة عن تطوير موقع ليل الأولمبي بشأن سرقة جهازي كمبيوتر وشارة تعريف من سيارتها المتوقفة أمام منزلها».
وأضافت أن «التحقيقات جارية» لتحديد هوية المشتبه به و«الطبيعة الدقيقة للبيانات التي تحتويها هذه الأجهزة المرتبطة بأولمبياد 2024».
وحسب مصادر الشرطة، فإنّ أحد الجهازين المسروقين، من المحتمل أن يحتوي على «خطط أمنية» مرتبطة بالبنى التحتية داخل القرية الأولمبية في فيلنوف-داسك في مدينة ليل.
وحصلت واقعة السرقة مساء الاثنين، حسب المصدر نفسه، كاشفًا أنه تم حظر الوصول إلى المعلومات على الشبكة من قبل القسم التكنولوجي في أولمبياد باريس 2024.
وقال مصدر أخر في الشرطة إن شارة التعريف المسروقة «لا تسمح بفتح أي باب» و«الكمبيوتر كان مغلقاً».
وفي نهاية شهر فبراير، سُرقت حقيبة تعود إلى مهندس من مجلس بلدية مدينة باريس من قطار في محطة «جار دو نور» فيها جهاز حاسوب وناقلان للبيانات «يو إس بي» يحتوون على الخطط الأمنية للأولمبياد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
سرقة وزيرة بريطانية خلال حديثها عن السطو
وكالات
تعرضت ديانا جونسون الوزيرة البريطانية المسؤولة عن الشرطة ومكافحة الجريمة للسرقة في مؤتمر لضباط الشرطة من الرتب المتوسطة والعليا.
ووقعت السرقة، في وقت كانت تتحدث فيه الوزيرة عن مشكلة السرقات والسطو على المتاجر وسط إنجلترا
وقالت جونسون في كلمتها إن بريطانيا “تعاني من تفشي السلوكيات المعادية للمجتمع، والسرقة والسطو على المتاجر”.
وأحجمت وزارة الداخلية عن التعليق.
وأعلنت شرطة وركشير أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 56 عامًا للاشتباه في ارتكابه جريمة السرقة وجرى إطلاق سراحه بكفالة.
وشهدت بريطانيا ارتفاعًا في معدلات السرقة والسطو، خلال السنوات الماضية، على الرغم من تراجع ارتكاب الجرائم، بشكل عام، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية.