الحرب بغزة ضد حماس وليس الشعب الفلسطيني.. الخارجية الأمريكية: إيران راعية الإرهاب بالمنطقة|فيديو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تدرك بأن الحرب الحالية ليست بين إسرائيل والشعب الفلسطيني مثلما يدعي البعض، ولكنها تقع بين تل أبيب وحركة حماس الإرهابية على حد زعمه.
وأكد سامويل وربيرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية ten، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لحل هذا الصراع الأطول في المنطقة، وتأسيس دولة فلسطينية، حتى لا نرى مثل هذه الحرب في المستقبل.
وأشار المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب في المنطقة، حيث تقوم طهران بدعم وتسليح حماس والحوثيين وحزب الله، مؤكداً أن إيران تمثل تحدياً كبيرًا للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الخارجية الأمريكية سامويل وربيرج الشعب الفلسطيني حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تدين البيان الصادر عن الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على بعض قادتها
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، والذي يضع عدداً من قيادات الحركة ضمن قائمة العقوبات، ويَصِمُ مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة ضد الاحتلال بالإرهاب.
واعتبرت الحركة في بيان صحفي، الليلة الماضية، هذه الخطوة “تأكيداً للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
وقالت: إن قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ.
وشددت على أن الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، و”تواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها”.
ودعت حماس، الإدارة الأمريكية إلى مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع الشعب الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني.