مشاهد توثق لحظة انقضاض طائرة مسيرة يمنية على سفينة شحن كانت متجهة إلى “إسرائيل” (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الجديد برس:
نشر الإعلام الحربي التابع لقوات صنعاء، مساء الثلاثاء، مشاهد لاستهداف سفينة “CYCLADES”، عبر طائرة مسيّرة، كانت متجهةً إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحر الأحمر.
ووثقت المشاهد، عملية إطلاق الطائرة المسيرة من نوع “شهاب”، وعملية الرصد والمتابعة للسفينة “CYCLADES” التي قامت بزيارة ميناء أم الرشراش (إيلات) في 21 أبريل بأسلوب الخداع والتمويه، بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، ولحظة انقضاض الطائرة المسيرة على السفينة وإصابتها بشكل مباشر.
مشاهد لحظة استهداف سفينة (CYCLADES) بطائرة مسيرة والتي كانت متجهة إلى موانئ فلسطينَ المحتلة في البحر الأحمر pic.twitter.com/BNC4jPj1SM
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) April 30, 2024
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/مشاهد-لحظة-استهداف-سفينة-CYCLADES-بطائرة-مسيرة-والتي-كانت-متجهة-إلى-موانئ-فلسطينَ-المحتلة-في-البحر-الأحمر.mp4وأمس، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد مدمرات حربية أمريكية وسفن إسرائيلية في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وقال سريع إن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذت عملية مشتركة استهدفت سفينة “CYCLADES” في البحر الأحمر، وكانت الإصابة دقيقة، مؤكداً أن “استهداف السفينة جاء بعد توجهها إلى ميناء أم الرشراش (إيلات) في 21 أبريل عبر أسلوب الخداع والتمويه، بادعاء توجهها إلى ميناءٍ آخر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر کانت متجهة
إقرأ أيضاً:
ميناء عدن.. شحنة “دقيق فاسدة” تثير المخاوف والتساؤلات
الجديد برس|
وصلت إلى ميناء عدن شحنة ضخمة من الدقيق المصري الفاسد، تزيد عن 5000 طن، وسط مخاوف متزايدة من محاولات لإدخالها إلى الأسواق المحلية.
وأفادت مصادر مطلعة في الميناء بأن الشحنة، التي تعود ملكيتها لأحد التجار المحليين، وصلت على متن باخرة بعد رحلة بحرية استمرت لأكثر من أربعة أشهر في البحر الأحمر.
وتتكون الشحنة من أنواع مختلفة من الدقيق، تشمل 2500 طن معبأة في أكياس زنة 50 كجم و 500 طن في أكياس زنة 25 كجم، بالإضافة إلى 1600 طن من الدقيق المستورد في أكياس 50 كجم و 400 طن في أكياس 25 كجم.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن إنتاج هذه الشحنة يعود إلى شهر نوفمبر من العام الماضي 2024 أو ما قبله، نظراً لطول فترة الشحن والتلف.
وكانت الشحنة في الأصل متجهة إلى ميناء الحديدة، إلا أنها أُعيدت بسبب القيود على استيراد الدقيق.
وبعد توقفها في جيبوتي، قام التاجر بتحويل مسارها إلى ميناء عدن، متجاهلاً فترة بقائها الطويلة في البحر وتدهور حالتها.
وأعرب المصدر عن قلقه البالغ إزاء الضغوط التي تمارس بهدف السماح بدخول هذه الشحنة التالفة إلى الأسواق.
ويثير هذا النوع من الشحنات الفاسدة مخاوف من الاثار الكارثية الصحية والاقتصادية كبيرة التي تضع المزيد من علامات الاستفهام حول دور حكومة عدن في السماح بتمرير هذا النوع من الكوارث الى داخل البلاد.