كم دقيقة ينبغي أن تمشي لتعزز قوة دماغك؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أظهرت دراسات علم الأعصاب أن 20 دقيقة فقط من المشي يمكن أن تعزز قدرة الدماغ على استيعاب المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها.
وأوضح العلماء أنه يمكن رؤية هذه التأثيرات الإيجابية في مناطق الدماغ المشاركة في اتخاذ القرارات وإدارة التوتر وتخطيط السلوك.
وبهذا الصدد، أعاد تيم كاردين، مستخدم X وأحد مؤسسي موقع Thoughtleadr، نشر صور لما يحدث للدماغ أثناء الجلوس مقارنة بالمشي لمدة 20 دقيقة، وفقا لدراسة أجراها باحثو جامعة "إلينوي".
Aristotle was a big believer in walking.
Not just Aristotle — Steve Jobs, Virginia Woolf, Nikola Tesla too.
If you walk less than 60 minutes per day, open this: pic.twitter.com/RsIFdxDQVa
وفي الدراسة، مشى المشاركون لمدة 20 دقيقة على جهاز المشي قبل إجراء اختبار القراءة، وكان أداؤهم أفضل بكثير من الأشخاص الذين جلسوا بهدوء لمدة 20 دقيقة.
وأظهرت قياسات تخطيط كهربية الدماغ (EEG) أن نشاط دماغ المشاركين ارتفع بشكل ملحوظ أثناء المشي، واستمرت بعض أكبر التأثيرات المعززة للدماغ لمدة 30 دقيقة تقريبا بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة.
إقرأ المزيد طريقة بسيطة لخفض نسبة السكر في الدم بدقيقتين فقطوقال كاردين: "على مر التاريخ، كان أعظم المفكرين متجولين متحمسين. من المعروف أن رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك ستيف جوبز ومارك زوكربيرغ، يدعمون اجتماعات المشي. المشي يذيب العوائق العقلية ويعزز التفكير المتباين ويربط الأفكار".
وفي دراسة أجراها علماء في جامعة ستانفورد، كان أداء المتطوعين أفضل في اختبار التفكير الإبداعي أثناء المشي.
ويمكن أن يكون للمشي فوائد تتعلق بكيفية انسجامنا مع الآخرين أيضا.
ووجدت دراسة منشورة في عام 2023، أن المشي السريع لمدة 11 دقيقة فقط يوميا يمكن أن يقلل من فرص الوفاة المبكرة بمقدار الربع تقريبا.
وقال كاردين أيضا إن "المشي بعد الأكل يعد رائعا"، وهو ما يتماشى مع نتائج دراسة عام 2022، أجراها باحثو جامعة "ليمريك" في إيرلندا.
وقال فريق البحث إن المشي لمسافة قصيرة بعد تناول الطعام، يمكن أن يقلل نسبة السكر في الدم ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة معلومات عامة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
نزلة برد تحرم طفلة بريطانية من المشي والكلام مدى الحياة.. ما السبب؟
صدمة بالغة تعيش بها أسرة طفلة تبلغ من العمر 3 أعوام، بسبب تعرض الصغيرة لوعكة صحية قد لا تتمكن بسببها من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، بعد إصابتها بنزلة برد شائعة لكنها سببت لها مضاعفات غير متوقعة بالمرة.
إصابة الطفلة بـ نزلة بردأصيبت الطفلة البريطانية ديزي راي، صاحبة الثلاثة أعوام، بنزلة برد شائعة تسببت لها في الإصابة بتلف دماغي قد يعطل حياتها بصورة طبيعية للأبد.
وقالت نعاومي وول والدة الطفلة، إن ابنتها كانت تحب تناول الطعام واللعب والجري قبل أن تبدأ في التقيؤ بشكل مفاجئ، وبدت عليها علامات البرد، وهو ما اعتقدته الأم في البداية أنه مجرد عدوى بسيطة، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
تدهور الحالة الصحيةبعد مرور أيام من تعب الطفلة البريطانية، بدأت تظهر عليها أعراض أخرى مثل الرعشة في جانبها الأيسر وضعف عام بالجسم، وتم منحها بعض المضادات الحيوية إذ اشتبه الأطباء في إصابتهما بالتهاب اللوزتين.
وبعد أن ساءت حالة «ديزي» وبدأت تكافح لاستعادة وعيها، تم نقلها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف التصوير المقطعي عن إصابتها بالتهاب الدماغ، وهو عبارة عن تورم والتهاب في دماغها ناجم عن عدوى فيروسية.
وبعد ذلك اكتشف الأطباء أن الطفلة تعاني من ضعف في جهاز المناعة، كما أصيبت بفيروس غير محدد شبهه الأطباء بنزلة برد عادية، والذي هاجم دماغها خلال أيام.
وتسبب الفيروس في إصابة الصغيرة بالتهاب الدماغ، ما أدى إلى حدوث تلف في المخ وخلل التوتر العضلي، وهو اسم للحركات العضلية غير المنضبطة والمؤلمة في بعض الأحيان والتي يمكن أن تكوُن مشكلة لها مدى الحياة.
وبعد قضاء الطفلة 12 أسبوعًا في أحد مراكز إعادة التأهيل، قيل لأسرتها إنه لا يوجد ما يضمن أن تتمكن «ديزي» من المشي أو التحدث أو تناول الطعام بمفردها مرة أخرى، كما أنه هناك احتمالًا كبيرًا أنها لن تتذكر من حولها.