٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-30@19:36:53 GMT

ظهور تشققات أرضية جديدة في جهران بذمار

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

ظهور تشققات أرضية جديدة في جهران بذمار

وأثارت التشققات الأرضية حفيظة المواطنين وقاموا بإبلاغ السطات المحلية بالمديرية والجهات المختصة لاسيما فرع الهيئة العامة للموارد المائية بذمار للوقوف أمام الظاهرة الناتجة عن الحفر العشوائي للآبار وكذلك الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية.

وأكد أهالي قرية الخربة خلال لقائهم برئيس المجلس المحلي بالمديرية هاشم الوريث ومدير فرع الموارد المائية المهندس هيثم الأشرم أن التشققات الأرضية خلفت اضرارا في الآبار والأراضي الزراعية.

وطالب الوريث المواطنين بعدم الحفر العشوائي بالمنطقة، مشددا على أهمية دعم المنطقة بانشاء الكرفانات والحواجز المائية للاستفادة من مياه الأمطار والسيول لتغذية المياه الجوفية.

يشار إلى أن الحفر العشوائي للآبار الجوفية منتشرة في أحواض ذمار المائية وسط غياب آلية للحد من تحركات الحفارات مع استمرار الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية ليصل بها الحال إلى نقل المياه على متن ناقلات كبيرة لري مزارع القات في المديريات المجاورة لمحافظة ذمار.

وذكرت دراسة مائية تداولتها وسائل إعلام محلية خلال العام 2019م  ارتفاع معدل الهبوط السنوي في مستوى المياه الجوفية الذي يصل إلى 28 متر في الأحواض المائية بذمار.

 وبينت الدراسة أن معدل السحب السنوي للمياه الجوفية وصل إلى 771.5 مليون متر مكعب وسط انتشار أكثر من  8 ألف بئر جوفي في مختلف مديريات ذمار خلال تلك الفترة.

وكانت قد ظهرت تشققات مماثلة خلال الشهر الماضي في منطقة بني حي بمديرية وصاب السافل غرب المحافظة.

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا

نجح مهندسون من جامعتي ميشيغان ورايس في تطوير حل ثوري لمشكلة إزالة البورون من مياه البحر، وهو مركب طبيعي يتحول إلى ملوث سام في مياه الشرب. ونُشرت نتائج الدراسة في دورية "نيتشر واتر" حيث تتناول التقنية الجديدة استخدام أقطاب كربونية لإزالة البورون بكفاءة واستدامة.

ويوجد البورون في مياه البحر على شكل حمض البوريك المحايد كهربائيا، مما يسمح له بتجاوز أغشية التناضح العكسي المستخدمة في أنظمة التحلية التقليدية. وتستلزم الطرق الحالية معالجات كيميائية باهظة الثمن تتطلب إضافة قواعد وأحماض لتغيير شحنة البورون، يليها مرحلة ترشيح إضافية. غير أن التقنية المبتكرة الجديدة تلغي الحاجة إلى هذه العمليات المكلفة.

ويفسر التناضح العكسي بأنه عملية إزالة الملوثات الغريبة والمواد الصلبة والجزيئات الكبيرة والمعادن من الماء، وذلك باستخدام الضغط لدفعها عبر أغشية متخصصة.

ويوضح الأمر ويي بان الباحث بمرحلة ما بعد الدكتوراه بجامعة رايس وأحد مؤلفي الدراسة في بيان صحفي رسمي "جهازنا يقلل من الطلب الكيميائي والطاقة في عملية تحلية مياه البحر، مما يعزز الاستدامة البيئية ويخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 15%".

ويضيف أن التصميم الجديد للأقطاب يُمكّن من التقاط البورون بكفاءة عالية، مما يوفر بديلا أبسط وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة، مع توفير محتمل يبلغ 6.9 مليارات دولار سنويا لمحطات التحلية حول العالم.

مع تناقص كميات المياه العذبة أصبحت تحلية مياه البحر حلا ضروريا لتوفير المياه (شترستوك) حلول مستدامة لأزمة عالمية

مع تصاعد أزمة المياه العذبة عالميا، يأتي هذا الابتكار في وقت حرج. ووفقا لتقرير صادر عن اللجنة العالمية لاقتصاديات المياه عام 2023، فمن المتوقع أن تغطي إمدادات المياه العذبة 40% فقط من الطلب العالمي بحلول عام 2030. وقد أصبحت التحلية، التي تحول مياه البحر إلى مياه صالحة للشرب، حلا ضروريا رغم تكلفتها العالية واستهلاكها الكثيف للطاقة وتأثيراتها البيئية السلبية.

إعلان

وتستخدم الأقطاب المصممة حديثا هياكل تحتوي على الأكسجين داخل مسامها لاحتجاز البورون بشكل انتقائي، مع السماح بمرور الأيونات الأخرى. وعلى عكس الطرق التقليدية التي تضيف قواعد كيميائية لشحن البورون، تعمل هذه التقنية على فصل الماء إلى أيونات هيدروجين موجبة وهيدروكسيد سالبة عند الأقطاب، مما يؤدي إلى شحن البورون بشكل طبيعي وسهل احتجازه. وبعد الاحتجاز، يعاد تجميع الماء ليصبح خاليا من البورون، فتكون العملية خالية من المواد الكيميائية.

ولا تقتصر هذه المنهجية على إزالة البورون فقط، وفق ما أشار إليه الدكتور مناتشم إليميليك المؤلف المشارك من جامعة رايس، بالقول "دراستنا تقدم منصة متعددة الاستخدامات يمكنها تحويل ملوثات أخرى، مثل الزرنيخ، إلى أشكال قابلة للإزالة بسهولة". كما يمكن تعديل المجموعات الوظيفية على الأقطاب لاستهداف مجموعة واسعة من المواد الضارة، مما يجعل معالجة المياه أكثر كفاءة واستدامة.

وتقدم التقنية الجديدة إمكانيات توفير هائلة لمحطات التحلية، ولا يقتصر الأمر على تقليل التكاليف التشغيلية فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل البصمة البيئية لعمليات التحلية من خلال التخلص من الحاجة إلى المعالجات الإضافية التي تستهلك الكثير من الطاقة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: الحفار الخاص بحقل ظهر وصل إلى منطقة العمل لاستئناف الحفر
  • عاجل| وصول سفينة الحفر " سايبم 10000" إلى المياه المصرية لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي
  • اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا
  • البترول: وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" لبدء أعمال حفر جديدة بحقل ظهر
  • «البترول»: الحفار «سايبم 10000» يصل حقل ظهر.. واكتشاف آبار جديدة خلال 3 أشهر
  • وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز
  • تكريم الفائزين في المسابقات الثقافية والمنهجية بذمار
  • أزمة المياه الجوفية.. استمرار عمليات الشفط والتصريف
  • هزة أرضية ثانية تضرب العراق خلال ساعات
  • تقنية جديدة قد تساهم في حل مشكلة تحلية المياه عربيا وعالميا