عواصم- الوكالات

من المحتمل أن تُصدِر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من كبار قادة جيش الاحتلال بتهم تتعلق بجرائم حرب، ما سلّط الضوء على مخاوف في إسرائيل من تزايد عزلتها نتيجة العدوان العسكري الذي تشنه على قطاع غزة وأثار قلقًا دوليًا من حجم الدمار واحتمال الانزلاق إلى صراع إقليمي أوسع.

وتوعد نتنياهو بالمضي في الهجوم الذي يهدد بشنه منذ فترة طويلة على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بغض النظر عن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أحدث مقترح لوقف القتال وإعادة الأسرى الإسرائيليين. وحتى الآن لم تظهر مؤشرات تذكر على الاتفاق بشأن نقطة الخلاف الجوهرية بين الجانبين، وهي مطلب حماس بأن أي اتفاق يجب أن يضمن انسحاب القوات ووقف دائم للعملية الإسرائيلية في غزة.

لكن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن العملية في رفح يمكن تأجيلها إذا قبلت حماس المقترح الحالي الذي لا يتضمن وقفا نهائيا لإطلاق النار، لكن ينطوي على إعادة 33 من الأسرى من النساء والأطفال ومن يحتاجون لرعاية صحية، في مقابل الإفراج عن عدد أكبر بكثير من السجناء الفلسطينيين وتوقف محدود للقتال.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن الولايات المتحدة لم تر خطة إسرائيلية ذات مصداقية لشن عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة من شأنها أن تعالج مخاوفها.

وفي سياق آخر، قالت وزارة الخارجية الصينية إن حركتي "حماس" و"فتح"، أعربتا خلال محادثات في بكين عن رغبتهما في السعي لتحقيق مصالحة وطنية عبر الحوار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصدر بيانًا بشأن مذكرات الاعتقال الدولية ضد جنود الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء  الثلاثاء إن جماعات الضغط كانت تدفع المحاكم الأجنبية إلى اتخاذ إجراءات ضد الإسرائيليين بشأن جرائم الحرب في قطاع غزة لكنها وصفت الإجراءات بأنها "نشاط دعائي" وقالت إنه لم يتم إصدار أي مذكرات اعتقال.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

أثارت المذكرات غضبًا في إسرائيل، التي رفضت مزاعم جرائم الحرب، لكنها أثارت أيضًا مخاوف من إمكانية إصدار مذكرات مماثلة ضد الإسرائيليين الذين خدموا في الجيش في غزة.

وغادر جندي احتياطي إسرائيلي كان يقضي إجازته في البرازيل البلاد يوم الأحد بعد أن أمر قاضٍ فيدرالي برازيلي في سلفادور الشرطة بفتح تحقيق في مزاعم ارتكابه جرائم حرب أثناء خدمته مع جيش الاحتلال في غزة.

وتقول مؤسسة هند رجب، وهي المجموعة المناهضة لإسرائيل والمؤيدة للفلسطينيين والتي رفعت الدعوى القضائية، على موقعها الإلكتروني إنها "تركز على اتخاذ إجراءات قانونية هجومية ضد مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين والمتواطئين فيها والمحرضين عليها".

وقالت المجموعة التي تتخذ من بلجيكا مقراً لها إنها قدمت أدلة على جرائم حرب مزعومة ضد 1000 إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما في ذلك تقارير الفيديو والصوت وتقارير الطب الشرعي وغيرها من الوثائق.

وأكدت المحكمة الجنائية الدولية أنها تلقت ملفاً وقالت إنها “ستحلل” المواد المقدمة.

مقالات مشابهة

  • مذكرة اعتقال نتنياهو.. مجلس النواب الأمريكي يمرر مشروع قانون ردا على المحكمة الجنائية الدولية
  • حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر اتفاق تبادل.. نتنياهو يتلاعب بمصيرهم
  • نتنياهو يشيد باختراق الإعلام العربي ويستشهد بـسكاي نيوز عربية
  • أهالي جنود الاحتلال لنتنياهو: لن نسمح أن تكون غزة مقبرة لأبنائنا
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينة غزة وإحراق عشرات المنازل
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات
  • نتنياهو يرد على تقارير وقف إطلاق النار في غزة لأسبوع مقابل قائمة بالرهائن
  • إعلام إسرائيلي: حماس تجند مقاتلين جددا وتقاتلنا بقنابلنا
  • ضباط إسرائيليون: العملية البرية في قطاع غزة استنفدت نفسها.. وتقدم كبير بمفاوضات صفقة التبادل
  • إسرائيل تصدر بيانًا بشأن مذكرات الاعتقال الدولية ضد جنود الاحتلال