شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل بعض المتظاهرين الداعمين لغزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اقتحمت قوات شرطة نيويورك حرم جامعة كولومبيا بالقوة، من أجل فض اعتصام لطلبة يطالبون بالتصدي للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقامت قوات الشركة باعتقال عشرات الطلاب في محيط الجامعة وداخلها.
واستخدمت الشرطة مدرعة خاصة من أجل دخول مبنى يتواجد عدد من الطلبة المحتجين داخله، حيث رفعوا عليه شعارات تعارض الحرب الإسرائيلية، وأخرى تتعاطف مع سكان غزة، بسبب مخططات الإبادة الجماعية.
وقبل دقائق من اقتحام الشرطة للحرم الجامعي، دعا عمدة مدينة نيويورك إريك آدامز الطلبة المحتجين إلى مغادرة مبنى الجامعة الذي دخلوا إليه قبل تصاعد الوضع.
وقال آدامز: «نحض المحتجين، وكل من ينتهك أمر جامعة كولومبيا على مغادرة المنطقة»، وتوجه إلى عائلات الطلبة قائلاً: «إذا كنت أحد الوالدين أو الوصي على أحد الطلبة، فيرجى الاتصال بإبنك وحثه على مغادرة المنطقة قبل أن يتصاعد الوضع.. هذا من أجل سلامتهم وسلامة الآخرين».
وقبل اقتحام الشرطة لحرم جامعة كولومبيا، شنت حملة من الاعتقالات في محيط الجامعة، حيث تجمع العشرات من المحتجين، والذين انضموا إلى الطلبة المعتصمين.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء ما وصفته بالتدابير غير المتناسبة التي تتخذها الشرطة الأمريكية لتفريق الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين وفض الاعتصامات الطلابية في عدد من الجامعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة المتظاهرين شرطة نيويورك جامعة كولومبيا جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
العثور على حارق القرآن مقتولاً في ستوكهولم (فيديو)
زنقة 20 | وكالات
تم العثور على جثة سلوان موميكا، المواطن ذو الأصول العراقية الذي اشتهر بحرق نسخة من القرآن، داخل شقته جنوب ستوكهولم .
وأفاد التلفزيون السويدي الرسمي، اليوم الخميس، بأنه بعد الساعة الحادية عشرة مساء يوم أمس الأربعاء، تم استدعاء الشرطة وسيارات الإسعاف إلى منطقة سكنية في منطقة هوفسجو ببلدة سودرتاليا بعد ورود تقارير عن إطلاق نار.
وبحسب دانييل ويكدال، المتحدث الصحفي باسم شرطة منطقة ستوكهولم، فقد تم العثور على رجل في الأربعينيات من عمره مصابا برصاصة في شقة، وتم نقله إلى المستشفى.
ولم تعلق شرطة ستوكهولم على الحادثة، كما لم ترغب في تأكيد هوية الرجل، فيما باشر جهاز الأمن السويدي التحقيق في القضية.
في غضون ذلك، أفادت معلومات بأن موميكا كان يقوم ببث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وقت وقوع الحادث، لكن الشرطة لم تؤكد أو تنفي ذلك.