كيف أصبحت شوارع الولايات المتحدة مليئة بكارهي اليهود؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ما تفسير ما نراه من حشود تقاتل رجال الشرطة وتغلق حرمنا الجامعي، وتهدد الطلاب البيص اليهود وتمنعهم من الذهاب إلى المدرسة؟ غريغ غاتفيلد – فوكس نيوز
عندما تنظر إلى الحشود التي تقاتل حاليًا رجال الشرطة في الشوارع وتغلق حرمنا الجامعي، وتهدد الطلاب اليهود البيض وتمنعهم من الذهاب إلى المدرسة، فإننا ندرك أن هؤلاء ليسوا المتعصبين للبيض.
من يدفع ثمن كل هذا؟ كيف يوصلونهم إلى هناك بهذه السرعة؟ هل يعمل آباؤهم في شركة Dick's Sporting Goods؟ هل قاموا للتو بنهب متجر Bass Pro؟ هل يستخدم هؤلاء الأطفال الأموال التي سرقوها منا عن طريق التهرب من قروضهم الطلابية؟ كلا. فهناك من يقوم بتمويلهم، وغالبا من يمول هؤلاء هم الديمقراطيين أنفسهم.
وليس هناك من هو أكثر سعادة بهذا من حماس؛ حيث تعهد أحد كبار قادة حماس، هذا الأسبوع، بدعم المتظاهرين ودعا إلى "تصعيد نضالهم". فماذا يفعل حزب الكراهية الآن؟
بما أن الديمقراطيين يزعمون أن التهديد الأكبر للديمقراطية هو ترامب وجميع المؤيدين البيض الأشرار، فإن الجزء الأكثر إلهامًا من قاعدتهم قد أصبح نازيًا بالكامل. إن حرمنا الجامعي محتل، وشوارعنا مليئة بكارهي اليهود.
لقد وجد زعيم مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر منزله محاطًا بجماهير تهتف ضد إسرائيل وتطالب بوقف إطلاق النار في غزة. ومن المضحك أنني لا أتذكر نفس هذه الحشود تخرج في الشوارع يوم 7 أكتوبر عندما هجمت حماس على المستوطنين. فماذا رأى تشاكي عندما نظر من نافذته في تلك الليلة؟ حسنًا، لم يكن الجمهور يشبه حفل ديف ماثيوز؛ بل بدا أشبه بالفوضى التي ساعد هو وزملاؤه الديمقراطيون في خلقها في مدننا.
لقد كان جميع المحتجين يهتفون ضد إسرائيل ويدعمون حماس. ولنكن واضحين، هذا الحشد ليس فقط مناهضًا لإسرائيل. عندما تصرخ، "أنا حماس"، وتشكل خطًا لمنع اليهود الذين يحاولون فقط الوصول إلى الفصل الدراسي، فقد تجاوزنا ذلك كثيرًا. والجديد هذه المرة هو الجمع بين معاداة السامية وكل الاستعارات التقدمية النموذجية التي يقدسها اليسار اليوم.
والآن يحاول تشاك وبقية الديمقراطيين إدارة هذا الحشد الذي خلقوه، وهم بحاجة إلى مساعدة الجمهوريين. وبينما تستعد إسرائيل لدخول معبر رفح وتزايد رد الفعل هنا أكثر تطرفاً، يتوقع الديمقراطيون منا جميعاً أن نتقاسم هذا الخطر وأن نقوم بالعبء الثقيل.
هل يمكن أن يكون تقاعس بايدن عن حل مشكلة الحدود والاقتصاد والقواعد مشكلة لونية؟
إن منظور الهوية ينهار عندما تكون الضحية بيضاء؟ ولكن هناك نقطة مضيئة واحدة هنا، فقد تم فضح نظرية التفوق الأبيض من خلال رئاسة جو بايدن وحدها.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الشيوخ الأمريكي هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قادة حركة حماس قبل انتقال السلطة
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على عدد من قادة حركة حماس، وذلك وفقًا لما أوردته مصادر إعلامية مثل "بي بي سي" عربي.
وتستهدف هذه العقوبات ستة أفراد من الحركة، بينهم باسم نعيم، وغازي حمد، وعبدالرحمن إسماعيل، وموسى داوود، ومحمد نزال.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الاستخبارات المالية، إن "حماس لا تزال تعتمد على كبار مسؤوليها الذين يتولون أدوارًا علنية في تنسيق نقل الأموال والسلع إلى قطاع غزة".
تأتي هذه العقوبات في وقت حساس، حيث من المتوقع أن تكون هذه الخطوة جزءًا من الضغط المستمر على الحركة بسبب أنشطتها في المنطقة.
رد فعل حركة حماسفي المقابل، عبرت قيادات في حركة حماس عن استيائها من العقوبات، معتبرة أنها لن تكون ذات فائدة، وتسائلت الحركة حول إمكانية التفاوض مع أفراد تم فرض عقوبات عليهم، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي في المنطقة.
التوقيت السياسي للعقوباتتأتي هذه العقوبات قبل انتقال السلطة في الولايات المتحدة مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير 2025، ليحل محله الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وكان ترامب قد أشار في تصريحات سابقة إلى دعمه الكامل لإسرائيل، بما يعكس تباينًا في المواقف بين الإدارات الأمريكية المختلفة.
مستقبل حماس والعلاقات الإقليميةفي السياق ذاته، كانت قطر قد أكدت أن قادة حركة حماس المكلفين بالمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل ليسوا حاليًا في الدوحة.
ونفت الحكومة القطرية إغلاق مكتب الحركة في الدولة الخليجية، مؤكدة أن القادة يتنقلون بين عدة عواصم لإجراء المفاوضات.