يحتفل به الأخوة الأقباط غدًا.. كل ما تريد معرفته عن خميس العهد
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يحتفل الأخوة الأقباط غدًا الخميس فيما يُعرف بـ"خميس العهد"، وهو ضمن أسبوع الآلام الذي بدأ السبت الماضي ومن المقرر أن ينتهي يوم السبت المقبل بقداس عيد القيامة المجيد.
ويتكون أسبوع الآلام من سبت لعازر هو السبت الذي أقام فيه يسوع لعازر، وأحد السعف ذكرى دخول المسيح القدس، واثنين البصخة، وثلاثاء البصخة، وأربعاء البصخة، وهي التي تسمى بأيام البصخة ولا يرفع بخور.
ويُعد هذا الأسبوع أقدس أيام السنة، وأكثرها روحانية، ويطلق عليه "أسبوع الآلام"، أو بشكل أدقّ "أسبوع البصخة المقدس" وتبدأ أحداث أسبوع الآلام بالفرح مع دخول السيد المسيح أورشليم واستقبال أهلها له بسعف النخيل، ويتوسطه الحزن والألم حيث يتم لفّ أعمدة الكنائس بلفافات سوداء، كما يتم فعل الأمر نفسه بالأيقونات وتعلق الستائر السوداء على بعض جدران الكنيسة.
سبب تسمية خميس العهد بهذا الاسم
ويرجع تسمية "خميس العهد" بهذا الاسم نظرًا لأن السيد المسيح عقد عهدًا مع كنيسته بتأسيس سر التناول الذي يُعد أحد أسرار الكنيسة السبعة المكونة للديانة المسيحية، "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي".
وخميس العهد وهو ذكرى العشاء الأخير مع التلاميذ، قبل أن يتم القبض عليه وتوجيه تهمة التجديف له، ويعتبر هذا اليوم الذي غسل فيه يسوع أرجل تلاميذه ووعظ فيهم بأن يحبوا بعضهم البعض كما أحبهم هو وترك لهم وصيته، وكذلك هو يوم تأسيس سر التناول أحد أسرار الكنيسة السبعة
ويعقب ذلك يوم الجمعة العظيمة وهو أقدس أيام السنة لدى المسيحيين في العالم أجمع، وهو ذكرى تعذيب وصلب وموت المسيح على الصليب، ويصوم فيه الأقباط بدءا من ليلة الخميس وحتى مساء الجمعة، ثم يعقبه سبت الفرح أو سبت النور، ثم أحد القيامة وهو تذكار قيامة يسوع وظهوره لمريم المجدلية- وفق المعتقدات المسيحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خميس العهد الاقباط اسبوع الالام عيد القيامة المجيد سبت لعازر يسوع أحد السعف أسبوع الآلام خمیس العهد
إقرأ أيضاً:
في تقليد روحي .. البابا تواضروس يلتقي الأبناء المكفوفين | صور
امتلأت صباح اليوم مواقع التواصل الاجتماعي بصور لقداسه البابا تواضروس في زيارة لأبنائه للمكفوفين بمناسبة أحد المولود أعمى، وهو الأحد السادس من الصوم الكبير، والذي يحمل دلالة رمزية عن البصيرة الروحية والنور الداخلي.
البابا تواضروس وزيارته للمكفوفين
وكانت هذه الزيارة تقليد روحي اعتاد عليه البابا تواضروس منذ سنوات، ولكن رغم كثرة المسؤوليات الرعوية والرسمية التي حالت دون استمرار هذه الزيارة خلال الأعوام الماضية، إلا أن قداسة البابا استجاب هذا العام لرغبة ملحة من أبنائه في مقابلته، ليعود ويحيي هذا اللقاء الروحي والإنساني العميق.
وجلس البابا تواضروس معهم كأب، واستمع إلى مواهبهم في الترانيم، والصلوات، والعزف، وحفظ الألحان الكنسية، مشجعًا إياهم على الاستمرار في تقديم ما يملكونه من طاقات روحية مميزة: "أطفال ترى فيهم عين لا ترى بل عين قلب مستنيرة، ترى أكثر من صاحب العين العادية".
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١١ ابريل الجاري" للاحتفال بجمعة ختام الصوم"، وهي الجمعة التي تسبق بدء أسبوع الآلام الذي سيبدأ عقب قداس “أحد الشعانين”.
وتعتبر جمعة ختام الصوم هي نهاية الأربعين يومًا التي صامها المسيح، وبعد حذف صوم الاستعداد، سيكون الأقباط صاموا خمسة أسابيع متتالية.
وأطلقت الكنيسة اسم "جمعة ختام الصوم لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد".
ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.
صلوات القنديل العام
يتميز جمعة ختام الصوم بإقامة سر مسحة المرضى أو القنديل العام هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.
يعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى، ويعمل القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام، وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها".
وتدور قراءات هذا اليوم حول يوم الدينونة العظيم عند نهاية العالم والمجيء الثاني للمسيح الديان العادل الذي يجازي كل واحد كحسب أعماله وكأن القراءات تربط بين نهاية الصوم (ختام الصوم) ونهاية العالم.