الجديد برس:

أقرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، باستقلالية قرار من أسمتهم “الحوثيين” عن التأثير الإيراني فيما يتعلق بموقفهم العملي مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وبهجماتهم في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية، وكذلك الهجمات في جنوب فلسطين المحتلة.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، في تقرير لها، إن “الحوثيون لا ينفذون أوامر إيران، رغم التزامهم بها.

إن هجماتهم في إسرائيل وعلى خطوط الشحن الدولية تخدم أيضاً المصالح اليمنية الداخلية”، حسب تعبيرها.

وأكدت أن “الحوثيين تحولوا من مجموعة صغيرة في الجبال الشمالية لليمن، إلى قوة عسكرية وسياسية كبيرة في اليمن وشبه الجزيرة العربية، وحليف لإيران ولاعب إقليمي يهدد حرية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، وأمن جنوب إسرائيل”.

وألمحت القناة إلى أن هجمات قوات صنعاء أحدثت أثراً واضحاً في مسار أحداث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتابعت القناة قائلةً: “أصبح معظم الإسرائيليين على دراية بهذه المجموعة (الحوثيين) بسبب تورطها في حرب السيوف الحديدية ودعمها للفلسطينيين وحماس”، حسب قولها.

وقالت أيضاً، إن انخراطهم في حرب السيوف الحديدية ليس فقط جزءاً من رد فعل إقليمي (يخدم إيران)، بل هو تعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية بشكل مستقل ومعارضة “إسرائيل” والولايات المتحدة. مؤكدة أن “الحوثيين” حققوا إنجازات من حملتهم في البحر الأحمر، وكسبوا التعاطف والدعم في اليمن، وفي العالم العربي والإسلامي، كما أن استعراضهم للقوة العسكرية يخدمهم أيضاً في ردع السعودية والإمارات.

وأضافت: “لقد تصرف الحوثيون أكثر من مرة بطريقة لا تخدم الإيرانيين بالضرورة، على سبيل المثال، بعد تجديد العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران في مارس 2023. حرص الحوثيون على إظهار استقلاليتهم في إجراءات مختلفة: الهجمات في المناطق المتنازع عليها، والتدريبات والعروض العسكرية، التي جرت أكبرها وأكثرها إثارة للإعجاب في اليمن. في سبتمبر 2023”.

ووصفت القناة الإسرائيلية، الحضور السياسي والعسكري الذي ظهرت به الجماعة (الحوثيون) في الآونة الأخيرة بأنه “طموح مقلق”، مفاده أن أحد قياداتهم، عبد الملك الحوثي (قائد جماعة أنصار الله) يسعى إلى إعادة تأسيس نسخة محدثة من الدولة الدينية الزيدية التي كانت موجودة سابقاً في اليمن، وخاصة في المناطق الشمالية. ووسط اليمن. وقد نُسبت هذه النية إلى الحوثيين منذ سنوات، لكن بدون دليل فعلي. مشيرةً إلى أن نجاحات “الحوثيين” الأخيرة أظهرت زيادة تحسن قدرتهم على إنتاج الأسلحة بشكل مستقل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”

مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025

المستقلة/-أعلنت إيران أنها ستضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.

ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني كبير (لم تسمه) قوله إن “طهران ستضرب القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دييغو غارسيا ردًا على أي هجوم أمريكي”.

يأتي ذلك بعد تهديد ترامب بالتحرك العسكري ضد طهران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.

وبحسب المسؤول الإيراني فإنه “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا تعرضت إيران لهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.

وأضاف: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جندياً أمريكياً أو بريطانياً، فسوف تكون مستهدفاً إذا كانت قاعدتك تستخدم من قبل أمريكيين”.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران ستضرب منشأة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية ردا على أي “عمل عدائي أمريكي”، محذرة من أن إيران تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ خرمشهر التي تتمتع بمدى متوسط، وطائرة بدون طيار انتحارية من طراز شاهد-136B بمدى 4000 كيلومتر (2485 ميلاً)”.

و دييغو غارسيا هي قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية – بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، وهي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي، وتقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند وجزيرة موريشيوس، وهي منطقة ذات سيادة بريطانية تريد الحكومة تسليمها إلى موريشيوس، ويعتقد أن هناك نحو 4 آلاف جندي أمريكي وبريطاني على الجزيرة، من العسكريين والمتعاقدين المدنيين.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فالقاعدة في مرمى نيران طهران لأنها موطن لقوة قاذفات استراتيجية قادرة على ضرب المنشآت الإيرانية تحت الأرض.

ويعتقد المسؤول العسكري الإيراني أن الطائرة القاذفة B-2 Spirit، ذات المدى الطويل والحمولة والميزات الشبحية المتقدمة، تعد منصة مثالية لإيصال القنابل الثقيلة إلى المنشآت الإيرانية تحت الأرض، وقال “في مثل هذا السيناريو، فإن القاذفة ستقلع بالتأكيد من قاعدة دييغو غارسيا، مما يجعل القاعدة التي تبعد 3800 كيلومتر هدفًا لعملية انتقامية إيرانية.”

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز بي-2 سبيريت وصلت إلى القاعدة الأمريكية البريطانية هذا الأسبوع.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “ندين هذه التهديدات بشدة.. وتواصل الحكومة البريطانية العمل مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة لتشجيع خفض التصعيد.. وتُعدّ قاعدة دييغو غارسيا حيوية لأمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”.

وأدرجت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قاعدة دييغو غارسيا كهدف محتمل إلى جانب مواقع عسكرية أمريكية أخرى في مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • “الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في اليمن.. وترامب يهدد بقصف إيران
  • ترامب يهدد بقصف “لا مثيل له” على إيران في حال فشل التوصل لاتفاق
  • الحوثيون يطلقون صاروخاً باليستياً على إسرائيل والجيش الأميركي يواصل غاراته على اليمن
  • أنصار الله تشتبك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
  • ضربات أمريكية تدك تحصينات الحوثيين في “العصايد” شرق صعدة
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الجيش يشن موجة هجمات واسعة على قطاع غزة وسماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة
  • ماذا كشفت تسريبات سيغنال عن الهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن؟