نشرت القيادة المركزية الأمريكية آخر ما قامت به من مواجهات في البحر الأحمر، معلنة تدميرها لزورق مسير في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.

وقالت القيادة عبر حسابها الرسمي باللغة العربية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" يوم 30 أبريل في حوالي الساعة 1:52 بعد الظهر (بتوقيت صنعاء) نجحت قوات القيادة المركزية الامريكية في تدمير زورق مسير تابع للحوثيين، وتقرر أن الزورق المسير يمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية واكثر أمناً للسفن الامريكية والتحالف والسفن التجارية".

عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية لغزة

وعلى صعيد أخر نشرت القيادة المركزية الأمريكية مشاركتها مع القوة الجوية الملكية الاردنية بشأن عمليات انزال جوي للمساعدات الانسانية علي غزة  أمس.

وقالت:"في 30 أبريل حوالي الساعة 1:40 صباحاً (بتوقيت غزة) أجرت القيادة المركزية الامريكية والقوة الجوية الملكية الاردنية عملية انزال جوي مشتركة للمساعدات الانسانية في شمال غزة لتوفير الاغاثة الاساسية للمدنيين المتضررين من النزاع المستمر".

وأوضحت أن المساعدات تضمنت توفير الغذاء الامريكي والأردني وثلاث طائرات من طراز (سي - 130) للقوات الجوية الامريكية، مشيرة إلى أن الطائرات الامريكية اسقطت اكثر من 25000 وجبة غذائية جاهزة للاكل، مما يوفر المساعدة الانسانية المنقذة للحياة في شمال غزة، فضلًا عن اكثر من 13000 وجبة من الامدادات الغذائية الاردنية. 

وقالت القيادة:"حتي الآن، اسقطت الولايات المتحدة ما يقرب من 1140 طناً من المساعدات الانسانية.

ولفت إلى عمليات الانزال الجوي للمساعدات الانسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع الأمريكية تساهم في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة للتخفيف من المعاناة الانسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية البحر الأحمر الحوثيون إيران اليمن القیادة المرکزیة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، وإنما فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

وأوضح البيان إلى أنه: «مع دخول حرب السودان المدمرة عامها الثالث، تصدر الإمارات العربية المتحدة دعوة عاجلة للسلام. إن الكارثة الإنسانية التي تتكشف في السودان هي من بين أشد الكوارث في العالم: أكثر من 30 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والمجاعة تنتشر، والمساعدات يتم حظرها عمداً».
وأضاف البيان: «وما زالت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ترتكب الفظائع. إن الهجمات المستمرة للقوات المسلحة السودانية - التي تميزت بتكتيكات التجويع، والقصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان، والأعمال الانتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك عمال غرف الاستجابة للطوارئ، والاستخدام المبلغ عنه للأسلحة الكيميائية - ألحقت معاناة لا يمكن تصورها بالسكان المدنيين الذين هم بالفعل على شفا الانهيار. تدين الإمارات هذه الفظائع بشكل لا لبس فيه وتدعو إلى المساءلة. كما تدين الإمارات بشدة الهجمات الأخيرة على المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبو شوك بالقرب من الفاشر، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى. يجب على جميع أطراف النزاع وقف الاستهداف المتعمد للعاملين في المجال الإنساني والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات».

وتابع البيان: في هذه اللحظة من المعاناة الهائلة، تدعو الإمارات العربية المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية على ثلاث جبهات:

1. وقف إطلاق النار والعملية السياسية


يجب أن تصمت البنادق. وتحث الإمارات كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الموافقة على وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار وعلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بحسن نية. لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري - فقط حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق


وعرقلة المعونة أمر غير معقول، كما أن تسليح المعونة الإنسانية والإمدادات الغذائية عمل مدان. يجب على كلا الطرفين السماح بالوصول الفوري والآمن والعاجل للمنظمات الإنسانية للوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء السودان. وتدعو الإمارات الأمم المتحدة إلى منع الأطراف المتحاربة من استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية. حياة الملايين من المدنيين تعتمد على ذلك.

3. الضغط الدولي


ويجب على المجتمع الدولي أن يعمل على وجه السرعة لتيسير عملية سياسية، وزيادة المساعدة الإنسانية، وممارسة ضغط منسق على جميع الجهات الفاعلة التي تغذي الصراع. وندعو إلى الانتقال إلى حكومة مستقلة يقودها مدنيون—وهي الشكل الوحيد للقيادة التي يمكن أن تمثل شعب السودان تمثيلا شرعيا وتضع الأساس لسلام دائم. لا يمكن للعالم أن يسمح للسودان بالتحول إلى مزيد من الفوضى والتطرف والتشرذم.
منذ اندلاع النزاع، قدمت الإمارات العربية المتحدة أكثر من 600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية للسودان والدول المجاورة—بما في ذلك من خلال وكالات الأمم المتحدة، بنزاهة، على أساس الحاجة ودون تمييز. ولا نزال ملتزمين بدعم الشعب السوداني والعمل مع الشركاء الدوليين للتخفيف من المعاناة والضغط من أجل السلام.
لقد حان وقت العمل الآن. يجب أن يتوقف القتل. يجب أن يبنى مستقبل السودان على السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة عن السيطرة العسكرية-وليس على طموحات أولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية السورية تستعد للانطلاق مجدداً نحو دولة الإمارات العربية ‏المتحدة ‏
  • المقاتلات الأمريكية تنفذ 20 غارة على مواقع للحوثيين في اليمن
  • القوات الامريكية تبدأ انسحاباً تدريجياً من سوريا خلال شهرين
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
  • خالد البلشي: نجحنا في الحصول على 750 وحدة سكنية للصحفيين
  • محافظ كفر الشيخ: توفير 150 كرتونة مواد غذائية بأسعار مخفضة بمدينة مسير
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟