سكاي نيوز : بريطانيا.. علماء ينتجون أسمدة رخيصة الثمن وصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بريطانيا علماء ينتجون أسمدة رخيصة الثمن وصديقة للبيئة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تحديات عالمية يواجهها قطاع الزراعة. وبات الحصول على الأسمدة مكلفا وصعبا في الأوضاع العالمية الحالية.في العادة تُخصب .، والان مشاهدة التفاصيل.
بريطانيا.. علماء ينتجون أسمدة رخيصة الثمن وصديقة للبيئةتحديات عالمية يواجهها قطاع الزراعة.
في العادة تُخصب الأراضي الزراعية بأسمدة من النيتروجين، تحتاج كميات هائلة من الطاقة لإنتاجها.
وسعيا لتخفيف عبء اقتناء الأسمدة التقليدية، لجأ باحثون في بريطانيا إلى تقنيات لإنتاج بدائل مقبولة.
ويوضح أستاذ كيمياء التربة في جامعة كرانفيلد، روبن سكراباني العملية قائلا:"أمام غلاء سعر السماد بسبب تكلفة الطاقة المستخدمة فإننا نستعمل مواد من محيط المناطق الزراعية مثل مخلفات الحيوانات وبقايا المحاصيل ونضيف إليها كمية قليلة من النيتروجين المعدني لإنتاج سماد عضوي أرخص وأكثر ملائمة للبيئة ويغذي التربة و يجعلها صحية".
إنتاج السماد التقليدي ينعكس على المناخ
وتقول بعض التقديرات إن إعداد طن من الأسمدة المعدنية، تنجم عنه أربعة أطنان من انبعاثات الكربون.
ويقول مدير مزرعة بمقاطعة بيدفوردشير الإنجليزية إدوارد فيليبس: "نواجه بشدة تحديات التغيرات المناخية، ففي السنة الماضية بلغت الحرارة 38 درجة كان علينا إيقاف جني المحاصيل بسبب حرارة الأجواء".
ولا يعد استخدام مخلفات الحيوانات لتخصيب الحقول جديدا، لكن العلماء يسعون لتحسين المكونات، ومعرفة كمية النيتروجين التي يجب إضافتها إلى المزيج.
وفي هذا الصدد يقول الباحث المتخصص في التربة والمحاصيل المستدامة ديفيد بولسون: "يحتوي جزء كبير من أراضينا الزراعية على نسبة منخفضة من المواد العضوية، وإذا تمكنا من إيجاد طرق للحصول على المزيد من هذه المواد فذلك سيمكننا من مضاعفة الاستفادة من الأراضي".
يأمل الباحثون أن يقلل انتشار التقنية الجديدة فاتورة الخسائر المناخية، ويساهم في تحسين نوع المحاصيل الغذائية وكميتها لصالح كل سكان العالم.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بريطانيا.. علماء ينتجون أسمدة رخيصة الثمن وصديقة للبيئة وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء ناسا يكتشفون مصدرا غير متوقع للمياه على سطح القمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت دراسة حديثة بقيادة ناسا عن آلية مدهشة لتكوين المياه على سطح القمر، حيث تلعب الرياح الشمسية دورا محوريا في هذه العملية.
وتقدم الدراسة، بعد عقود من البحث عن مصدر جزيئات الماء التي رصدتها البعثات الفضائية على القمر، تفسيرا علميا مقنعا يعتمد على التفاعل بين الجسيمات الشمسية والسطح القمري.
وتعمل الرياح الشمسية، التي هي في الأساس تيار مستمر من الجسيمات المشحونة تنطلق من الشمس بسرعة تصل إلى 1.6 مليون كيلومتر في الساعة، على قصف سطح القمر يوميا بسبب غياب غلاف مغناطيسي قوي كالذي يحمي الأرض.
وتحتوي هذه الرياح الشمسية بشكل رئيسي على بروتونات، وهي نوى ذرات الهيدروجين التي تفتقد إلكتروناتها. وعند اصطدامها بتربة القمر الغنية بالأكسجين، تحدث سلسلة من التفاعلات الكيميائية تؤدي في النهاية إلى تكوين جزيئات الماء (H₂O) وجزيئات الهيدروكسيل (OH).
ولإثبات هذه النظرية، لجأ العلماء إلى عينات تربة قمرية حقيقية جلبها رواد “أبولو 17″ عام 1972.
وفي مختبرات متخصصة، قام الفريق البحثي ببناء مسرع جسيمات مصغر لمحاكاة تأثير الرياح الشمسية على هذه العينات. وبعد تعريض التربة القمرية لـ”رياح شمسية صناعية” لمدة أيام (ما يعادل 80 ألف سنة من التعرض الطبيعي على القمر)، أظهرت التحاليل الكيميائية الدقيقة تكون جزيئات ماء جديدة لم تكن موجودة في العينات الأصلية.
وهذا الاكتشاف يفسر النمط اليومي الغريب الذي لاحظه العلماء في توزيع المياه على سطح القمر، حيث تتبخر جزيئات الماء من المناطق الدافئة المعرضة لأشعة الشمس، بينما تبقى محتجزة في المناطق الأكثر برودة.
والأهم من ذلك، أن كميات الماء تعود إلى مستواها الأصلي كل يوم، ما يشير إلى وجود مصدر متجدد للمياه، وهو ما تؤكده هذه الدراسة بأنه الرياح الشمسية.
وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة في ضوء خطط استكشاف القمر المستقبلية، حيث يمكن أن توفر المياه الموجودة في المناطق القطبية موردا حيويا لرواد الفضاء. كما تفتح الباب لفهم أعمق لكيفية انتشار الماء وتكونه على الأجرام السماوية الأخرى التي تفتقر إلى الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي القوي. وبهذا المعنى، فإن هذه الدراسة لا تحل لغزا علميا قديما فحسب، بل تمهد الطريق لاستكشافات فضائية أكثر طموحا في المستقبل.
المصدر: لايف ساينس