أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أنه لن يحل السلام في السودان إلا بعد "خروج قوات الدعم السريع" من المناطق التي احتلتها والذهاب إلى مناطق تقبلها".

الولايات المتحدة تطالب الإمارات ودولا أخرى بوقف دعم طرفي الحرب في السودان

وقال البرهان بأنه "لن تكون هناك أي عملية سياسية إلا بعد أن تنتهي الحرب في البلاد".

ووجه رئيس مجلس السيادة السوداني، أمام حشد من جنود الجيش، في مدينة مروي، بالولاية الشمالية، انتقادات "لمن يتهمون المنتسبين إلى المقاومة بإشعال الحرب" قائلا إن "الحرب أشعلها من حمل السلاح وقتل الأبرياء وشرد المواطنين من منازلهم".

وشدد على أن "الجيش سيستمر في القتال ومواصلة الزحف وصولا إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور".

وفي وقت سابق، قال قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي" إن "قواته ستواصل الدفاع عن نفسها في كافة الجبهات".

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في ظل مؤشرات على هجوم وشيك على المدينة الوحيدة التي ما زالت خارج سيطرتها في الإقليم المضطرب.

واندلعت الحرب في السودان قبل عام بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالبلاد، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

المصدر: "أخبار السودان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش السوداني دارفور عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان

أفادت تقارير ميدانية بأن الجيش السوداني حقق اليوم الثلاثاء مكاسب جديدة غربي أم درمان، حيث يخوض قتالا عنيفا ضد قوات الدعم السريع.

وقال مصدر عسكري للجزيرة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة دار السلام غربي مدينة أم درمان.

وبحسب المصدر، تمكن الجيش من استعادة معسكر النسور بدار السلام التابع للشرطة السودانية.

وقال إن الجيش استعاد أيضا مجمع الصفوة السكني في غرب أم درمان وقتل وأسر عددا من عناصر الدعم السريع وغنم كمية من الأسلحة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش تقوم بتمشيط منطقة دار السلام وسوق ليبيا غرب أم درمان من جيوب الدعم السريع.

وقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.

وفي شمال دارفور، أجبر قصف الدعم السريع مئات العائلات على الهرب من مخيم "أبو شوك" للنازحين.

سياسا، نقلت صحيفة تلغراف عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قوله إنه "يجب التحرك الآن لمنع تحول الأزمة في السودان إلى كارثة شاملة".

وأضاف "السودان يواجه كارثة شاملة وعلى أطراف الصراع التوصل إلى اتفاق سلام".

أسلحة كينية

في سياق متصل، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن "استخبارات الجيش اكتشفت كميات من الأسلحة الكينية كانت مخبأة في مخازن مليشيا الدعم السريع".

إعلان

وأضاف المصدر للجزيرة أن هذا الاكتشاف يؤكد الدور العسكري والسياسي لدولة كينيا في مساندة الدعم السريع، ووعد بكشف كل التفاصيل للرأي العام المحلي والعالمي في أقرب وقت.

ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا دامية، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 12 مدنيا وإصابة 17 في قصف مدفعي للدعم السريع
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان
  •  الجيش السوداني يتهم الإمارات بأداء "دور محوري" في الحرب
  • مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان
  • الجيش السوداني يحكم سيطرته على منطقة مهمة في النيل الأزرق ويكبد الدعم السريع خسائر كبيرة
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان
  •  الجيش السوداني يواصل تقدمه ضد الدعم السريع والمدنيين يعانون