RT Arabic:
2025-02-01@04:52:15 GMT

المتحولون جنسيا يحظون بدعم جديد من إدارة بايدن

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

المتحولون جنسيا يحظون بدعم جديد من إدارة بايدن

ما هو القانون المدني الذي تمنحه إدارة بايدن للمتحولين جنسيا ويقضي على ما تبقى من أسس أخلاقية في البلاد؟ كال توماس - فوكس نيوز

تضيف إدارة بايدن قانون الحقوق المدنية/الباب التاسع، والذي يهدف إلى حظر التمييز والتحرش على أساس التوجه الجنسي والهوية الجنسية والخصائص الجنسية في برامج التعليم الممولة اتحاديًا.

 

سيدخل قانون الحقوق المدنية، قاعدة الباب التاسع، حيز التنفيذ في أغسطس، والذي سيتمكن بموجبه المتحولون جنسيا من مشاركة غرف تبديل الملابس والحمامات المخصصة حاليًا لأولئك المولودين ذكورًا أو إناثًا. ولا يهم ما تعتقده الفتيات والنساء، أو الأولاد والرجال، بل يتعلق الأمر بمواصلة تقويض ما تبقى من الأسس الأخلاقية للبلاد.

سوف تطلب منا الحكومة تجاهل ما هو واضح. والأسوأ من ذلك أنه سيفرض وجهة نظر عالمية تتعارض مع وجهة نظر أغلبية الأمريكيين، وخاصة أولئك الذين لديهم بنات في سن المدرسة.

ومع هذا القانون تنزلق إدارة بايدن إلى ماهو أبعد من هدف القانون الأصلي؛ حيث شدد القانون أن اللائحة لا تتناول أهلية المتحولين جنسيا في الرياضات المدرسية.

وأتساءل كم من هؤلاء المنظمين المجهولين لديهم بنات وحفيدات في المدارس والجامعات العامة؟ هل سألهم أحد عما إذا كانوا موافقين على مشاركة النساء المتحولات جنسيًا في غرف تبديل الملابس والاستحمام؟ أشك في ذلك، لكن يجب على المراسل أن يطرح السؤال ويخبر بقيتنا.

ويمكن لأي شخص لا تعميه الأضواء الثقافية أن يرى كيف يتفوق الرياضيون المولودون ذكورًا على الرياضيين المولودين إناثًا عندما يُسمح لهم بالمنافسة ضدهم.

فماذا نضيف إلى أرقام استطلاعات الرأي المتدنية للرئيس بايدن على الحدود والتضخم وأسعار الغاز والبقالة ومعدلات الرهن العقاري التي وصلت الأسبوع الماضي إلى 7 بالمائة؟

المصدر: فوكس نيوز

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البطالة التضخم المثليون انتخابات جو بايدن إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

الأمن القومي خط أحمر.. لاءات مصرية في وجهة ترامب

 

لا يوجد وصف للعجرفة التي يتحدث بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، سوى الوقاحة السياسية، ذلك أن الرجل لم يخجل من إملاء شروط على دول مستقلة ذات سيادة، متجاهلًا الحقوق التاريخية للفلسطينيين، أصحاب القضية، ومتغافلًا عن الأبعاد الأمنية والاستراتيجية التي تفرضها مثل هذه المقترحات، على دول الجوار ومنها مصر في المقام الأول.

ومنذ اللحظة الأولى لهجوم السابع من أكتوبر، كان الموقف المصري واضحًا وحاسمًا: لا تهجير، لا توطين، لا تصفية للقضية الفلسطينية.

فمصر تدرك جيدًا أن الهدف الإسرائيلي ليس غزة أو الضفة فقط، بل سيناء، التي تعد امتدادًا للأمن القومي المصري وخط الدفاع الأول عن الدولة.

والكيان الصهيوني لطالما رأى في الجيش المصري العقبة الكبرى أمام تحقيق حلمه التوسعي من النيل إلى الفرات، وهو ما كشفته تصريحات قادته مرارًا وتكرارًا، حيث اعتبروا مصر «الخطر الحقيقي» في المنطقة.

ولم يكن الدور المصري في الأزمة الفلسطينية مجرد موقف سياسي، بل حقيقة راسخة على الأرض، فمصر كانت الدولة الوحيدة التي قدمت أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة منذ بدء الحرب، وخصصت مطار العريش كمنصة دولية لتوصيل الإغاثة.

بالإضافة إلى ذلك، قادت القاهرة جهودًا دبلوماسية مكثفة، أبرزها «قمة القاهرة للسلام» التي جمعت قوى دولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن التنسيق المستمر مع الأمم المتحدة لضمان وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

إذا كان ترامب يسعى لفرض حل بديل بعد رفض مصر والأردن تهجير الفلسطينيين، فهناك حل بسيط جدًا: لماذا لا تستضيف إسرائيل نفسها اللاجئين في صحراء النقب الشاسعة؟ ولماذا لا تمنحهم الولايات المتحدة ملاذًا آمنًا في أي ولاية من ولاياتها الخمسين؟ الحقيقة أن ما يطرحه ترامب ليس حلًا، بل محاولة مكشوفة لشرعنة العدوان الإسرائيلي والتخلص من عبء القضية الفلسطينية، بل وتوسيع الحرب لتشمل مصر.

واليوم، يقف الشعب المصري موحدًا خلف قيادته في رفض هذه الإملاءات السخيفة، فلا غلاء الأسعار ولا الضغوط الاقتصادية يمكن أن تدفع المصريين إلى بيع القضية الفلسطينية أو التفريط في أرضهم.

المصريون -وقبلهم الفلسطينيون- يعرفون جيدًا أن خروج الأشقاء من غزة هو الخطوة الأولى نحو محو هويتهم، وأن أي قبول بهذه المخططات يعني إعلان الحرب المباشرة على مصر.

إن ثقتنا في القيادة السياسية المصرية ثابتة لا تتزعزع، وندرك أنها لن تقبل أي حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية أو تهدد الأمن القومي.

فالتاريخ سيسجل أن مصر لم تساوم، ولم تخضع، ولم تتنازل.

وكما لقن الجيش المصري إسرائيل درسًا قاسيًا في حرب أكتوبر 1973، فإن أي محاولة للمساس بأمن مصر ستجد ردًا أكثر حسمًا، لأن هذه الأرض لم ولن تكون ساحة لتصفية الحسابات الدولية على حساب الفلسطينيين أو المصريين.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
  • الأمن القومي خط أحمر.. لاءات مصرية في وجهة ترامب
  • ترامب: لسنا متورطين في سوريا.. لديهم ما يكفي من الفوضى
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • 3 أبراج فلكية سريعة التعلق بالأشخاص..«لديهم مشكلة في التخلي»
  • نهاية لغز دام 50 عاماً.. كشف هوية قاتل مراهقة بعد الاعتداء عليها جنسياً
  • "تخلت إدارة بايدن عنهما".. ترامب يطالب ماسك بإنقاذ رائدي فضاء
  • مفاجأة مدوية..إدارة بايدن حاولت اغتيال بوتين
  • ترامب يوقع على قرار حظر الإجراءات الطبية لتحويل الأطفال جنسياً
  • هل أنفقت إدارة بايدن 50 مليون دولار على "الواقيات الذكرية" في غزة؟