الاحتفاء باليوم اللوجستي الأول.. و"مؤتمر عُمان للموانئ" يستشرف مستقبل القطاع
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
◄ المعولي: تخصيص "اليوم اللوجستي" يؤكد دور القطاع كمرتكز استراتيجي في النمو الاقتصادي
◄ إطلاق المرحلة الثالثة من ورش وعيادات جلب الاستثمار في القطاع اللوجستي
الرؤية- سارة العبرية- ريم الحامدية
رعى صاحب السُّمو السيد حارب بن ثويني بن شهاب آل سعيد مُساعد أمين عام مجلس الوزراء للمؤتمرات، صباح أمس الثلاثاء، احتفاء وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات باليوم اللوجستي الأول، وحفل افتتاح أعمال الدورة الثانية من مؤتمر عُمان للموانئ "عُمان على مؤشر أداء الخدمات اللوجستية"، والذي تنظِّمه جريدة "الرؤية" بالتعاون مع الجمعية العُمانية اللوجستية.
وأكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أنَّ رحلة المنظومة اللوجستية في سلطنة عُمان على امتداد سنوات النهضة، أدّت دورها التنموي الشامل، كما إنها تواصل مسيرتها بكل ثبات في عهد نهضة عمان المتجددة، مُستلهمةً خطاها الثابتة من الاهتمام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه؛ حيث مكّنت من تكامل هذه المنظومة بشكل مُتناغم عبر مُكوّنات المجتمع اللوجستي، لنراها اليوم شاهدًا اقتصاديًا تنمويًا من شواهد النهضة. وأضاف معاليه أنه في ظل رؤية "عُمان 2040" تتكامل هذه المنظومة لجلب الاستثمارات وتحفيز الأداء والتكامل عبر سلاسل الإمداد والتوريد لهدف شمولية القطاع اللوجستي وتناغم هذه القطاعات، وصولًا لجعل القطاع اللوجستي ثاني مَصدر للناتج المحلي الإجمالي بحلول 2040.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القطاع اللوجستی
إقرأ أيضاً:
"بلومبرغ" تطلق سلسلة مستقبل التمويل في الشرق الأوسط من دبي
شهدت دبي اليوم الأربعاء، الفعالية الافتتاحية لسلسلة بلومبرغ لمستقبل التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي جمعت قادة حكوميين وقادة أعمال محليين ودوليين لمناقشة التأثير المتزايد لمنطقة الشرق الأوسط على الأسواق العالمية، مدعومة بالتقدم التكنولوجي، وتوسُّع القطاع الخاص، وتطور أنظمة القطاع المالي.
وسلط عمر العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، في حديثه خلال الفعالية، الضوء على صعود الإمارات وجهة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب كل من الولايات المتحدة والصين.
وأشار إلى استثمارات الإمارات الكبيرة في مشاريع الذكاء الاصطناعي، وتركيز الدولة على تطبيق الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتحسين جودة الحياة، وبناء مراكز البيانات، مستفيدة من عدد من المزايا مثل وفرة الطاقة والاستقرار وأوضح أن التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي والعائد على الاستثمار، سيظلان من الأولويات الرئيسية للقطاع.
من جهته، تحدث عارف أميري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، عن كيفية استمرار البيئة الصديقة للأعمال في دبي في جذب المواهب العالمية، مشيراً إلى تضاعف عدد القوى العاملة في المركز بنحو الضعفين إلى 44 ألفاً منذ 2020.
وقال إنه "بدعم من الأنظمة المشجعة والجاذبية العالمية، وبفضل وجود 60 صندوقاً تحوطياً وصناديق بـ44 مليار دولار يُصنَّف مركز دبي المالي العالمي بين أفضل 10 مراكز لصناديق التحوط على مستوى العالم ويطمح إلى الصعود إلى المراكز الـ5 الأولى وهو على المسار الصحيح ليصل إلى هذا الهدف خلال السنوات المقبلة".
وتتماشى هذه الإنجازات مع أجندة دبي الاقتصادية التي تهدف إلى أن تصبح دبي أحد المراكز المالية الأربعة الأولى في العالم بحلول 2030.
وشهدت الفعالية مجموعة من المناقشات حول الاتجاهات الرئيسة التي تشكل القطاع المالي، بما في ذلك جلسة حول الثروة والاستثمار في القطاع الخاص، ناقش فيها شريف عيد من "أموال كابيتال بارتنرز"، ونور تسابحجي من "سي دي آر كابيتال"، استجابة الإمارات للطلب المتزايد على خدمات إدارة الثروات المتطورة، مدفوعة بالنمو الاقتصادي وتدفق الأفراد من أصحاب الثروات.
وتضمنت الفعالية مناقشات حول الذكاء الاصطناعي في مجال التمويل سلطت الضوء على كيفية تحول الابتكارات الرقمية في القطاع.