ذكر أوصى النبي بترديده في قيام الليل.. كلمات ترفع درجاتك للفردوس الأعلى
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قيام الليل من الصلوات التي أوصى بها النبي عليه الصلاة والسلام، وحث عليها، ووعد من واظب عليها بالأجر والفضل الكبير، ومن ذلك رفع درجة العبد في الجنة وصولاً إلى الفردوس الأعلى، والتي تعد أرفع منزلة، إذ أن سقفه هو عرش الرحمن عز وجل، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بذكر يرددونه أثناء تلك الصلاة.
ذكر أوصى النبي بترديدهوحول الذكر الذي أوصى النبي بترديده، نشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صيغته وجاءت كالتالي: اللهمَّ إني أسألُك الطيباتِ وتركَ المنكراتِ وحبَّ المساكينِ وأن تتوبَ علَيَّ وإذا أردتَ في الناسِ فتنةً فتوفَّني غيرَ مفتونٍ.
ولفتت الدار إلى أنّ تلك الصيغة استناداً للحديث النبوي الشريف: أن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرج عليهم ذاتَ غداةٍ وهو طيبُ النفسِ مشرقُ الوجهِ أو مسفرُ الوجهِ، فقلنا يا رسولَ اللهِ إنا نراك مسفرَ الوجهِ أو مشرقَ الوجهِ، فقال ما يمنعُني وأتانِي ربِّي الليلةَ في أحسنِ صورةٍ، فقال يا محمدُ فقلت لبَّيك ربِّي وسعديكَ قال فِيمَ يختَصمُ الملأُ الأعلَى؟ قلت: لا أدرِي أيْ ربِّ قال: ذاك مرتين أو ثلاثًا، قال فوضع كفَّيه بينَ كتِفَيَّ فوجدت بردَها بينَ ثَديَي حتى تجلَّى لي ما في السماواتِ وما في الأرضِ ثم تلا هذه الآيةَ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، ثم قال يا محمدُ فِيمَ يختَصمُ الملأُ الأعلَى؟ قلت: في الكفاراتِ قال: وما الكفاراتُ؟ قلت: المشيُ على الأقدامِ إلى الجماعاتِ، والجلوسُ في المسجدِ خلافَ الصلواتِ وإبلاغُ الوضوءِ في المكارهِ فمن فعل ذلك عاش بخيرٍ ومات بخيرٍ وكان من خطيئتِه كيومِ ولدته أمُّه ومن الدرجاتِ طيبُ الكلامِ وبذلُ السلامِ وإطعامُ الطعامِ والصلاةُ بالليلِ والناسُ نيامٌ وقال: يا محمدُ إذا صليتَ فقل: «اللهمَّ إني أسألُك الطيباتِ وتركَ المنكراتِ وحبَّ المساكينِ وأن تتوبَ علَيَّ وإذا أردتَ في الناسِ فتنةً فتوفَّني غيرَ مفتونٍ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة ذكر الصلاة قيام الليل أوصى النبی
إقرأ أيضاً:
دعاء الصائم عند الإفطار .. كما كان يردده النبي
دعاء الصائم عند الإفطار كثر البحث عنه على محرك جوجل ، خاصة مع اقتراب موعد أذان المغرب، وفى السطور التالية نذكر دعاء الصائم عند الإفطار كما كان يررده النبي.
دعاء الصائم عند الإفطار
قالت دار الافتاء المصرية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أفطر يقول: «اللهم لك صمت وعلي رزقك أفطرت، وبك آمنت وعليك توكلت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر أن شاء الله».
دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب“اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي ذنوبي، وتقبل مني صيامي وقيامي، وتجعلني من عتقائك من النار”
- اللهم لا تردنا خائبين، وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين، اللهم لا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين واغفر لنا إلى يوم الدين برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم.
- اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك، اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
- اللهم تقبل صيامي وقيام وصالح أعمالي وتجاوز عن سيئاتي.
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).
(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا).
(قَلَّما كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقومُ من مجلِسٍ حتى يدعُوَ بهؤلاءِ الدَّعَواتِ لِأَصحابِهِ: اللهمَّ اقسِمْ لنا مِنْ خشيَتِكَ ما تحولُ بِهِ بينَنَا وبينَ معاصيكَ، ومِنْ طاعَتِكَ ما تُبَلِّغُنَا بِهِ جنتَكَ، ومِنَ اليقينِ ما تُهَوِّنُ بِهِ علَيْنَا مصائِبَ الدُّنيا، اللهمَّ متِّعْنَا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقوَّتِنا ما أحْيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارِثَ مِنَّا، واجعَلْ ثَأْرَنا عَلَى مَنْ ظلَمَنا، وانصرْنا عَلَى مَنْ عادَانا، ولا تَجْعَلِ مُصِيبَتَنا في دينِنِا، ولَا تَجْعَلِ الدنيا أكبرَ هَمِّنَا، ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنا، ولَا تُسَلِّطْ عَلَيْنا مَنْ لَا يرْحَمُنا).
(اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ)
(اللهمَّ فإني أعوذُ بك من فتنةِ النارِ، وعذابِ النارِ، وفتنةِ القبرِ، وعذابِ القبرِ، ومن شرِّ فتنةِ الغِنى، ومن شرِّ فتنةِ الفقرِ، وأعوذُ بك من شرِّ فتنةِ المسيحِ الدَّجَّالِ. اللهمَّ اغسِلْ خطايايَ بماءِ الثَّلجِ والبَرَدِ، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقَّيْتَ الثوبَ الأبيضَ من الدَّنَسِ، وباعِدْ بيني وبين خطايايَ كما باعدتَ بينَ المشرقِ والمغربِ. اللهمَّ فإني أعوذُ بك من الكسَلِ والهرَمِ والمأْثَمِ والمغْرمِ).